عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/06/21, 11:10 PM   #67
أبو زينب اليمني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4529
تاريخ التسجيل: 2016/04/22
المشاركات: 1,034
أبو زينب اليمني غير متواجد حالياً
المستوى : أبو زينب اليمني is on a distinguished road




عرض البوم صور أبو زينب اليمني
افتراضي

الفصـــــــل التــاسع

.............................

☆ عدد أولي الأمر الّذين أوجب الله طاعتهم .
☆ معرفــــة كلّ واحدٍ منهم بإسمـــــــه .


......................................


معرفة عدد خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله - أولي الأمر الّذين فرض الله طاعتهم في آية الإطاعة ـ يتم عن طريق السّنّة الصحيحة الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وآله أو السّنّة الصحيحة الثابتة عن أمير المؤمنين عليه السلام.

وإنّ المتأمِّل إلى الروايات يجد أنّ الأحاديث الشريفة نصّت على أنّ عدد خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اثنا عشر إماماً.

* روى مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله ص يقول : { لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة } ثمّ قال كلمة لم أفهمها ، فقلتُ لِأبي : ما قال ؟ فقال : كلّهم من قريش }.
(صحيح مسلم - كتاب الإمارة - الحديث رقم : ١٨٢١ ؛ وقد رواه بتسع طرق ).

* روى البخاري في صحيحه عن جابر بن سمرة قال : سمعت النّبي ص يقول : {يكون اثنا عشر أميراً } فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : إنّه قال : كلّهم من قريش }.
( صحيح البخاري - الجزء التاسع - الحديث رقم : ٧٢٢٢ ).

* أخرج أحمد عن الشعبي عن مسروق ، قال : كنّا جلوساً عند عبدالله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن ، فقال له رَجُلٌ : يا أبا عبدالله هل سألتم رسولَ الله ص كم يملك هذه الأمّة من خليفة ؟
فقال عبدالله بن مسعود : ما سألني عنها أحدٌ منذ قدمتُ العراق قبلَك ، ثمّ قال : نعم ، ولقد سألنا رسولَ الله ص، فقال :
{اثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل }.
( مسند أحمد بن حنبل - الجزء الأول حديث رقم : ٣٧٧٢ وحديث رقم : ٣٨٤٩ ).

روى المتقي الهندي عن ابن مسعود أنّ الرسول ص قال :
{ إنّ عِدّة الخلفاء بعدي عِدّة نقباء موسى }.
( كنز العمال - المتقي الهندي - الجزء السادس - حديث رقم : ١٤٩٧١ ).
..........................

قال تعالى : ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا﴾.

وقد روى نصوص الحديث الشريف جمعٌ غفير من علماء الحديث ، وأصحابُ التأريخ والسِّيَر ؛ رواه الترمذي في صحيحه ، باب ما جاء في الخلفاء من أبواب الفتن : الجزء الرابع ـ ح 2223 ـ ص : 434 ؛ وأبي داوود في السّنن بثلاث طرق : الجزء الرابع ـ ح 4279 ـ ص : 106 ؛ وأبي داوود الطيالسي في مسنده : ح 767 ـ ص : 105 ؛ وأحمد ابن حنبل في مسنده : الجزء السادس ـ ح 20319 ـ ص : 93 ؛ والحاكم النيسابوري وتلخيصه للذّهبي بهامشه : الجزء الرابع ـ ح 8529 ـ ص : 564 ؛ ومجمع الزوائد : الجزء الخامس ـ ص : 190 ؛ والصواعق المحرقة ـ ص : 20 ؛ وتأريخ الخلفاء ـ ص : 10؛ وكنز العمّال ـ الجزء الثاني عشر ـ ح 33857 ـ ص :33
وفيض القدير في شرح الجامع الصغير للمنّاوي : الجزء الثاني ـ ص : 458 ؛
والبداية والنّهاية : الجزء الأوّل ـ ص : 222 ، والجزء السادس ـ ص : 278ـ 280.

وبناءً على تلك الروايات المستفيضة ، المتواترة ، نعلم ما يـلـــي :

• أنّ عدد خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اثنا عشر خليفة ، وكلّهم من قريش.

وهؤلاء الخلفاء هم الّذين أوجب اللهُ طاعتهم في قوله عز وجلّ :

﴿ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ﴾.
وهم الّذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله : { إنّي تارِكٌ فيكم الثِّقْلَينِ ، ما إن تمَسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي }.

وقال فيهم صلى الله عليه وآله : { تمَسّكوا بطاعة أئمّتكم ولا تخالفوهم فإنّ طاعتهم طاعةُ الله وإنّ معصيتهم معصية الله ، وإنّ الله إنّما بعثني أدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فمَن خلفني في ذلك فهو مِنّي وأنا منه ، ومَن خالفني في ذلك فهو من الهالكين ، وقد بُرئَت منه ذمّةُ الله وذمّة رسوله }.
( كنز العمال - المتقي الهندي - الجزء السادس - حديث رقم : ١٤٨٣٨ ).

نَعَم ، مَن أطاع الأئمّة الإثني عشر فقد أطاعَ اللهَ ورسولَه ، لأنّهم معصومون، تماماً كعصمة القرآن الكريم وعصمة الرسول صلى الله عليه وآله ، لا يخالفون القرآن ولا يختلفون فيه ، وسنّتهم سنّة رسول الله ص، وهم أولوا العلم والإيمان ، حملوا عن الرسول ص علومَ النّبيين ، وعقلوا عنه أحكام الدّنيا والدّين.

قَــوْمٌ هُمُ المـلأُ الأَعْـلـَى وعِنــدَهُــم
عـِلـمُ الكِتــَابِ ومـَا جـَاءَتْ بـِهِ السُّــوَرُ .

• أنّ هؤلاء الخلفاء الاثنَي عشر مُعَيَّنون بالنّصّ كما هو مُقتضَى تشبيههم بنقباء بني إسرائيل.

نقباء بني إسرائيل عيَّنَهم رسولُ الله موسى عليه السلام، ولم يُعَيَّنوا مِن قِبَلِ النّاس.

وتعيين خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله يبدو واضحاً في نصوص عديدة ، حيث ذكر القندوزي الحنفي في ينابيع المودّة أنّه قد رُوي حديث جابر بن سمرة وقال في آخره :
{ كلّهم من بني هاشم }.
( ينابيع المودّة - الجزء الثالث - الباب السابع والسبعين ).

وقال أمير المؤمنين عليه السلام : { إنّ الأئمّة من قريش غُرِسوا في هذا البَطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا يصلح الولاة من غيرهم }.
( نهج البلاغة الشريف - شرح ابن أبي الحديد - الجزء التاسع - الخطبة رقم : ١٤٤ ).

وقال أمير المؤمنين عليه السلام ـ مِن خُطبةٍ خطبَها بصِفّين ـ :

{ أمّا بعد ، فقد جعَلَ اللهُ سبحانه لي عليكم حقّاً بولاية أمركم ، ولكُم عَلَيَّ من الحقّ مِثلُ الّذي عليكم ، والحقّ أوسعُ الأشياء في التواصف ، وأضيقها في التناصُف ، لا يجري لِأحدٍ إلّا جرى عليه ، ولا يجري عليه إلّا جرى له.
ثمّ جعل سبحانه مِن حقوقه حقوقاً افترضها لبعضِ النّاس على بعض ، فجعلها تتكافأ في وجوهها ، ويُوجِب بعضُها بعضاً ، ولا يُستوجَبُ بعضها إلّا ببعض.

