عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/07/12, 05:52 PM   #1
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
1 (38) من هو الاعور الدحال عند اهل البيت ع

من هو الاعور الدجال ؟؟ روايات ومصاديق

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الغاية من تسليط الضوء على تحديد الاعور الدجال عليه لعائن الله هو لتحديد جهة الحق التي سوف تقف ندا له فكما قيل في الحكمة (ان الامور تعرف باضدادها) هذا اولا
وثانيا /لضمان عدم الانجرار خلف مخططاته وغيرها كثير
لذا فاننا اذا اردنا الجواب على السؤال المطروح في الموضوع لا بد من :
اولا /ذكر الاحاديث التي وردت فيه
ثانيا/ شرح تلك الاحاديث
ومن هنا سوف ابدأ بذكر الاحاديث والروايات التي وردت فيه عليه لعائن الله مستمدا ذلك من كتاب ((موسوعة الامام المهدي عليه السلام)) لمؤلفه
السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) حيث جاء في الجزء الثاني المسمى (تاريخ الغيبة الكبرى )ص512-516
الأمر الثاني:
فيما أخرجتته المصادر العامة من صفاته .
ونحن نكتفي بما أخرجه الصحيحان توخيا لاختصار، ما لم تدع حاجة خاصة إلى التوسع.
أولاً : أن النبي (ص) حذر أمته منه.
أخرج البخاري(1) عن أنس قال : "قال (ص) : ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور والكذاب . إلا أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور". وأخرج مسلم (2) نحوه.
ثانياً: أن النبي (ص) استعاذ من فتنته:
أخرج البخاري (3) عن عائشة رضي اللله عنها ، قالت:"سمعت رسول الله (ص) يستعيذ في صلاته من فتنة الدجـال".
ثالثاً: أنه كافر.
أخرج البخاري(4) في الحديث السابق عن أنس : "وأن بين عينيه مكتوب : كافر" وأخرج مسلم(5) في
حديث :"مكتوب بين عينيه : كافر. يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب ".
رابعاً: أنه يدعي الربوبية.
أخرج ابن ماجة (6) عن رسول الله (ص) في صفة الدجال. وفيه يقول : "أنه يقول :أنا ربكم ".
_____________________________
(1) جـ9 ، ص75-76. (2) جـ8، ص195. (3) جـ9، ص75.
(4) المصدر، ص76. (5) جـ8، ص195. (6) جـ2، ص1360.
صفحة (512)
وفيما أخرجه الصدوق من خبر الدجال (1) ما يدل على ذلك.
إذ يقول عن الدجال اننه :"ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والانس والشياطين . يقول:"إليًّ أوليائي ، أنا الذي خلق فسوى وقدّر فهدى ، أناربكم الأعلى".
وقد نوقشت دعواه هذه في الأخبار بعدة وجوه:
الوجه الأول :
قول النبي (ص)- فيما روى ابن ماجة-:" ولا ترون ربكم حتى تموتو". والمراد الاستدلال برؤيته في الحياة على عدم كونه إلها ً، لأن الله تعالى لا يرى.
الوجه الثاني:
قول النبي (ص) فيما سمعناه : "وأنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كاتب وغير كاتب".
الوجه الثالث:
" أنه يطعم الطعام ويمشي في الأسواق . وإن ربكم لا يطعم الطعام ولا يمشي في الأسواق ولا يزول تعالى الله عن ذلك علواً كبيراًَ" (2).
الوجه الرابع:
" أنه أعور وأن الله ليس بأعور ".
وقد أخرج الشيخان ذلك ، وهو مما يؤيد فكرة دعواه للربوبية ، بالرغم منأنهما لم يخرجا ما يدل عليها صريحاً.....إذ لا تصلح هذه الأخبار إلا لمناقشة هذه الدعوى، وإلا كان التأكيد على كونه أعور ، أمراً مستأنفاً.
أخرج البخاري (3) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال: " قام رسول الله (ص) في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال ، فقال : اني لأنذركموه. وما من نبي إلا وقد أنذر قومه . ولكني سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه . انه أعور، وأن الله ليس بأعور".
____________________________
(1) انظر المصدر المخطوط. (2) انظر اكمال الدين المخطوط. (3) جـ9 ،ص75.
صفحة (513)
وأخرج في حديث آخر (1) عن صفته أنه :رجل جسيم أحمر جعد الرأس أعور العين كأن عينه عنبة
طافية ".
وأخرج مسلم (2) في حديث :إلا أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ". وفي حديث آخر : "الدجال أعور العين اليسرى". وفي حديثين آخرين : "أنه ممسوح العين".
