عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/15, 11:18 AM   #12
السيد الاهدل

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4212
تاريخ التسجيل: 2015/12/21
المشاركات: 313
السيد الاهدل غير متواجد حالياً
المستوى : السيد الاهدل is on a distinguished road




عرض البوم صور السيد الاهدل
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني مشاهدة المشاركة
الفرق بيننا وبينكم أننا لا نعتقد بهذه الروايات، والأنبياء، عندنا، منزّهون ومحصنون، معصومون من السحر والنسيان والشيطان، لأنهم يقومون بتبليغ الشريعة السماوية، وإيصالها للناس كما أنزلها الله عزوجل.

أما أنتم فتعتقدونها، وترون أن الأنبياء معرضون للسحر، فكيف يمكن الوثوق حينئذٍ بصحة كل ما يبلغه الرسول، طالما وهو معرض للسحر وإغواء الشيطان؟؟!!

أما قوله تعالى : { ....... يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى...}
قال : يخيل.

والخيال غير الحقيقة، فموسى عليه السلام لم يسحر حقيقةً، فهو محصن من السحر، لأنه رسول الله، وقد خص الله رسله الكرام عليهم الصلاة والسلام بخصائص وكرامات لا تتوفر في غيرهم من بني البشر.

الذين يقعون تحت تأثير السحر بصورة حقيقية وواقعية، هم البشر العاديين، من ليسوا بأنبياء ولا رسل.

قال تعالى : { فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم }.

فنحن نرى وفق التوصيف القرآني، أن تأثير السحر على الأنبياء يختلف عن تأثيره على غيرهم من البشر.
البشر العاديين يقعون تحت تأثير السحر حقيقةً.
لهذا قال : { سحروا } وقال : { واسترهبوهم } وقال : { سحر عظيم }.
وهذا كله يدل على أن تأثير السحر على الناس كان حقيقيا، وبصورة قوية وعظيمة.
أما بالنسبة لموسى عليه السلام فتأثير السحر عليه كان مختلفا جدا.
" يخيل إليه "، خيال فقط، والخيال ليس حقيقة.

فالأنبياء معصومون من السحر والشيطان والنسيان.
يكفي انك تعترف ولا تريد ان يراك احد


لا يهم انك تعتقداو لا تعتقد انما الذي يهم هو ان الرواية التي في صحيح البخاري موجودة لديكم وفيها زيادة ايضا وطالما ان الامر هكذا فليتك قبل ان تغير وتطلب محاكمة البخاري تحاكم كتبكم اولا


رد مع اقتباس