عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/12/10, 12:00 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي ذكرى فرحة مولاتنا الصديقة الطاهرة وتوليّ الامام الحجة عجل الله فرجه مهام رعاية الأمة


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم وقتلتهم إلى يوم الدين ، أسعد الله أيامكم بكل خير وبارك الله لكم بذكرى فرحة مولاتنا الصديقة الطاهرة الزهراء عليها السلام بذكرى هلاك قاتلها ،وبتوليّ الامام الحجة عجل الله فرجه مهام رعاية الأمة بعد أبيه الامام الحسن العسكري (ع) في مثل باليوم التاسع من ربيع الأوّل سنة مائتين وستين للهجرة النبوية الشريفة.


[{كلامكم نور وأمركم رشد}]


هو يوم البقر وسمي بهذا الاسم لان من المعروف ان رجلين غصبوا حق الزهراء ومنعوها ارثها من ابيها وهو ارض فدك فكان مع الزهراء صلوات الله عليها صك او حجة من ابيها الرسول الاكرم صلى الله عليه واله فعندما اظهرتها لهما لتحتج بها اخذها أحد الرجلين وبقرها اي مزقها فقالت الزهراء صلوات الله عليها بقر الله بطنك كما بقرت حجتي من ابي


وفي هذا اليوم استجاب الله دعائها فكان كما دعت صلوات الله عليها وبقر بطن هذا الظالم على يد عبدٍ صالح فكان يوم الفرحة الكبرى يوم استجابة دعوة الزهراء يوم ثارها من قاتلها


إن عيد الغدير هو أول عيد وأعظم عيد في الإسلام، ولكن بعد ذلك أصبح للمسلمين عيداً آخر وهو اليوم التاسع من شهر ربيع الأول، ولما لهذا اليوم من الاهمية عند أهل البيت عليهم السلام، فقد جاء موازياً لعيد الغدير بالتقدير والفضيلة، ذلك لأن أهل البيت عليهم السلام كانوا يعتبرونه يوم عيد، بل من أفضل الاعياد عندهم، فكانوا يحتفلون ذلك اليوم ويأمرون شيعتهم ومواليهم أن يكونوا فرحين فيه ويعظِّمونه، ويقيمون مجالس الافراح بتلك المناسبة العظيمة.


يقول المحدِّث القمي رحمه الله في كتاب مفاتيح الجنان: «اليوم التاسع من شهر ربيع الأول عيد عظيم وهو عيد (البقر) وشرحه طويل، وروي أن من أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه وقال يستحب في هذا اليوم إطعام الأخوان المؤمنين وإفراحهم والتوسع في نفقة العيال، ولبس الثياب الجديدة، وشكر الله تعالى وعبادته، وهو يوم زوال الغموم والأحزان، وهو يوم شريف جداً. أضافة الى ذلك كما كان اليوم الثامن من هذا الشهر يوم وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام فهذا اليوم يكون أول يوم من إمامة صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف، وبذلك زاد هذا اليوم شرفاً وفضلاً».


وما يرويه المؤرخون على أن هذا اليوم مشهور بين الشيعة في الأمصار والاقطار، وفي زماننا هذا ان يوم التاسع من ربيع الأول، هو أحد الأعياد، ويستندون في الأصل إلى ما رواه السيد ابن طاووس رحمه الله في كتاب زوائد الفوائد، والشيخ حسن بن سليمان في كتاب المحتضر.


وقال الشيخ حسن: نقلته من خط الشيخ الفقيه علي بن مظاهر الواسطى باسنادٍ متصلٍ عن محمد بن جريح البغدادي.


إحياء يوم التاسع من شهر ربيع الأول بالفرح والسرور هو مما حثّ عليه الشارع المقدّس، وجرت عليه سيرة المتشرّعة قديما وحديثا، فهو عيد عظيم من أعياد الإسلام حتّى عُبّر عنه في لسان الروايات بعيد الغدير الثاني، وكيف لا وفيه تحقق دعاء الزهراء البتول (صلوات الله عليها) فأهلك الله قاتلها على يد بطل شهم مؤمن غيور أسكنه الفسيح من جناته.


لذلك تفرح الشيعة في مثل هذا اليوم بهذا العيد الأكبر، عيد الغدير الثاني وعيد البراءة وتقيم الاحتفالات وتحتفل أيضاً لحدثٍ آخر وهو ذكرى تسلُّم منجي البشرية أمور الأمة ورعايتها بعد أبيه العسكري (ع) وتفرح لهلاك قاتل الزهراء عليها السلام .


هلاك قاتل الزهراء عليها السلام :
يقول الراوي انهم دخلوا على الامام العسكري عليه السلام وكان قد أوعز الى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد ، فقالوا له بآبائنا واُمهاتنا يا بن رسول اللّه هل تجدد لأهل البيت فرح ؟ فقال : وأي يوم أعظم حرمة ، عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ولقد حدثني أبي عليه السلام ، أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم ، وهو التاسع من ربيع الاول على جدي رسول اللّه صل الله عليه وآله قال حذيفة :


رأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه عليهم السلام يأكلون مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، وهو يتبسم في وجوههم عليهم السلام ويقول لولديه الحسن والحسين عليهما السلام : كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم ، فانه اليوم الذي يُهلك اللّه فيه عدوه ، وعدو جدكما ، ويستجيب فيه دعاء اُمكُما ، كُلا فانه اليوم الذي يقبل اللّه فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما ، كُلا فانه اليوم الذي يصدق فيه قوال اللّه عز وجل :فتِلْكَ بُيُتهُم خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا)


كُلا فانه اليوم ، الذي تُكسر فيه شوكة مُبغض جدكما ، كُلا فانه اليوم الذي يُفقد فيه فرعون أهل بيتي ، وظالمهم ، وغاصب حقهم ،كُلا فانه اليوم الذي يعمد اللّه الى ما عملوا من عمل ، فيجعله هباءً منثوراً .


