عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/01/24, 03:38 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي أهمية حمل القرآن وحفظه واختلاف درجات التوجه للقرآن والعترة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


الله يعلم كم لحفظ القرآن من مدخلية في الاستفادة منه بصفته معدناً ومنبعاً للرحمة الإلهية، وهل من الممكن أن نجد تعبيراً أعلى من هذا الكلام: "من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحى إليه". أي أن القرآن يوصل غير الأنبياء إلى غاية كمالهم. ولكننا لا نستفيد من القرآن كما يجب وينبغي، والمسلمون أيضاً في غاية الاختلاف في شأن أهل البيت عليهم السلام.

وقد نقل عن أفراد كثيرين ممن زاروا أضرحة الأئمة عليهم السلام أنهم سلموا عليهم وسمعوا جواب السلام ينبعث من الضريح أو أنهم قد تحدثوا مع الأئمة عليهم السلام، والمقصود من هذا الكلام كما أن الناس مختلفون في شأن عِدل القرآن "أهل البيت عليهم السلام" على مراتب ودرجات متفاوتة، فكذلك هم مختلفون في شأن القرآن. يقول أحدهم: لقد ختمت القرآن مرتين أو ثلاثة خلال شهرين أو ثلاثة فوجدت أني أحفظ القرآن بأجمعه مع أني لم أكن حتى قاصدا لحفظه بل صرت بحيث أستطيع تمييز آيات القرآن من بين أسطر كتب التفاسير.



Hildm plg hgrvNk ,pt/i ,hojght ]v[hj hgj,[i ggrvNk ,hgujvm Hildm plg hgrvNk



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس