الموضوع: ربيعة الأرواح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/04/11, 01:07 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي ربيعة الأرواح

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


إن الأرواح كالأبدان تحتاج إلى الاستجمام؛ لأن الأبدان مصيرها إلى الفناء، أما الأرواح فهي باقية ببقاء الله -عز وجل-: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}. فكما أن في عالم الطبيعة ثلاثة أشهر ربيعية، كذلك أيضاً بالنسبة لعالم الأرواح؛ فإن ربيعها هذه الأشهر المباركة الثلاثة: رجب شهر الله -عز وجل-، وشعبان شهر نبيه (صلوات الله عليه وآله)، وشهر رمضان شهر أمتّه. فرب العالمين جعل لنا شهرين للتهيئة، للفوز في ليلة القدر؛ إذ أنه من الملاحظ في هذه الأشهر كثرة العبادة، والذكر صباحاً ومساءً، وإحياء المناسبات الكبرى. حيث أن هذين الشهرين يمتازان بكثرة المناسبات الفضيلة: بدءً من ميلاد الأئمة الميامين وأبو الأئمة الأمير على الخلق أجمعين (عليهم السلام)، والمبعث النبوي الشريف، وميلاد سيد الشهداء، وأخيهِ العباس، وولدهِ زين العابدين (عليهم السلام أجمعين)، وقمة الأفراح بميلاد الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، وميلاد الإمام الحسن (عليه السلام) في منتصفِ شهرِ رمضان المبارك؛ كلها مناسبات فرح وسرور. ومن المعروف أنه في مناسبات الفرح والسرور تؤخذ الجوائز والعطايا، فلنستعد بطلب الأمنيات العظام في كل مناسبة، إما من والد صاحب المناسبة أو من ولده؟
فشهر رجب هو شهر الإنابة إلى الله عز وجل!
وشهر شعبان هو شهر الدعاء بالمناجاة الشعبانية!
وشهر رمضان هو شهر القرآن!
- مباركٌ لكم يا أمة محمد (صلوات الله عليه وآله) قدوم أشهر النور العظيمة.
- وهنيئاً لكم المنن السابغة والآلاء الوازعة والرحمة الواسعة والنعم الجسيمة. والعديد العديد من العطايا الجزيلة التي لا تعد ولا تحصى من رب كريم ..عطوف رحيم..
فتقبل الله أعمالكم



vfdum hgHv,hp



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

التعديل الأخير تم بواسطة شجون الزهراء ; 2020/04/11 الساعة 01:09 AM
رد مع اقتباس