[هو الحق]

أعتذر للتأخير حبيبي والعذر عند الكرام مقبول

قال الله تعالى
(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )

وقال عز وجل
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)

من هاتين الأيتين الكريمتين ننطلق إن شاء الله
العفة والحشمه تشمل الرجل والمرأة لأنها من الصفات الأساسيه بالمجتمع والتي تنعكس عليه سلبياً أو إيجابياً
وتشمل كل الأعمار والمتزوج وغير المتزوج وقد أوضح ائمتنا عليهم السلام أهمية عفة الرجل وجعلوها مقدمة لعفة المراءة

وقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام عفوا تعف نسائكم في المحارم

و قال (علية السلام):
بروا أباءكم يبركم أبناؤكم وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم

عفة الرجل التي لا تقل عن عفة المرأة و لا تقلل من رجولته وإنما تزيدها والقوانين الوضعية هي من أقرت بالاختلاف المزعوم
علينا ان نلتزم كأفراد بأخلاقنا المحمديه أن نلتزم بمعاني الحشمه والستر وعفة اللسان والسمع وغض البصر
ونتميز بالكلام المؤدب والاعمال الشريفه صافية النيه كم نحن بحاجة إلى أن ندرب أنفسنا ونعلمها معنى العفة شامله
وأهم شي أن نحن نتقي الله في كل شي ونهتم بالرقابه الذاتيهنحن محظوظون لان عندنا من نقتدي بهم

فقدوتنا سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء و فخر المخدرات زينب عليهما السلام
و النبي محمد ووليه الامام علي وأبنائه المعصومين عليهم الصلاة السلام

اللهم إني أسألك ان تمن علينا بالعفاف

حفظك الله وبارك الله بك على الطرج الهادف القيم والمهم جداً
دام العطااااء إن شاء الله تعالى