وأعظم ما افترض اللهُ سبحانه من تلك الحقوق حقَّ الوالي على الرّعيّة ، وحقَّ الرّعيّة على الوالي ، فريضةً فرَضَها الله سبحانه لِكُلّ عَلَى كلّ ، فجعَلَها نظاماً لِأُلفتهم ، وعِزّاً لِدِينهم، فليست تصلح الرّعيّةُ إلّا بصلاحِ الوُلاة ، ولا تصلح الوُلاةُ إلّا باستقامةِ الرّعيّة ، فإذا أدّتِ الرّعيّةُ إلى الوالي حقَّه ، وأدّى الوالي إليها حقَّها عَزَّ الحقُّ بينهم ، وقامت مناهِجُ الدِّين ، واعتدلَت معالِمُ العدل، وجَرَت على أَذلالِها السُّننُ ، فصَلحَ بذلك الزّمانُ ، وطُمِعَ في بقاء الدَّولة ، ويئسَتْ مطامِعُ الأعداء }.
( نهج البلاغة الشريف - شرح ابن أبي الحديد الجزء الحادي عشر - الخطبة رقم : ٢٠٩ ).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : { إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، مَن ركبها نجا ، ومَن تخلّف عنها هلك ، وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل، مَن دخلَه غُفِرَ له " وقال صلّى الله عليه وآله : " النّجوم أمانٌ لِأهل الأرض مِن الغرق ، وأهل بيتي أمانٌ لِأمّتي مِن الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة مِن العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس }.
( المراجعات - عبدالحسين شرف الدين الموسوي - المراجعة رقم : ٨ ).

ورُويَ عن النّبي صلى الله عليه وآله أنّه قال لِعلِيّ عليه السلام : { يا عليّ لا يحبّك إلّا مَن طابت ولادتُه ، ولا يبغضك إلّا مَن خبُثَت ولادتُه ، ولا يواليك إلّا مؤمِنٌ ولا يعاديك إلّا كافرٌ.

فقامَ إليه عبدالله بن مسعود فقال :
يا رسول الله قد عرفنا علامة خُبثِ الولادة والكافر في حياتك ببغضِ علِيّ وعداوته ، فما علامة خبث الولادة والكافر بعدك إذا أظهرَ الإسلامَ بلسانه وأخفى مكنون سريرته ؟
فقال صلى الله عليه وآله : يا ابن مسعود إنّ علِيّ بن أبي طالب إمامكم بعدي ، وخليفتي عليكم ، فإذا مضى فالحسن ، ثمّ الحسين ، ابنايَ إماماكم بعده ، وخليفَتَي عليكم، ثمّ تسعة من وُلْدِ الحُسَين واحد بعد واحد ، أئمّتكم وخلفائي عليكم ، تاسعهم قائم أمّتي ، يملأها قسطاً وعدلاً كما مُلِئتْ ظلماً وجورا ، لا يحبّهم إلّا مَن طابت ولادته ، ولا يبغضهم إلّا مَن خبثَت ولادته ، ولا يواليهم إلّا مؤمن ، ولا يعاديهم إلّا كافر ، مَن أنكرَ واحداً منهم فقد أنكرني ، ومن أنكرني فقد أنكر الله عزّ وجلّ ومَن جحد واحداً منهم فقد جحدني ، ومن جحدني فقد جحد الله عزّ وجلّ ، لأنّ طاعتهم طاعتي ، وطاعتي طاعة الله عزّ وجلّ ، ومعصيتهم معصيتي ، ومعصيتي معصية الله عزّ وجلّ.

يا ابن مسعود إيّاك أن تجدَ في نفسك حرجاً ممّا قضيتُ فتكفُر، فوعزّة ربّي ما أنا متكلِّف ولا أنا ناطقٌ عن الهوى في علِيّ والأئمّة من وُلْدِه.

ثمّ قال صلى الله عليه وآله وسلم ـ وهو رافعٌ يدَيهِ إلى السماء ـ : اللّهمّ والِ مَن والى خلفائي وأئمّة أمّتي من بعدي ، وعادِ مَن عاداهم ، وانصر مَن نصَرهم ، واخذل من خذلهم، ولا تُخْلِ الأرضَ من قائمٍ منهم بِحُجّتِك ، إمّا ظاهرٍ مشهورٍ أو خائف مغمور، لِئلّا يبطل دينُك وحجّتك وبيِّناتك.

ثمّ قال : يا ابن مسعود قد جمعتُ لكم في مقامي هذا ما إن فارقتموه هلكتم، وإن تمسّكتم به نجوتم ، والسلام على مَن اتّبعَ الهُدَى }.
( الاحتجاج - الطبرسي - الجزء الأول - ص : ٨٨).

......................................

مَن هم أولوا الأمر الاثنا عشر ؟
الّذين جعلَ اللهُ طاعتَهم شرطاً واجباً من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر ؟

مَن هم الخلفاء الاثنا عشر ؟
الّذين إذا جحدَهم المرءُ ، أو جحدَ واحداً منهم فقد جحدَ بالله ورسوله ؟

هُم معشرٌ حبُّهم دِينٌ وبُغضُهُمُ
كفــرٌ وقربُــهمُ مَنـجَى ومُعـتَصَـــمُ
إن عُدّ أهلُ التُّقَى كانوا أئمّتَهم
أو قِيلَ مَن خيرُأهلِ الأرض قيلَ هُمُ.

أخرجَ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي ، بسنده المتصل عن عبدالله بن الحكم عن أبيه عن سعيد بن جُبير عن عبدالله بن عباس قال : قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
{ إنّ خلفائي وأوصيائي ، وحُجَجُ الله على الخَلْقِ بعدي لَإثنا عشر ، أوّلُهم أخي، وآخرهم ولَدِي ؛ قيلَ يا رسول الله : ومَن أخوك ؟ قال : عليّ بن أبي طالب ؛ قيلَ فمن ولدك ؟ قال : المهدي ، الّذي يملأها قسطاً وعدلا كما مُلِئت جوراً وظُلما، والّذي بعثني بالحق بشيرا، لو لم يبقَ من الدّنيا إلّا يومٌ واحد لَطوَّل اللهُ ذلك اليوم حتى يخرج ولَدي المهدي ، فينزل عيسى ابن مريم فيصلّي خلفه ويشرق الأرض بنور ربِّها ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب }.
( المهدي الموعود المنتظر - نجم الدين العسكري - الباب الثاني والعشرين - ص : ٥ ).

وعن عليّ بن أبي حمزة عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : { حدّثني جبرائيل ، عن ربّ العزّة جلّ جلاله أنّه قال :
مَن عَلِمَ ألّا إلهَ إلّا أنا وحدي ، وأنّ محمّداً عبدي ورسولي ، وأنّ عَلِيّ بن أبي طالب وليّي وخليفتي وحُجّتي، وأنّ الأئمّة الأطهار مِن وُلْدِه حججي أدخلتُه الجنّةَ برحمتي، ونجّيتُه من النّار بعفوي ، وأبحتُ له جِواري ، فأوجبتُ له كرامتي ، وأتممتُ عليه نعمتي ، وجعلته من خاصتي وخالصتي ، إن ناداني لبّيتُه ، وإن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وإن سكتَ ابتدأته ، وإن أساء رحمتُه ، وإن فرّ منّي دعَوتُه ، وإن رجع إلَيّ قبِلته ، وإن قرع بابي فتحته، ومَن لم يشهد ألّا إلهَ إلّا أنا وحدي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ محمدا عبدي ورسولي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ عليّ بن أبي طالب خليفتي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ الأئمّة الأطهار مِن وُلْدِه حُججي فقد جحد نعمتي ، وصغَّرَ عَظَمَتي ، وكفَرَ بآياتي وكُتُبي ، إن قصدني حجَبتُه ، وإن
سألَني حرَمته ، وإن ناداني لم أسمع نداءه ، وإن دعاني لم أستجب دعاءه ، وإن رجاني خيَّبته ، وذلك جزاؤه منّي وما أنا بظلّامٍ للعبيد .

فقامَ جابر بن عبدالله الأنصاري فقال : يا رسول الله و مَن الأئمّة مِن وُلدعلي بن أبي طالب ؟

فقال : { الحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنّة ، ثمّ سيّد العابدين في زمانه عليّ بن الحسين، ثمّ الباقر محمد بن عليّ ، وستدركه يا جابر، فإذا أدركته فاقرِئه منّي السلام، ثمّ الصادق جعفر بن محمد ، ثمّ الكاظم موسى بن جعفر، ثمّ الرضا عليّ بن موسى، ثمّ التّقِي الجواد محمد بن عليّ ، ثمّ النّقي عليّ بن محمد ، ثمّ الزّكي الحسن بن عليّ ، ثمّ ابنه القائم بالحقّ مَهدي أمّتي محمّد بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليهم أجمعين الّذي يملأ الأرض قسطاً وعدلا كما مُلِئت ظلماً وجورا.

هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي ، وأولادي وعترتي ، مَن أطاعهم فقد أطاعني، ومَن عصاهم فقد عصاني ، ومَن أنكرهم أو أنكر واحداً منهم فقد أنكرني، بهم يمسك اللهُ عزّ وجلّ السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه، وبهم يحفظ الله الأرض
أن تميد بأهلها }.
( الاحتجاج - الطبرسي - الجزء الأول - ص : ٨٧ ).

الجدير بالذكر أن أكثر الروايات لم تنص على اسم الامام الثاني عشر صراحة، بل تصفه ب " المهدي والقائم والحجة "، وأنه يظهر في آخر الزمان ويأتي على فترة من الأئمة.
ومَن أراد المزيد من روايات النّصّ على الأئمّة الاثنَي عشر عليهم السلام فعليه الرجوع إلى الموسوعات المُعدّة لهذا الغرض.

أئمّتي وسادتي اثنا عشــــــر
سفينةٌ فيها النّجاةُ للبشـــــر

قال الرسولُ إن ركبتمُ بهــا
نجيتمُ يومَ الحساب من سقَر.

١ - أمير المؤمنين عليّ المرتضى عليه السلام .
٢ - الإمام الحسن المجتبَى عليه السّلام.
٣ - الإمام الحسين سيّد الشهداء عليه السلام .
٤ - الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السلام.
٥ - الإمام محمد بن عليّ باقر علوم النّبيين عليه السلام .
٦ - الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.
٧ - الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.
٨ - الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام .
٩ - الإمام محمد بن عليّ الجواد عليه السلام.
١٠ - الإمام عليّ بن محمد الهادي عليه السلام.
١١ - الإمام الزّكي الحسن العسكري عليه السلام .
١٢ - الإمام المَهدي عليه السلام.

اللّهمّ إنّي أجدّدُ له في صبيحة يومي هذا وما عشتُ فيه من أيامي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي، لا أَحولُ عنها ولا أزولُ أبدا، اللّهمّ اجعلني مِن أنصاره وأعوانه والذَّابّين عنه، والمُسَارِعين إليه في قضاء حوائجه ، والمُمتثلين لأوامره ، والمُحامين عنه والسابقين إلى إرادته والمُستَشهَدين بين يديه ، اللّهمّ إن حالَ بيني وبينه الموت الّذي جعلتَه على عبادِكَ حتماً مقضيا فأخرِجْني من قبري ، مؤتَزِراً كفَني ، شاهراً سيفي ، مُجَرِّداً قناتي ، مُلَبّياً دعوةَ الدّاعي في الحاضر والبادي.


وآخـرُ دعـوانا أنِ الحمـدلله ربّ العالَـمين، وصلِّ اللّهُمّ على محمّـد وآلـه الطـاهــرين.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو زينب اليمني ; 2017/08/04 الساعة 07:37 PM
رد مع اقتباس