عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/03/17, 11:57 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي أباذر الغفاري صاحب رسول الله ص في سطور

أبو ذر الغفاري في سطور

- اسمه: جندب.
- كنيته: أبو ذر.
- لقبه: الغفاري.
- أبوه: جنادة بن قيس بن عمرو بن صعير بن حرام بن غفار.
- أمه: رملة بنت الرفيعة، من بني غفار أيضاً.
كان من القلة التي توحّد الله عزّ وجلّ قبل البعثة، وأكثر من هذا كان يصلي قبلها.
- رابع المسلمين.
- رجع بعد إسلامه إلى قومه فدعاهم للإسلام فاستجابوا وأسلموا.
- كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يبتدئ أبا ذر إذا حضر، ويتفقده إذا غاب (1).
- نزل فيه آي من القرآن الكريم وخصّه الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) بأحاديث كثيرة.
- امتنع عن بيعة أبي بكر، وخطب في مسجد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) محتجاً على القوم.
- لازم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، وتخرّج عليه.
- أحد الأركان الأربعة.
- يعتبر من علماء الصحابة، وأهل الفتيا منهم.
- ثاني اثنين صنّفا في الإسلام (2).
- كان شديد المعارضة لعثمان، فصيره إلى الشام، فنشر مبدأ أهل البيت فيها، فشكاه معاوية، فأرجعه إلى المدينة، ثم صيّره ثانية إلى الربذة (3)، فمات بها سنة 32 هجرية.

لماذا أبو ذر؟

حينما نعمد إلى دراسة شخصية تأريخية ـ أياً كانت ـ تطالعنا صور ومشاهد، تضفي علينا مزيداً من الوضوح في البحث عن الجوانب الهامة المحيطة بها.

حينما نعمد إلى دراسة شخصية تأريخية ـ أياً كانت ـ تطالعنا صور ومشاهد، تضفي علينا مزيداً من الوضوح في البحث عن الجوانب الهامة المحيطة بها.
وأول شيء يواجهنا في هذا المضمار، هو (السيرة) ولكن لا فائدة ولا جدوى منها بدون دراسة وتحليل. إذ أنها وحدها هيكل شاخص لا روح فيه، فهي لا تتجاوز أن تكون كلمات مرسومة على الورق، بمستطاع كل قارئ أن يقرأها، ويتندّر بها أمام أقرانه وزملائه، كأي قصة تاريخية مثيرة، من دون أن تترك في نفس القارئ أو السامع أي أثر نافع مفيد، سوى انفعالات نفسية آنيّة.
ولكن، حينما يصل الحديث إلى عظماء الصحابة، واستجلاء سيرتهم، نجد أنفسنا أمام مدرسة مثالية، غنية بالعطائين، الفكري والروحي، ومليئة بالعظات والعبر. ونلمس في سلوكهم وأفعالهم، مع أنفسهم ومحيطهم، تجسيداً كاملاً للمبدأ الذي دعوا إليه وكافحوا من أجله، كما نجد أن كلمتهم، كانت الكلمة المسؤولة، وحياتهم كانت كلها مواقف خالدة خلود الروح، وباقية بقاء الإنسان.
إن هذا النط من العظماء، يخضع لمراحل صعبة على محك الاختبار تجعلهم بمستوى المسؤولية التي أنيطت بهم، تلك المسؤوليات الهامة والصعبة التي تتعدى مرحلة الذات إلى مستوى أمانة وممثلية لمواجهة الناس على اختلاف أهوائهم، وألوانهم، ومراتبهم.
وتتعدى مرحلة الوقت والجيل، إلى عصور وأجيال.
ونحن بدورنا نراهم يجتازون مراحل الاختبار هذه، بصبر عجيب، وصمود محيّر، حتى لو أدى الأمر بهم إلى النفي أو إلى الموت.
ومن هذا النمط النادر ـ في الإسلام ـ الأركان الأربعة، وهم: (أبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر).
لقد عرف هؤلاء الأربعة، بأنهم أول من نادى بالتشيع لعلي (عليه السلام) والولاية له بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لقد نادوا بذلك على أنه من صميم الإسلام. فكانوا المثل الأعلى للثبات على هذه العقيدة، والدفاع عنها. وبذلك استحقوا هذا الوسام (الأركان الأربعة).
وأبو ذر الغفاري (رضي الله عنه) واحد من هؤلاء دفعني إلى اختياره فعلاً، أمران مهمان:
- الأول: ما لهذه الشخصية من الأثر الديني الكبير في حياتنا الدينية والذي يتصل بحياته، ومقدمه إلى الشام، وسكناه في منطقة (جبل عامل) مدة طويلة من الزمن، أتاحت له الفرصة في نشر التشيع (لمذهب أهل البيت). فالمشهور بين سكان هذه المنطقة أن أبا ذر هو صاحب الفضل في ذلك.
- الثاني: إن الذين تناولوا شخصية أبي ذر لم يعطوه القدر الكافي من الإحاطة، فقد لاحظت من خلال قراءاتي لبعض ما كتب حول هذا الموضوع، أن بعضهم يحاول التركيز على الناحية القصصية، والبعض الآخر على الناحية (الثورية) في مسلك هذا الرجل، والبعض الآخر يجهد في إخراجه بصورة (المتصوف الراهب) وآخر يعطيه صفة (الحاقد على الأغنياء) إلى غير ذلك من الأوصاف التي تتناسب مع رغبة الكاتب وتفكيره، ولا تتلاءم مع شخصية أبي ذر المسلم الصحابي الجليل.
فأبو ذر لا يعدو كونه من أجلاّء الصحابة وخيرتهم، وجدير بمثله أن يكون عنواناً واضحاً للإسلام.


Hfh`v hgythvd whpf vs,g hggi w td s',v



رد مع اقتباس