عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/07/07, 09:28 PM   #5
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

غياب الامام المهدي


واما غياب هذا الامام عن الانظار فاهم اسبابه هوالحفاظ علي حياته لكونه مُدّخَرا ليوم عظيم ولمهمة عالمية كبري ولعدم توفر الارضية المناسبة لممارسته القياده جهرا ً، أو لسبب وجيه ٍآخر.

ظ،) عقد الدرر في اخبار الامام المنتظر للمقدسي والكتب السالفة الذكر.




ولهذه الحالة نظائر عديدة في تاريخ القادة الالهيين التاريخيين كالنبي موسي الذي غاب عن قومه مدة من الزمان، حتي انه حدث في قومه اضطراب ٌ بل وارتدادٌ.

وكذا رسول الله(ص) الذي انقطع عن أمته والمؤمنين به في مرحلة الهجرة من مكة الي المدينة ، ومقدار المدة في هاتين الحالتين وان كان قصيرا ً إلا ان ذلك غيرضائر، ما دام السبب في الحالتين وحالة الامام المهدي واحدة ، وهي المصلحة العليا.

كما ان انقطاع الناس عنه لا يعني انقطاعه عنهم ، وعدم تمكن الناس من رؤيته لايعني بالضرورة عدم تمكنه من رؤيتهم.

والحضور الفعلي للامام بين الناس ليس شرطا ً في تحقق عنوان الامامة ، بل يكفي أن الناس في عهده يؤمنون بوجوده في عالمهم مع وقوفه علي أحوالهم




، وإطلاعه علي أوضاعهم، بما مكَّنه من ذلك من خلال آليّة خاصة يعلمها الله تعالي ، كيف لا وهو خليفته علي الارض، وحجته علي العباد؟

وما اروع ما قاله الا مام امير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع):

«اللهم بلي لا تخلو الارض من قائم ٍ لله بحجة، إما ظاهراً مشهورا ً وإما خائفا ً مغمورا ً،لئلا تبطل حججُ الله وبيناته» ظ،.

وايضا ً لا يضير عدم حضوره بين الناس في تحقق عنوان البيعة المذكورة في حديث:

«من مات وليس في عنقه بيعة(أي لإمامٍ حق) مات ميتة جاهلية » مادام الناسُ يتبعون نوابَه الخاصّين، او العامّين وهم الفقهاء.

ظ،) نهج البلاغة قصار الحكم ظ،غ´ظ§.









توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس