[شجون الزهراء]

ملامح من حكومة الامام المهدي
لقد كثرت الروايات والاحاديث الصحيحة المتواترة ، حول مايتحقق في ظل حكومة الامام المهدي في المجالات الفردية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والروحية ، في الواقع الداخلي والخارجي ، وكيف ان كل ماكانت تصبواليه البشرية ، و كانت تتوق اليه من العدل والسلام ، والأمن والإستقرار، والكرامة والعزة ، والتمتع بالحقوق الموهوبة للانسان ، يجد طريقه الي ارض الواقع في الحياة البشرية.

فقد نصت هذه الرويات علي ان الامام المهدي

يضع يده علي رؤوس الناس، فتتكامل عقولهم (ولعل المقصود هو ان الامام يتولي هوادارة اجهزة الاعلام والتثقيف والتربية والتعليم ويتحدث بنفسه الي الناس ويطلعهم




علي الحقائق).

فقد جاء بعض الاحاديث ان الإمام المهدي يتحدث في المشرق فيسمعه ويراه من في المغرب.

ظ،. انه يقسم المال صحاحا ً

ظ¢. انه يقسم المال بالسوية ويعدل في الرعية

ظ£. تخرج له الارض بركاتها

غ´. يصلي خلفه النبي عيسي(ع)

غµ. يسير بسيرة النبي ويعمل بسنته

غ¶. تزيد المياه في دولته ، وتمَد الانهارُ، وتضاعف الارض أكلها

ظ§. لا يترك بدعة الاأزالهاولا سنة الا اقامها

ظ¨. لا يبقي يهودي ولا نصراني الا آمن به وصدّقه (لانه يستخرج التوراة
الحقيقية والانجيل الحقيقي ويوقف المعتقدين بهما علي اوصافه ونهضته فيهما)

ظ،ظ*. يرتفع شان المرأة في عصره بشكل كبير حتي تؤدي دورا ً تثقيفيا ً وتحظي بأمن وإحترام لا نظير لهما

هذا هو بعض يمكن بيانه حول الامام المهدي نسبا ً وحسباً وظهوراً وحكومةً ظ،.