عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/09/01, 01:08 PM   #3
وهج الإيمان


معلومات إضافية
رقم العضوية : 5332
تاريخ التسجيل: 2018/03/19
المشاركات: 1,423
وهج الإيمان غير متواجد حالياً
المستوى : وهج الإيمان is on a distinguished road




عرض البوم صور وهج الإيمان
افتراضي

المتصل غير مطلع للأسف ويرمي الشبهات الواهيه القديمه التي طالما نسفناها
هنا رد مركز الأبحاث العقائديه على شبهة ترحم الامام الحسين عليه السلام على معاوية : " الرواية لم ترد بهذه الصيغة إلا عند الطبري ولا نعلم من أين جاء بها, فإنه نسب الرواية إلى أبي مخنف ونحن رجعنا إلى المقتل المنسوب إلى أبي مخنف فما وجدنا الترحم, وإنما ذكر إسترجاع الحسين أي قوله إنا لله وإنا إليه راجعون .
كما أن الترحم لم يرد في كل المصادر الأُخر عندنا كالإرشاد للمفيد والدر النظيم للشامي وكتب المقاتل الأخرى .
ولم ترد كذلك في البداية والنهاية ولا في الفتوح ولا في تاريخ اليعقوبي فنحن نعتقد إنها من إضافات الطبري وما أكثرها . " اهـــ
أما بالنسبه للإمام الحسن عليه السلام هو صالح معاوية لحقن الدماء ولم يبايعه بيعة يعتقد بها أنه ولي الأمر الشرعي بل في نفس الحديث الذي احتج بها الأخ عيسى المتصل فيه طاغية زمانه !!! فكيف يبايع الامام الحسن من يعتقد أنه طاغية زمانه !! والأخ عيسى المتصل لم يذكر لفظ طاغية زمانه بل قال الحديث المروي عن المهدي أن آبائه بايعوا الحكام اللي كانوا في زمانهم وأنا لاأبايع
هذا رد مركز الأبحاث العقائديه على هذا السؤال :
هناك روايه عن الامام الحجه عليه السلام يقول فيها .اعلن الإمام المنتظر (عليه السلام) ذلك بقوله : إنه لم يكن لأحد من آبائي (عليهم السلام) إلاّ وأوقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، واني أخرج حين أخرج، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي (منتخب الاثر : 267).
كيف يكون ذالك ونحن نعرف ان جده الحسين عليه السلام لم يبايع يزيد والتي بسببها حدث ماحدث في واقعة الطف, والكل يعرف ان الامام الحسن لم يبايع معاويه بل صالحه وكذل اننا نعرف ان كل الائمه لم يبايع اي ظاغي من طغاه عصره


الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله
لا شك ان الظهور الموجود في الرواية الشريفة لا تؤيده الوقائع الخارجية فلم يثبت ان الائمة( عليهم السلام ) بايعوا الطغاة عدا ما يذكر للامام امير المؤمنين من انه كانت بيعة عن اكراه.
والا لماذا ثار الامام الحسين(عليه السلام) بوجه الطغاة الظلمة وكيفما كان لابد من توجيه معنى البيعة الوارد في هذه الرواية بوجه او بآخر من قبيل ان عدم قيام المعصومين بالجهاد في زمنهم ضد الطغاة لعدم توفر الظروف الموضوعية قد يعد نحوا من انحاء البيعة ولو مجازا الامر الذي لا يكون للامام المهدي (عجل الله فرجه) حتى مثل هذه البيعة فهو اذا ظهر فيبدأ جهادهم وقتالهم لكي يطبق عدالة الله تعالى على جميع الارض.


توقيع : وهج الإيمان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس