عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/02/12, 01:54 AM   #3
الصحيفةالسجادية

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2245
تاريخ التسجيل: 2013/11/03
المشاركات: 77
الصحيفةالسجادية غير متواجد حالياً
المستوى : الصحيفةالسجادية is on a distinguished road




عرض البوم صور الصحيفةالسجادية
افتراضي


لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ


نعم الكلام حول المال فالمال من الاشياء المحبوبة جداً الى بني ادم قال الله عز وجل في كتابه الكريم

وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا

نكمل الاية الكريمة

وَأَقَامَ الصَّلَاةَ

الامام الصادق عليه السلام يقول إنّما شيعتنا يُعرفون بخصال شتّى: بالسّخاء والبذل للإخوان، وبأن يُصلّوا الخمسين ليلاً ونهاراً

وعنه عليه السلام ايضاً

قال الصادق (عليه السلام): امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا، والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها


كلام الامام الصادق عليه السلام يشرح الاية الكريمة وهو واضح كما ترى بذل المال وهو من الاشياء المحبوبة الى بني ادم و المحافطة على اوقات الصلاة نسال الله التوفيق لان نكون ممن يبذل المال ويحافظ على الصلوات

وَآتَى الزَّكَاةَ

قال الصادق (ع) : على كلّ جزءٍ من أجزائك زكاةٌ واجبةٌ لله عزّ وجلّ ، بل على كلّ شعرةٍ ، بل على كلّ لحظةٍ : فزكاة العين : النظر بالعبرة ، والغضّ عن الشهوات وما يضاهيها . وزكاة الأذن : استماع العلم ، والحكمة ، والقرآن ، وفوائد الدين من الحكمة والموعظة والنصيحة ، وما فيه نجاتك بالإعراض عما هو ضده من الكذب والغيبة وأشباهها . وزكاة اللسان : النصح للمسلمين ، والتيقّظ للغافلين ، وكثرة التسبيح والذكر وغيره . وزكاة اليد : البذل والعطاء والسخاء بما أنعم الله عليك به ، وتحريكها بكتبة العلوم ، ومنافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى ، والقبض عن الشرور. وزكاة الرجل : السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين ، ومجالس الذكر ، وإصلاح الناس ، وصلة الرحم ، والجهاد ، وما فيه صلاح قلبك ، وسلامة دينك . هذا مما يحتمل القلوب فهمه ، والنفوس استعماله ، وما لا يشرف عليه إلا عباده المقرّبون المخلصون أكثر من أن يحصى ، وهم أربابه وهو شعارهم دون غيرهم

وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا



قال رَسُولُ اللهِ - صلّي الله عليه و آله اَقْرَبُکمْ غَداً مِنّي فِي الْمَوْقِفِ اَصْدَقُکمْ لِلْحَديثِ وَ اَدّاکمْ لِلأمانَةِ وَ اَوْفاکمْ بِالْعَهْدِ

وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ

قال الامام علي - عليه السّلام - : أصْلُ الصّبرِ حُسنُ اليَقينِ باللّهِ


قال الامام علي - عليه السّلام - : ايّها النّاس عليكم بالصّبر، فاِنَّهُ لا دينَ لِمَنْ لا صبرَ لهُ

أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون

وهذه ايضاً من صفاتهم فتأمل جيداً ايها السالك في طريق التقوى تلطف الله بك


يتبع



رد مع اقتباس