عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/02/12, 02:10 AM   #7
الصحيفةالسجادية

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2245
تاريخ التسجيل: 2013/11/03
المشاركات: 77
الصحيفةالسجادية غير متواجد حالياً
المستوى : الصحيفةالسجادية is on a distinguished road




عرض البوم صور الصحيفةالسجادية
افتراضي


عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال: (كونوا كالنحل في الطير، ليس شيء من الطير إلا وهو يستضعفها، ولو علمت الطيرُ ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون (ظهور المهدي عليه السلام) حتى يتفل بعضكم في وجهوه بعض، وحتى يسمي بعضكم بعضاً كذابين، وحتى لا يبقى منكم ـ أو قال من شيعتي ـ إلا كالكحل في العين والملح في الطعام... وكذلك أنتم تميزون حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيئاً

فاحذر ايها السالك في طريق التقوى ان تتفل في وجه البعض او ترمي الناس بالكذب وكما في رواية اخرى اللعن والكفر



عن الامام الحسن عليه السلام لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضاً ويتفل بعضكم في وجه بعض وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض



هذه المسالة موجوة اليوم وهي في بدايتها نسال الله النجاة والسلامة

من هم شيعة اهل البيت عليهم الصلاة والسلام



قال الباقر عليه الصلاة والسلام يا أبا المقدام !.. إنّما شيعة عليّ عليه السلام الشاحبون الناحلون الذابلون ، ذابلة شفاههم ، خميصة بطونهم ، متغيّرة ألوانهم ، مصفرّة وجوههم ، إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً ، واستقبلوا الأرض بجباههم ، كثيرٌ سجودهم ، كثيرةٌ دموعهم ، كثيرٌ دعاؤهم ، كثيرٌ بكاؤهم ، يفرح الناس وهم محزونون


قال الصادق عليه السلام كان علي بن الحسين عليه السلام قاعداً في بيته إذ قرع قومٌ عليهم الباب فقال : يا جارية !.. انظري مَن بالباب ؟.. فقالوا : قوم من شيعتك ، فوثب عجلاً حتّى كاد أن يقع ، فلمّا فتح الباب ونظر إليهم رجع ، فقال : كذبوا فأين السمت في الوجوه ؟.. أين أثر العبادة ؟.. أين سيماء السجود ؟.. إنّما شيعتنا يُعرفون بعبادتهم وشعثهم ، قد قرحت العبادة منهم الآناف ، ودثرت الجباه والمساجد ، خمص البطون ، ذبل الشفاه ، قد هيّجت العبادة وجوههم ، وأخلق سهر اللّيالي وقطْع الهواجر جثثهم ، المسبّحون إذا سكت الناس ، والمصلّون إذا نام الناس ، والمحزونون إذا فرح الناس ، يُعرفون بالزهد ، كلامهم الرحمة ، وتشاغلهم بالجنّة

وصية الامام الحسن العسكري عليه الصلاة والسلام لشيعته

اوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث واداء الأمانة الى من ائتمنكم من برّ أو فاجرٍ، وطول السجود وحسن الجوار، فبهذا جاء محمدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم).. فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه، وأدّى الأمانة وحسّن خلقه مع الناس قيل: هذا شيعيّ فيسرّني ذلك. اتقوا الله وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، جرّوا الينا كل مودة، وادفعوا عنّا كل قبيح، فإنّه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك، لنا حق في كتاب الله، وقرابة من رسول الله، وتطهير من الله لا يدّعيه أحد غيرنا إلاّ كذّاب، اكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات، احفظوا ما وصيتكم به واستودعكم الله، واقرأ عليكم السلام



قال الامام الباقر عليه السلام : يا جابر !.. أيكتفي من ينتحل التشيّع أن يقول بحبنا أهل البيت ؟!.. فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع و الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة ، والغارمين ، والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس ، إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء . قال جابر : فقلت : يا بن رسول الله!.. ما نعرف اليوم أحداً بهذه الصفة ، فقال (ع) : يا جابر!.. لا تذهبنّ بك المذاهب ، حَسْب الرجل أن يقول : أحب علياً وأتولاه ، ثم لا يكون مع ذلك فعّالاً ؟.. فلو قال : إني أحب رسول الله (ص) - فرسول الله (ص) خير من علي (ع) - ثم لا يتبع سيرته ، ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئاً ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عزّ وجلّ وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته. يا جابر!.. فوالله ما يُتقرّب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليُّ ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدوّ ، ولا تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع





يتبع



رد مع اقتباس