[عبد الحميد]

كل يوم صلاة

صلاة الإستغفار.



قال النبي ص: إذا رأيت في معاشك ضيقاً وفي أمرك التياثاً، فأنزل حاجتك بالله عزوجل، ولا تدع صلاة الاستغفار، وهي ركعتان تفتتح الصلاة وتقرأ؛ الحمد، وإنا أنزلناه مرة واحدة في كل ركعة ثم تقول بعد القراءة؛ أستغفر الله، خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها عشراً على هيئة صلاة جعفر رضي الله عنه يصلح الله لك شأنك كله..





صلاة الإستغفار هي من الصلوات المجربة، وهي لما تصلى له..


فإذا كنت تقصد الغنى فتقول في النية: أصلي صلاة الإستغفار قربة الى الله تعالى بقصد الرزق.


وإذا كنت تريد راحة والشفاء فتقول في النية: أصلي صلاة الإستغفار قربة الى الله تعالى بقصد الشفاء.




وهكذا.................







هذه الصلاة مجرّبة كثيراً، وهي مما تزيد في الرزق.. سواء الرزاق المادي؛ كالمال والأملاك، أو الرزق المعنوي؛ كالعلم والمعرفة والأخلاق الحسنة والحج وزيارات الأئمة ع، أو الشفاء الجسدي والنفسي، أو النصر كالجاه والمقام... وغيره.........



ويكفي أن تجربها لمرة واحدى، فإنك ترزق شيئاً خلال الشهر أو الاسبوع أو الیوم من حيث لا تحتسب إنشاء الله، وبعد ذلك لن تتركها أبداً بقية عمرك لما تجد فيها من بركة وسرعة إجابة..




كيفية الصلاة:


أولاً: النية: أصلّي ركعتین صلاة الإستغفار قربة إلى الله تعالى لسعة الرزق.


أو النصر . أو الشفاء. أو ..............





ثانياً: تكبيرة الإحرام.

ثالثاً: تقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد مرة واحدة، وسورة القدر مرة واحدة، ثم تقول 15 مرة (أستغفر الله) فقط من دون (وأتوب إليه) كما في باقي الاستغفارات.

ثم تركع وبعد ذكر الركوع (سبحان ربّي العظيم وبحمده) تقول 10 مرات (أستغفر الله).

ثم تقوم من الركوع وبعد (سمع الله لمن حمده) تقول 10 مرات (أستغفر الله).


ثم تسجد وبعد ذكر السجدة (سبحان ربي الأعلى وبحمده) تقول 10 مرات (أستغفر الله).


ثم تجلس جلسة الاستراحة و تقول 10 مرات (أستغفر الله).


ثم تسجد السجدة الثانية وبعد ذكر السجدة تقول 10 مرات (أستغفر الله).


ثم تجلس و تقول 10 مرات (أستغفر الله).


ثم تقوم للركعة الثانية وتأديها كالركعة الأولى فيكون مجموع الاستغفار 150 مرة.



بعد ذلك تسبيح السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام:


34 مرة الله أكبر.


33 مرة الحمد لله.


33 مرة سبحان الله.

ثم بعد التسبيح تسجد سجدة الشكر وتقول: شكراً لله. شكراً لله. شكراً لله.





ثم تدعو في السجود بما تريد..






من استمر على هذه الصلاة لمدة سنة، فإنه يتغيّر إلى الأحسن والأحسن والأحسن، وسوف لن يتركها إلى آخر حياته، لما يرى لها من الكرامات والفضائل، وهذا من لطف الله وسعة رحمته وبركاته.

أسأل الله لي ولكم الخير والعافية والسعادة. بحق محمد وال محمد وصلى الله على محمد واله وسلم..

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الادعية والاذكار والزيارات النيابية

---

;g d,l wghm