عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/04/18, 12:01 AM   #1
الفتلاوي2

موالي جديد
معلومات إضافية
رقم العضوية : 1122
تاريخ التسجيل: 2013/03/02
المشاركات: 5
الفتلاوي2 غير متواجد حالياً
المستوى : الفتلاوي2 is on a distinguished road




عرض البوم صور الفتلاوي2
Icon42 الامام المهدي _ع_ وشرط الظهور مع اهل البحرين

الامام المهدي وشرط الظهور البحرين الامام المهدي _ع_ وشرط الظهور مع اهل البحرين


قصة مع ألأمام في البحرين

اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .
قصة لطيفة يذكرها آية الله العظمى الشهيد السيد محمد صادق الصدر(الصدر الثاني) في كتابه "تأريخ الغيبة
الكبرى".
"إن الناس في البحرين ، في بعض الأزمنة ، لمقدار إحساسهم بالظلم وتعسف الظالمين . تمنوا ظهور إمامهم المهدي (ع) بالسيف ظهوراً عالمياً عاماً ، لكي يجتث أساس الظلم لا من بلادهم فحسب بل من العالم كله .
فاتفقوا على اختيار جماعة من أعاظمهم زهداً وورعاً وعلماً ووثاقة ، فاجتمع هؤلاء واختاروا ثلاثة منهم ، واجتمع هؤلاء واختاروا واحداً هو أفضلهم على الإطلاق ، ليكون هو واسطتهم في الطلب إلى المهدي بالظهور .
فخرج هذا الشخص المختار ، إلى الضواحي والصحراء ، وأخذ بالتعبد والتوسل إلى الله تعالى وإلى المهدي (ع) بأن يقوم بالسيف ويظهر ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت ظلماً وجوراً . وقضى في ذلك ثلاثة أيام بلياليها .
فلما كانت الليلة الأخيرة ، أقبل شخص وعرفه بنفسه أنه هو المهدي المنتظر ، وقد جاء إجابة لطلبه . وسأله عن حاجته ، فأخبره الرجل بأن قواعده العبية ومواليه في أشد التلهف والانتظار إلى ظهوره وقيام نوره . فأوعز إليه المهدي (ع) أن يبكر في غد إلى مكان عام عينه له ، ويأخذ معه عدداً من الغنم في الطابق الثاني على السطح ، ويعلن في الناس أن المهدي (ع) سيأتي في ساعة معينة ، عليهم أن يجتمعوا في أرض ذلك المكان . وقال له المهدي (ع) أيضاً : أنني سأكون على السطح في ذلك الحين .
وامتثل الرجل هذا الأمر ، وحلت الساعة الموعودة ، وكان الناس متجمهرين في المكان المعين على الأرض، وكان المهدي (ع) مع هذا الرجل وغنمه على السطح .
وهنا ذكر المهدي (ع) اسم شخص وطلب من الرجل أن يطل على الجماهير ويأمره بالحضور . فامتثل الأمل وأطل على الجمع ونادى باسم ذلك الرجل ... فسمع الناس وصعد الرجل على السطح . وبمجرد وصوله أمر المهدي (ع) صاحبنا أن يذبح واحداً من غنمه قرب الميزاب ، فما رأى الناس إلا الدم ينزل من الميزاب بغزارة . فاعتقدوا جازمين بأن المهدي (ع) أمر بذبح هذا الرجل الذي ناداه.
ثم نادى المهدي (ع) بنفس الطريقة رجلاً آخر ، وكان أيضاً من الأخيار الورعين . فصعد مضحياً بنفسه واضعاً في ذهنه الذبح أمام الميزاب ، وبعد أن وصل إلى السطح نزل الدم من الميزاب . ثم نادى شخصاً ثالثاً ورابعاً . وهنا أصبح الناس يرفضون الصعود ، بعد أن تأكدوا أن كل من يصعد سيراق دمه من الميزاب . وأصبحوا يفضلون حياتهم على أمر إمامهم .
وهنا التفت المهدي (ع) إلى صاحبنا وأفهمه بأنه معذور في عدم الظهور ما دام الناس على هذا الحال".
فمن هنا نفهم بوضوح ، كيف أن المهدي (ع) استهدف إفهام الأمة بشكل عملي غير قابل للشلك ، بأنها ليست على المستوى المطلوب من التضحية والشعور بالمسؤولية الإسلامية . وكشف أمامها واقعها بنحو أحسه كل فرد في نفسه وأنه على غير استعداد لإطاعة أمر إمامه (ع) إذا كان مستلزماً لإراقة دمه . وإذا كانت الأمة على هذا المستوى الوضيع لم يمكنها بحال أن تتكفل القيام بمهام اليوم الموعود بقيادة المهدي (ع(
ونستطيع أن نفهم من هذه الرواية عدة أمور ------- الفات نظر الاخرين الى عدم تحقق شرط الظهور الموعود والتاكد على ان الامه لم تبلغ الى المستوى المطلوب من الوعي والشعور بالمسؤوليه الذي تستطيع معه ان تحمل عاتقها الاثار الكبرى في اليوم الموعود ومعه فلا بد من ان يتاجل الظهور الى اليوم الذي يتحقق فيه هذا الشرط مهما تمادى الزمن وطالت المدة وليس لاحد ان يقترح تقديمه أو يعين تاريخه سوى الله عز وجل وقد حصل التاكد على هذا المفهوم الصحيح الواعي من قبل الامام المهدي عليه السلام وهناك سؤال ان هذة القصه قبل سنوات لكن هل باستطاعتنا ان نقول تحقق الشرط للظهور الميمون في هذة الفترى يجب على الموالين الانتباة الى شرائط الظهور هي من عدم تحققها يؤخر الظهور واذا تحققت الشرائط ظهرت العلامات لان النتيجه ان ارتباط الظهور بالشرائط ارتباط واقعي لانها تدخل ضمن العله والسبب له اما ارتباطه بالعلامات فهو ارتباط ظاهري بمعنى الكشف والاعلام ---- اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصارة واعوانه وصلى على محمد وال محمد



hghlhl hgli]d _u_ ,av' hg/i,v lu hig hgfpvdk



رد مع اقتباس