وتجد هذا المضمون في سائر الصحاح وفي مسند أحمد ومستدرك الحاكم وغيرها ، بشكل مستفيض.
خامساً: طول عمره. وهو مما لم ينص عليه الشيخان في صحيحيهما صراحة. وقد أخرج مسلم ما يدل على ذلك بغير الصراحة. وهوأمران:
الأمر الأول:
حديث الجساسة(3) الذي يقول فيه الدجال عن نفسه: "أنا المسيح واني أوشك أن يؤذن لي في الخروج: فاخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلاهبطتها .....الخ". وحيث نعلم أن الدجال لم يؤذن له بالخروج إلى حد الآن ، إذنفهو لا زال باقياً إلى حد الآن ، وسيبقى إلى حين يؤذن له بالخروج.
الأمر الثاني :
أخبار ابن صياد التي تدل جملة منها أنه كان معاعصرا للنبي (ص) ولم يؤمن به .كالخبر الذي أخرجه مسلم(4) عن عبد الله قال : " كنا مع رسول الله (ص) فمررنا بصبيان فيهم ابن صياد ، ففر الصبيان وجلس ابن صياد. فكأن رسول الله (ص) كره ذلك . فقال له النبي (ص) : تربت يداك . أتشهد أني رسول الله ؟ فقال : لا بل أني رسول الله . فقال عمر بن الخطاب : ذرني يا رسول الله حتى أقتله . فقال رسول الله (ص) : ان يكن الذي ترى فلن تستطيع قتله".
___________________________________
(1) المصدر والصفحة. (2) جـ8،ص195 وكذلك ما بعده من الأخبار.
(3) المصدر، ص205. (4) نفس المصدر، ص189.
الصفحة (514)
ومن الواضح دلالة مثل هذا القول على وجود غرض إلهي في حفظ حياته ، والمنع عن قتله ، ليكون هو دجال المستقبل!!.
وبعض الأخبار التي أخرجها مسلم (2) تدل على تكذيب ابن صياد نفسه للشائعة التي تقول أنه الدجال ..... وقد سبق أن روينا بعضها .
سادساً : قتله للمؤمن واحياؤه له . وقد خرّج الشيطان ذلك ، وقد سبق ـن نقلناه وناقشناه.
سابعاً : "إن معه ماء وناراً".
فمن ذلك ما أخرجه البخاري(3) عن النبي (ص) أنه قال في الدجال : " أن معه ماء وناراً، فناره ماء بارد وماؤه نار".
وأخرج مسلم (4) : "إن الدجال يخرج وان معه ماء وناراً. فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق، وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد عذب. فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه ناراً،فانه ماءعذب طيب".
وأخرج في حديث آخر :" أنه يجيئ معه مثل الجنة والنار ، فالتي يقول أنها الجنة هي النار ".
ثامناً: "اختلاف نظان الزمان في عهد ". وقد سبق أن رويناه وناقشناه .
وتاسعاً:" أنه أهون على الله من ذلك ". وظاهره نفي أن يكون معه جبل خبز ونهر ماء . وقد سبق أن رويناه عن كلا الصحيحين .
___________________________
(1) المصدر والصفحة. (2)المصدر،ص190-191
(3)جـ9 ، ص75. (4)جـ8، ص196، وكذلك الحديث الذي بعده
صفحة (515)
عاشراً : ما رواه ابن ماجه (1) : " إن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ، ويأمر الأرض أن تنبت فتنب . وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه ، فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت . وإن من فتنته أن يمر بالوحي فيصدقونه ، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت ، حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصراً وأدره ضروعاً . وأنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه ، إلا مكة والمدينة .... " الحديث .
حادي عشر : " أنه ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال " .
أخرجه مسلم . وفي حديث آخر أنه قال : " أمر أكبر من الدجال " (2) .
ثاني عشر : " أنه يقلته المسيح عيسى بن مريم عند نزوله " .
وقد أخرج مسلم أكثر من حديث دال على ذلك . فمن ذلك (3) قوله (ص) عن الدجال : " فبينما هو كذلك ، إذ بعث الله المسيح بن مريم ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، بين مهرودتين .... فيطلبه حتى يدركه بباب لُد فيقتله " .
وفي حديث آخر قال رسول الله (ص) : " يخرج الدجال في أمتي أربعين .... فيبعث الله عيسى بن مريم ، كأنه عروة بن مسعود ، فيطلبه ، فيهلكه " .
فهذه هي المهم من صفات الدجال في المصادر العامة الأساسية



lk i, hghu,v hg]phg uk] hig hgfdj u hgfdj



توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس