عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/02/28, 03:34 PM   #1
لا مولى سوى الله

موالي برونزي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 902
تاريخ التسجيل: 2012/12/31
المشاركات: 579
لا مولى سوى الله غير متواجد حالياً
المستوى : لا مولى سوى الله is on a distinguished road




عرض البوم صور لا مولى سوى الله
افتراضي اول من سجد على تربة الحسين عليه السلام

اول من سجد على التربة الحسينية هو الامام علي بن الحسين السجاد (ع)

جاء في موسوعة بحار الانوار للعلامة المجلسي رضوان الله عليه ( ان اول من استعمل تربة الامام الحسين عليه السلام في عمل السجادة والمسبحة واتخاذها موضع للسجود هو الامام زين العابدين عليه السلام .

واليكم النص كما هو والله الموفق لي ولكم

أن زين العابدين علي بن الحسين(عليهما السلام) بعد أن فرغ من دفن أبيه وأهل بيته وأنصاره أخذ قبضة من التربة التي وضع عليها الجسد الشريف الذي بضعته السيوف كلحم على وضم فشد تلك التربة في صرة وعمل منها سجادة ومسبحة، وهي السبحة التي كان يديرها بيده حين أدخلوه الشام على يزيد،
فسأله ما هذه التي تديرها بيدك؟
فروى له عن جده رسول الله(صل الله عليه وآله) خبراً محصله: أن من يحمل السبحة صباحاً ويقرأ الدعاء المخصوص لا يزال يكتب له ثواب التسبيح وإن لم يسبح(34).
ولما رجع الامام(عليه السلام) هو وأهل بيته إلى المدينة صار يتبرّك بتلك التربة ويسجد عليها، ويعالج بعض مرضى عائلته بها، فشاع هذا عند العلويين وأتباعهم ومن يقتدي بهم.
فأول من صلّ على هذه التربة واستعملها هو زين العابدين(عليه السلام)الامام الرابع من أئمة الشيعة الاثني عشر المعصومين(عليهم السلام).
ويشير إلى ذلك المجلسي في البحار في أحوال الامام المزبور(35).
ثم تلاه ولده محمد الباقر(عليه السلام) الخامس من الائمة(عليهم السلام) وتأثر في هذه الدعوة، فبالغ في حث أصحابه عليها ونشر فضلها وبركاتها(36).
ثم زاد على ذلك ولده جعفر الصادق(عليه السلام) فإنه نوّه بها لشيعته، وكانت الشيعة قد تكاثرت في عهده وصارت من كبريات طوائف المسلمين وحملة العلم والاثار، كما أوعزنا إليه في رسائلنا (أصل الشيعة)(37)، وقد التزم الامام(عليه السلام)ولازم السجود عليها بنفسه.
ففي (مصباح المتهجد) لشيخ الطا
الشيخ الطوسي(قدس سره)روى بسنده أنه: كان لابي عبدالله ]الصادق[7 خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله ]الحسين[7 فكان إذا حضر الصلاة صبّه على سجادته وسجد عليه، ثم قال(عليه السلام): السجود على تربة أبي عبدالله(عليه السلام)يخرق الحجب السبع(38).
ولعل المراد بالحجب السبع هي الحاءات السبع من الرذائل التي تحجب النفس عن الاستضاءة بأنوار الحق وهي:

(الحقد، الحسد، الحرص، الحدة، الحماقة، الحيلة، الحقارة)

فالسجود على التربة من عظيم التواضع والتوسل بأصفياء الحق يمزقها ويخرقها ويبدلها بالحاءات السبع من الفضائل وهي:

(الحكمة، الحزم، الحلم، الحنان، الحصافة، الحياء، الحب).

ولذا يروي صاحب الوسائل عن الديلمي
قال: كان الصادق(عليه السلام) لا يسجد إلا على تراب من تربة الحسين(عليه السلام)تذلّلاً لله تعالى واستكانة إليه(39).
ولم تزل الائمة(عليهم السلام)من أولاده وأحفاده تحرّك العواطف وتحفّز الهمم وتوفّر الدواعي إلى السجود عليها والالتزام بها وبيان تضاعف الاجر والثواب في التبرّك بها والمواظبة عليها حتى التزمت بها الشيعة إلى اليوم هذا الالتزام مع عظيم الاهتمام.
ولم يمض على زمن الصادق(عليه السلام) قرن واحد حتى صارت الشيعة تصنعها ألواحاً وتضعها في جيوبها كما هو المتعارف اليوم.
فقد روي في الوسائل عن الامام الثاني عشر الحجة(عليه السلام) أن الحميري كتب إليه يسأله عن السجدة على لوح من طين قبر الحسين(عليه السلام) هل فيه فضل؟
فأجاب(عليه السلام): يجوز لك وفيه الفضل.
ثم سأله عن السبحة فأجاب بمثل ذلك(40); فيظهر أن صنع التربة أقراصاً وألواحاً كما هو المتعارف اليوم كان متعارفاً من ذلك العصر، أي وسط القرن الثالث حدود المائتين وخمسين هجرية، وفيها قال: روي عن الصادق(عليه السلام):
«أن السجود على طين قبر الحسين ينوّر الارضين السبع، ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين كتب مسبحاً وإن لم يسبح فيها»

السلام عليك يا سيد الشهداء
السلام عليك يا سبط الرسول
السلام عليك يا ابن علي (ع)
السلام عليك يا ابن فاطمة البتول

نسال الله أن يرزقنا في دنيا زيارتهم وفي الآخره شفاعتهم



h,g lk s[] ugn jvfm hgpsdk ugdi hgsghl



توقيع : لا مولى سوى الله
رد مع اقتباس