[ناصر بيرم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياوهج أرى أنك ترين بعين واحدة فأين العدل عندك لابأس لنضيق عليك ..

إشرحي لي الأقوال التالية:
"فإن مسألة تخصيص علم القرآن أو تقييد مطلقه أو نسخه هي مسألة لم تنته بوفاة الرسول "

و
"color="red"]والتشريع الإلهي استمر ولم ينقطع بوفاة الرسول.[/color]"

و

*جواز نسخ القرآن بكلام الامام إلى اعتقاد الامامية،"

و

"لكن رسول الله لم يسعه المجال لبيان تفاصيل أحكام الشريعة إلى عامة الناس، "
أتمنى من الأخت وهج أن تضع كل شرح تحت كل صيغة ليتضح للقراء شرحك....


الآن انرد على شبهك الواهية..


قولك أن آية الربا نزلت ولم يفسرها النبي صلى الله عليه وسلم كحجة على أهل السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكمل الدين فهذا باطل .....لأن الآية محكمة فلا تحتاج تفسير وهنا مربط الفرس ياوهج

الحديث الخامس والسادس والسابع عن عمر بن الخطاب: قوله: ((آية الربا)) أي الآية التي نزلت في تحريم الربا، وهو قوله تعالي: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس - إلي قوله - وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون} ثابتة غير منسوخة، صريحة غير مشتبهة، فلذلك لم يفسرها النبي صلى الله عليه وسلم

شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن ج7 ص 2135


الآن لنجيب على دعواك عن عمر رضي الله عنه

أقول:

فال النووي في شرح مسلم وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي جَوَابِهِ وَتَأْوِيلِهِ ، فَالْأَصَحُّ أَنَّ مَعْنَاهُ أَنَّهُ كَانَ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ إِذَا قَالَ لَهَا : أَنْتِ طَالِقٌ أَنْتِ طَالِقٌ أَنْتِ طَالِقٌ ، وَلَمْ يَنْوِ تَأْكِيدًا وَلَا اسْتِئْنَافًا يُحْكَمُ بِوُقُوعِ طَلْقَةٍ لِقِلَّةِ إِرَادَتِهِمُ الِاسْتِئْنَافَ بِذَلِكَ فَحُمِلَ عَلَى الْغَالِبِ الَّذِي هُوَ إِرَادَةُ التَّأْكِيدِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي زَمَنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَثُرَ اسْتِعْمَالُ النَّاسِ بِهَذِهِ الصِّيغَةِ وَغَلَبَ مِنْهُمْ إِرَادَةُ الِاسْتِئْنَافِ بِهَا حُمِلَتْ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ عَلَى الثَّلَاثِ عَمَلًا بِالْغَالِبِ السَّابِقِ إِلَى الْفَهْمِ مِنْهَا فِي ذَلِكَ الْعَصْرِ .

ضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 1-10 ج1بواسطة محمد بن يحيى بن محمد المختار الشنقيطي