عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/24, 04:23 PM   #2
عاشق أل البيت

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3866
تاريخ التسجيل: 2015/06/17
المشاركات: 16
عاشق أل البيت غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق أل البيت is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشق أل البيت
افتراضي

ا-سئل الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) عن مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) قال : " إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) خمسة و سبعين يوماً ، و كان دخلها حزنٌ شديد على أبيها ، و كان جبرئيل يأتيها فيُحسن عزاءَها على أبيها ، و يُطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانِه ، و يخُبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، و كان عليّ ( عليه السَّلام ) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة "
الكافي : 1 / 241

عن الإمام أبي عبد الله أنه قال : وأن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ، إنما هو شئ أملاها الله وأوحى إليها . قال : قلت : هذا والله العلم


ب-الزهر والزهور بمعنى النّور والسطوع والإشراق وصفاء اللون والتلألؤ ، أوبمعنى الأبيض المشرق ، وهذا اللقب النبيل والوصف الجميل غالباً ما يلازم اسم فاطمة (عليها السلام) حتّى في الدعوات والزيارات ، وهذا يعني أنّ الأئمّة ( عليهم السلام ) كانوا يحبّون هذا اللقب لأُمّهم من بين كلّ ألقابها الأخرى فمن آثار كون فاطمة (عليها السلام) حوراء إنسيّة ، فقد كان لوجهها إشراقات وأنوار خاصة وأنّ نورها يشعّ لأهل اليقين من أهل الإيمان ومن المحبّين .
ولهذا الاسم الشريف الكثير من الأسباب والعلل بيّنها المعصومون في رواياتهم منها ما رواه المحدّث الجليل (أبان بن تغلب) عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث طويل سنأخذ منه فقط موضع الشاهد قال (أبان) : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : يا بن رسول الله لم سُمّيت الزهراء زهراء؟ قال : ( لأنها تزهر لأمير المؤمنين في النهار ثلاث مرّات بالنور: كان يزهر تنور وجهها صلاة الغداء الصبح والناس في فراشهم ، فإذا انتصف النهار وترتّبت للصلاة زهر نور وجهها عليها السلام ، فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمّر وجه فاطمة فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكراً لله ، فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين -عليه السلام- ، فهو يتقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة من أهل البيت إمامٍ بعد إمام ) ، ولهذا تسمى -عليها السلام- ( أم الأزهار )أي أم الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وعن عائشة قالت : ( كُنّا نخيط ونغزل وننظم الإبرة في ضوء وجه فاطمة )وفي حديث طويل للمفضّل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : كيف كانت ولادة فاطمة (عليها السلام) ؟ قال : ( فلمّا سقطت من بطن أمّها حين الولادة أشرق منها النور، حتى دخل بيوتات مكّة ، ولم يبقَ في شرق الأرض ولا غربها موضع إلاّ أشرق فيه ذلك النور).

ت-خمس سنوات


رد مع اقتباس