اولا الحديث المشهور ننقله من كتبكم لكي لا يعترض احد على نقله من كتبنا
ثانيا : حديث الثقلين وهو قول النبي صلى الله عليه وآله :
( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ) .
بلغ هذا الحديث الشريف من الشهرة ما أغنى استطراد مصادره ، فإنه قد رواه الفريقان ، واعترفت به الفرقتان ، وعرفه الخاص والعام ، بل حفظه الصغير والكبير ، والعالم والجاهل ، فهو فاكهة الأندية وفي مذاق الأفواه حتى كاد أن يتجاوز حد التواتر .
الكتاب للمستبصر هشام قطيط
الان نأتي لمعنى هذا الحديث
بمقانته بمجموع الاحاديث التي اودها المؤلف لن نخرج بجديد ونقع في المستنقع الذي وقع فيه الشيعة والسنة وهو ان ال البيت والقران سواء في المصدر
يعني ان القران مصدر تشريع وال البيت مصدر تشريع هذا لدى الشيعة بينما لدى السنة المعنى يختلف فهم يرون ان ال البيت هنا ورد ذكرهم من باب الوصية من رسول الله فيهم لكن لما الحديث منه صلى الله عليه وسلم صار في غدير خم مع انه توجد روايات عدة تدل على انه وقع في غيرها لكن المشهور انه في غدير خم وهذا له مناسبته كما سياتي وهذه المناسبة ستجعل الحديث يحمل
معنى اخر بعيد جدا عن ما يتوهمه السنة والشيعة معنى
القران بما وصفه الله انه ثقيل الم يقل لرسوله إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5)
ومعنى ثقيلا لها عدة معاني في هذه الآية لكن اشهرها هو ان القران فعلا في اثناء نزوله او وحيه كان ثقيلا على الرسول حتى ان ناقته بركت عندما نزل الوحي عليه وهو راكب عليها
اذا اللفظ ثقيل يخص القران ويشمل ال البيت ايضا فهم ثقل اخر ايضا وثقلهم اتى لكونهم من اهل بيت الشرف والسيادة التي كانت قبل الرسول واكتملت بعده فهذا علي بن ابي طالب فله شرفه وشرف ابوه وجده وصار هذا الشرف مكتملا كما قلت لعلي وبنيه بزواجه من بنت الرسول ايضا فمن مثل الحسين او الحسن سيقول ابي علي وجدي رسول الله
لكن هذا النسب الشريف ثقيل على غيرهم فلا يتحمل الناس ان يكون بينهم شريف الا عابوه او اهانوه او سبوه وشتموه فلا تتقبل الناس ان يكون هناك من هو اشرف منهم حسدا وبغضا
الشاهد
قصة غدير خم حصلت بسبب وهو ان علي بن ابي طالب ارسله الرسول الى اليمن لكون بعض القبائل هناك امتنعت على خالد بن الوليد فارسل بديلا عنه علي بن ابي طالب اليهم فقاتل بعضهم وسالم الاخر فاخذ علي من الغنائم سبية فغار منه خالد بن الوليد فارسل بريدة بن الحصيب ولعله هو الاخر غار من علي
القصة هذه صحيحة ويرويها بريدة بن الحصيب عن نفسه «يَا بُرَيْدَةُ أَتُبْغِضُ عَلِيًّا؟» فَقال: نَعَمْ، قَالَ: «لاَ تُبْغِضْهُ فَإِنَّ لَهُ فِي الخُمُسِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ». رواه البخاري في صحيحه (4350).
فها هو يروي هذه الرواية ويقر بانه يبغض عليا لكن لماذا حدث هذا
علي بن ابي طالب اخذ جارية وهو قائد جيش يحق له ان يفعل أي شيء بالإضافة الى انه ابن عم الرسول لكن لكون علي من ذوي الشرف بغضه من بغضه
فخطب فيهم الرسول ووضح لهم ان ال بيته ثقل على الامة من بعده لكون شرفهم لا يقارن ولا يدانى وامرهم بتقوى الله فيهم انظر هذه الرواية «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي».
فما
معنى الامر هنا منه صلى الله عليه وسلم وقد كرره ثلاث مرات كما ترى
هذا الامر منه صلى الله عليه وسلم لم يمتثل له العرب فلما تولى علي الخلافة خرج عليه بعضهم كرها له لكونه من اهل الشرف ولما تولى الحسن الخلافة اول من خرج عليه وانقلب هم اتباع ابوه علي وجيشه ولما خرج الحسين اول من قالته هم شيعته وكل شريف من بني هاشم قتل او لم يقتل كان من كاد له حاسدا وحاقد
lukn hgerg - ]u,m ggp,hv lukn hgerg