عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/08/14, 08:49 AM   #6
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

يا سيد مراد اذا كنت تريد ان تلطش بالجواب حتى تكون صاحب حق فانت تخدع نفسك بنفسك وتضحك على نفسك مثل ماضحك عليك من كان قبلك تتكلم عن صلاة التراويح وتقول سنة وانت لا تعرف اصلا ماهي السنة وماهي البدعه و تجتهد برايك في قضايا اكبر منك فاما تتحاور بلغه علمية واما تعترف بانك لا تفقه ما تقول

1- إن الله تعالى فرض على عباده الفرائض وأوحى بها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لتبليغ ذلك إلى أمته ، فكل صلاة وصيام وحج وزكاة إلى آخرها من الفرائض كانت عن الله تعالى أوحاها إلى نبيه وبلّغها بدوره إلى أمته ، وهكذا فان أية عبادة تسمى توقيفية أي تتوقف مشروعيتها على استئذان الشارع واعتباره إياها ، وما عدا ذلك من صلاة إذا لم تكن من قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مشرّعة فإنها بدعة ، والبدعة هي إدخال ما ليس في الدين في الدين
واليك ممن اعترف بأن صلاة التراويح هي ليست من سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بل هي فعل عمر بن الخطاب وهو أول من سنها :
1- نص الباجي والسيوطي والكتواري وغيرهم على أن أوّل من سن التراويح عمر بن الخطاب سنة أربع عشرة . (راجع محاضرة الأوائل ص 149) .
2- إن أول من جمع الناس على التراويح عمر . (نفس المصدر ص 98 . وشرح المواهب للزرقاني) .
3- إن إقامة النوافل بالجماعات في شهر رمضان من محدثات عمر وأنها بدعة حسنة . (راجع طرح التثريب 3/92) .
وراجع كذلك في كون صلاة التراويح ليست سنة نبوية : (الاستيعاب لابن عبد البر 2/460 ، وتاريخ الخلفاء ص 137 ، والأوائل للعسكري ص 112 ، والطبقات الكبرى لابن سعد 3/281 ، وصحيح البخاري كتاب الصوم صلاة التراويح 3/58 ، وصحيح مسلم 1/523 حديث 759 كتاب الصلاة باب الترغيب في قيام رمضان) .

2-لم تكن صلاة التراويح تصلى جماعه في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله)، وانما كانت صلاة تطوع تصلى فراداً . وان أول من جعلها هكذا هو عمر، حيث أمر بأخراج القناديل وأمر بأدائها جماعه وقال عنها: ((انها بدعه ونعمت البدعة هي))!! ففي (صحيح البخاري ج2 ص252) عن عبد الرحمن بن عبد القاري انه قال: خرجنا مع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ليله من رمضان الى المسجد فاذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر اني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليله اخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر نعم البدعة هذه...

3- هناك رواية رواها أحمد عن أبي هريرة بأن رسول الله (ص) أقر صلاة التراويح ، حيث أنه خرج يوماً في رمضان والناس يصلون بصلاة أبي ، فقال: أصابوا ونعم صنعوا. لكن هذه الرواية ضعفها كبار أئمتكم في الجرح والتعديل، فقد حكم أبو داود بضعفها في السنن ، وضعفها ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري) وذكر تضعفها سببين الاول: ان في السند مسلم بن خالد وقد ضعفه البخاري والنسائي، وأبو حاتم وعلي بن المدني وغيرهم ، والثاني ان الحديث يذكر أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد جمع الناس على أبي بن كعب بينما المشهور من الروايات أن عمر هو الذي صنع ذلك.

4- الثابت في كتبكم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد صلاها في ليليتين أو في أربع, في آخر الليل, وهي لا تزيد عن ثماني ركعات, ولكن لم يرد أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد أطلق عليها صلاة التراويح, والظاهر أنها صلاة نافلة الليل, وقد وصف القسطلاني ما زاد على الثماني ركعات بالبدعة وذلك:
1- إن النبي لم يسن لهم الاجتماع لها.
2- ولم تكن في زمن أبي بكر.
3- ولم تكن أول الليل.
4- ولم تكن كل ليلة.
5- ولم تكن بهذا العدد (20 ركعة) أنظر إرشاد الساري ج2/426.
وقال العيني: إن رسول الله لم يسنها لهم, ولا كانت في زمن أبي بكر ثم أعتمد في شرعيته إلى اجتهاد عمر واستنباطه من إقرار الشارع الناس يصلون خلفه ليلتين (عمدة القاري ج11/126).
وقال البخاري: توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) والناس على ذلك ــ يعني ترك إقامة التراويح جماعة ــ ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر (صحيح البخاري, باب فضل من قام رمضان: الحديث: 2010).
وقد اعترفوا بأن التراويح بدعة عمر, حيث قال عمر: (نعمت البدعة) وإلى ذلك أشار القسطلاني: سماها عمر بدعة لأنه (صلى الله عليه وآله) لم يسن لهم الاجتماع لها, ولا كانت في زمن الصديق ولا أول الليل ولا كل ليلة ولا هذا العدد.. (أرشاد ج3/425).
وقال العيني: ((وإنما دعاها بدعة لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يسنها لهم, ولا كانت في زمن أبي بكر ولا رغب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيها (عمدة القاري ج6/126).
وقال ابن سعد في ترجمة عمر: هو أول من سن قيام شهر رمضان بالتراويح وجمع الناس على ذلك, وكتب به إلى البلدان, وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشر.. (طبقات ابن سعد ج3/218).

اذن لا تكون عمريا اكثر من عمر نفسه الذي اعترف انها بدعه واتحداك ان تجد في كتبنا ان الطواف بدعه وان التبرك بدعه

5- يا مراد ما علاقة ماحدث ليعقوب مع قميص يوسف بالشرائع والعقائد والاديان اراك تهذي وتهجر في جوابك
وتقول ان التبرك بالانبياء والرسل خرافه اذن انت كفرت بالقران لان القران لا يمكن ان يقص على النبي محمد صلى الله عليه واله وعليك وعلى ملايين العقلاء الخرافات ولا يروج لها وقد كان الصحابة يتسابقون على مايقع من فم رسول الله حتى يمسحوا به وجوههم
وتفسيرك لحادثة قميص يوسف هو راي احتفظ به لنفسك
واما مثالك عن صيد السبت فحبيبي دعني اخبرك ان التحريم على اليهود كان عقاب

فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا

في حين التحريم في شريعه الاسلام هو الحكمة والمنفعه والرحمة

﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾

اذا لا تقل لي ان هذا يعني اختلاف في الشرائع السماوية \

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

كل الانبياء بعثوا لهدف واحد وغاية واحده وشريعه واحده

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

  1. وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
  2. أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ



توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2017/08/14 الساعة 04:05 PM