بسم الله
قصة رائعة ***
إبراهيم بن
أدهم و الخباز
خرج
إبراهيم بن
أدهم - العالم الزاهد -
للعمرة وبعد أداء العمرة ذهب إلى
المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوى
ووصل إلى المدينة مع الصﻼة
وبعد أن صلى العشاء جلس يسبح
ويذكر
الله ، وبينما هو كذلك جاءه أحد
المشرفين على خدمة المسجد طالبا منه
الخروج ﻷنهم بصدد إقفال المسجد فقال
له
إبراهيم بن
أدهم : هﻼ تركتنى أبيت
هنا فأنا غريب وليس لى بيتا بعد
وأغلقوا على الباب حتى صﻼة الفجر ؟
إﻻ أن المشرف رفض ذلك ، فأصر
إبراهيم بن
أدهم على البقاء ، فما كان
من المشرف إﻻ أن نادى على زمﻼئه
وأخذوا فى شد
إبراهيم بن أدهم
من عبائته لطرده من المسجد حتى
تمكنوا من إخراجه ثم قاموا بإغﻼق
المسجد ، وبينما إبراهيم
بن
أدهم على هذه الحال رأه احد
المارين ، فأقترب منه قائﻼ : يبدو عليك
أنك غريب وليس لك مكان تبيت فيه وأنا
رجل خباز ، فما رأيك أن تبيت عندى
اليوم فهناك سرير فى مخبزى وأنا لست
فى حاجة إليه ﻷنى أعمل
طوال الليل ؟ فوافق
إبراهيم بن أدهم
وذهب مع
الخباز إلى
المخبز وهناك لم يستطع النوم ،، فظل
يراقب
الخباز وهو يعمل فوجده يقول
بسم الله عند وضع
كل رغيف بالفرن ويقول الحمد لله عند
إخراجه من الفرن
فقال
إبراهيم بن
أدهم : يا أخى أما لك
ذكر غير هذا ؟
فقال
الخباز : والله إن لى عشرون عاما
و أنا ما أدخلت رغيف إلى الفرن إﻻ بسم
الله وﻻ أخرجته إﻻ بحمد الله
فقال
إبراهيم بن
أدهم : وهل وجدت
أثرا لهذا الذكر على حياتك ؟
فقال
الخباز : نعم ما سألت الله شيئا إﻻ
أستجاب لى ، إﻻ دعوة واحدة دعوتها وﻻ
زلت أكررها منذ خمس سنوات
فقال له : وما هى !؟
فقال
الخباز : سألت الله أن يجمعنى
بإبراهيم بن
أدهم ﻷجلس معه وأستفيد
من علمه !
فضحك
إبراهيم بن
أدهم وقال له : يا
أخى والله أنك أفضل عند الله من
إبراهيم بن أدهم
فقال
الخباز : أتقى الله يا رجل وأين أنا
من
إبراهيم بن
أدهم ذلك العالم الورع
فقال له : والله يا أخى إن الله قد جاء
لك بإبراهيم بن
أدهم مجرورا من ثيابه
حتى ألقاه عند قدميك أنا
إبراهيم بن
أدهم فإستغرب الرجل وقال : الحمد لله
الذى أستجاب دعائى وجمعنى بك
الحمد لله
القصة رهيبه اقرؤه واتمعنواافيها👆👆
ونسالكم الدعاء
Yfvhidl fk H]il , hgofh.