عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/11/07, 03:12 AM   #9
السيد الاهدل

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4212
تاريخ التسجيل: 2015/12/21
المشاركات: 313
السيد الاهدل غير متواجد حالياً
المستوى : السيد الاهدل is on a distinguished road




عرض البوم صور السيد الاهدل
افتراضي

ما باله صاحبنا ترك موضوعه لعله انشغل وله عذره

يقول ما هي الآيات المحكمات التي تثبت مذهبكم

ملاحظة ترى الآيات المحكمات والمتشابهات هذه في العقائد وصفات الله ليس في غيرها فأحكام الاسلام لا مجال فيها لاختلاف الافهام

الحقيقة ما كتبته اعلاه هو اثبات حالة فقط وهي ان كل محاور يدعي ان مذهبه هو الصحيح لكونه منقول عن من سبقه وهو يراهم السلف الصالح
في عهد الامام علي كان السلف الصالح هذا هم اما انصار علي او انصار معاوية وقلة لا تذكر لم تقاتل ولم تقف مع علي ولما اتضح لبعضهم الامر تندموا هذا بداية ظهور المذاهب لكن قبل علي ماذا كانت مذاهب القوم بالطبع لا نجد طائفة تعرف بالأمامية او الزيدية او الخوارج انما هذه فرق ظهرت بعد حرب علي ومعاوية
الان لو اتيت للإباضي وقلت له ما هو مصحح مذهبك سيقول لك سلفي الصالح الذي خرجوا على علي ومعاوية وقاتلوا بني امية وووو الى اخره ستقول له لكن وتنبه لهذه جيدا ان اغلب من خرج على كانوا من الدهماء وهؤلاء قبائل لا مكانة لها في الجاهلية لذا للان لم ينتشر بينهم المذهب السني او حتى الشيعي لرفضهم اصلا لقريش جملة وتفصيلا بخلاف القبائل العربية التي لها مكانة مثل خزاعة وهذيل وقريش وثقيف هذه قبائل ظهر فيها التشيع لأهل البيت وظهرت الفرق الاولى او نواة التشيع والامامة لكونهم يرون ان هؤلاء احق من غيرهم لذا نجد سرداب في رضوى وسرداب في نجد ودعوة لامام في اليمن واخر في غيرها وهكذا وهذا قولكم يشهد عليكم انظره هنا

ألف: لقد كان الخوارج ـ عموماً ـ أعراباً جفاة، لا ثقافة ولا معرفة لديهم، يشكلون بها خطراً على الدين بشبهاتهم وانحرافاتهم.

http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...book_09/01.htm

هناك مراجع اخرى من مراجعكم لا تحظرني الان يتكلم فيها المؤلف عن قبائل هذه الفرقة لكن في الرابط اعلاه فائدة فقد ذكر بعضهم انظر قوله

إن أكثرهم كانوا من تميم، وهي من ربيعة، وكانت القبائل الربعية ـ حسبما يراه البعض ـ تحسد قريشاً على استيلائها على الخلافة، وبينها وبين مضر إحن جاهلية، خفف الإسلام من حدتها، ولم يذهب بكل قوتها. ولعل لأجل ذلك نجد أبا حمزة الخارجي حينما غزا المدينة كان يقتل القرشي ويدع الأنصاري، كما أن الأصمعي يصف الجزيرة بانها خارجية، لأنها مسكن ربيعة، وهي رأس كل فتنة.

لاحظ هنا تمييز عنصري لدى الخوارج حتى المؤلف نفسه وقع فيه فهو ينتقد بني امية ثم يذكر القول اعلاه لكن هذا الاضطهاد لقريش كلها سبب ظهور التشيع ولذا انتشر في القبائل التي عانت من هؤلاء وهذه قبائل لها شرفها الذي لا ينكره احد بخلاف الخوارج انظر قوله

تركيبة الخوارج:
أما تركيبة الخوارج، فلم تكن لتشجع على التفاؤل ـ فبالإضافة إلى أنهم أعراف جفاة يهيمن عليهم الجهل والقسوة ـ قد كانوا أخلاطاً من العرب والموالي، والعرب منهم يحتقرون الموالى. كما أن معظمهم كان من السفلة فلم يكونوا من اهل البيوتات المعروفة بالشرف والسؤدد، ولا كان ثمة تقارب في المآرب والأغراض التي كان كل منهم يطمح إلى تحقيقيها، ولذا.. فقد كان من الطبيعي أن تكثر بينهم التحزبات والإنقسامات، وليترك ذلك آثاراً بارزة على قدراتهم، وفعالية مواقفهم وحركاتهم.

بمعنى اخر ان التشيع فعلا عربي لا انكره ولكن ماذا حصل هنا بعد انتهاء الحكم الأموي
------------------
هذا نكمله غدا ان شاء الله وبه نوضح حقيقة ما جرى من تشويه للتشيع