فضل هذا اليوم المبارك عن الإمام الهادي صلوات الله عليه:


"عن الشيخ الفقيه علي بن مظاهر الواسطي، بإسناد متصل عن محمد بن علاء الهمداني الواسطي، ويحيى بن جريح البغدادي، قالا: تنازعنا في أمر ثانيهم ، فاشتبه علينا أمره، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب العسكري (ع) بمدينة قم، وقرعنا عليه الباب، فخرجت إلينا من داره صبية عراقية، فسألناها عنه؟ فقالت: هو مشغول بعياله، فإنه يوم عيد. فقلنا: سبحان الله! الأعياد عند الشيعة أربعة: الأضحى، والفطر، ويوم الغدير، ويوم الجمعة. قالت: فإن أحمد يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) أن هذا اليوم يوم عيد، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت (عليهم السلام ) وعند مواليهم. قلنا: فاستأذني لنا بالدخول عليه، وعرّفيه بمكاننا، فدخلت عليه و أخبرته بمكاننا، فخرج علينا وهو متّزر بمئزر له، محتضن لكسائه يمسح وجهه، فأنكرنا ذلك عليه. فقال: لا عليكما، فإني كنت اغتسلت للعيد. قلنا: أوَهذا يوم عيد؟! وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول. قال: نعم! ثم أدخلنا داره، وأجلسنا على سرير له.


وقال: إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري (ع) مع جماعة من إخوتي بسر من رأى كما قصد تمانى، فاستأذنا بالدخول عليه في هذا اليوم، وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول. وسيدنا (ع) قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة وهو يحرق العود بنفسه. قلنا: بآبائنا أنت وأمهاتنا يا ابن رسول الله! هل تجدد لأهل البيت فرح؟! فقال: وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم؟! ولقد حدثني أبي (ع) أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم - وهو التاسع من شهر ربيع الأول - على جدي رسول الله (ص)، قال: فرأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين (عليهم السلام) يأكلون مع رسول الله (ص) ورسول الله يتبسم في وجوههم ( عليهم السلام ). ويقول لولديه الحسن والحسين (عليهما السلام): كُلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم، الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما، ويستجيب فيه دعاء أمكما. كُلا! فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله تعالى أعمال شيعتكما ومحبيكما. كلا! فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله: (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا).


كلا! فإنه اليوم الذي تكسر فيه شوكة مبغض جدكما كلا! فإنه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم. كلا! فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا. قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله.. وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة؟! فقال (ص): يا حذيفة.. جبت من المنافقين يترأس عليهم، ويستعمل في أمتي الرياء، ويدعوهم إلى نفسه، ويحمل على عاتقه درة الخزي، ويصد الناس عن سبيل الله، ويحرّف كتابه، ويغيّر سنتي، ويشتمل على إرث ولدي، وينصب نفسه علما، ويتطاول على من بعدي، ويستحل أموال الله من غير حله، وينفقها في غير طاعته، ويكذّب أخي ووزيري، وينحي ابنتي عن حقها، فتدعو الله عليه، ويستجيب دعاءها في مثل هذا اليوم. قال الحذيفة: فقلت: يا رسول الله.. فلم لا تدعو ربك عليه ليهلكه في حياتك؟! فقال: يا حذيفة.. لا أحب أن أجترئ على قضاء الله تعالى، لما قد سبق في علمه، لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يُقبض فيه له فضيلة على سائر الأيام ليكون ذلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم، فأوحى إليّ جل ذكره، أن يا محمد! كان في سابق علمي، أن تمسّك وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها، وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي، من نصحتَهم وخانوك، ومحضتَهم وغشّوك، وصافيتَهم وكاشحوك، وصدقتَهم وكذّبوك، وأنجيتَهم وأسلموك. فأنا آليت بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحنّ على روح من يغصب بعدك عليا حقه ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق، ولأصلينه وأصحابه قعرا يشرف عليه إبليس فيلعنه، ولأجعلن ذلك المنافق عبرة في القيامة لفراعنه الأنبياء وأعداء الدين في المحشر، ولأحشرنّهم وأولياءهم وجميع الظلَمَة والمنافقين إلى نار جهنم زرقا كالحين أذلة خزايا نادمين، ولأخلدنّهم فيها أبد الآبدين. يا محمد.. لن يرافقك وصيك في منزلتك إلا بما يمسه من البلوى من فرعونه وغاصبه الذي يجتري عليَّ، ويبدل كلامي، ويشرك بي ويصد الناس عن سبيلي، وينصب من نفسه عِجلا لأمتك، ويكفر بي في عرشي.







`;vn tvpm l,ghjkh hgw]drm hg'hivm ,j,gd~ hghlhl hgp[m u[g hggi tv[i lihl vuhdm hgHlm l,ghjkh hgHlm hggi hghlhl hgp[m hgw]drm hg'hivm `;vn vuhdm tvpm tv[i



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس