بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد
وآخر تابع له على ذلك
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين
وشايعت وبايعت وتابعت على قتله
اللهم العنهم جميعاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى صادف قلباً فارغاً فتمكّنا
في كتاب المزار القديم ..أورد رواية عن
زيارة عاشوراء عن علقمة
عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال: من أراد
زيارة الحسين عليه السلام
يوم
عاشوراء وهو يوم العاشر من المحرم فيّظل فيه باكياً متفجعاً حزيناً
لقى الله عزو جل بثواب بألفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة ثواب كل حجة
وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله ومع لأئمة صلوات الله
عليهم أجمعين
قال علقمة: قلت الأبي جعفر (عليه السلام) جعلت فداك ,ما يصنع من كان في بعد البلاد
و أقاصيها ولم يمكنه المصير اليه في تلك البلاد ؟
قال :أذا كان يوم ـ أي يوم
عاشوراء ـ فليغتسل من أحبّ من الناس أن يزوره من أقاصي البلاد
أو قريبها فليبرز الى الصحراء أو يصعد سطح داره فيصلي ركعتين خفيفتين يقرأ فيها صورة
الإخلاص فإذا سلمت فأومئ إليه بالسلام ويقصد اليه بتسليمه وإشارته ونّيته إلى الجهة التي
فيها أبو عبدالله الحسين صلوات الله عليه ثم تقول وأنت خاشع مستكين:
زيارة عاشوراء
س/لماذا كرر السلام في هذه الزيارة وزيارة بقية المعصومين مع أن اعرف الناس باعتبار تكراره
لوناً من الهزء ولسخرية و الاستهانة ,فأذا قال القائل :السلام عليكم وأردفها أُ خرى واُخرى
يُلم على ذلك لتبادرا لعبث والاحتقار الى ذهن السامع ,ألا يكفي أن يقول الزائر :السلام عليك يا أباعبد الله وابن رسول الله وأبن أميرا لمؤمنين كما جاء في القران الكريم {السلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا}مريم آية 15
ج/نعم إذا كان السلام موجهاً الى شخص ذي عنوان واحد وجه واحدة فإن تكرار السلام يحمل معنى مضاداً للتوقير , ولكن أذا تعّددت الجهات وكانت كل جه من الجهات هذا الشخص ذات عظمة ووقوع خاص
في المجتمع تستحق وحدها السلام , كان السلام مضافاً الى أنه ليس أهانه ولا احتقاراً بل مدعاة
للفخر و المباهات كما نقرأ في
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام )(السلام على المولود في الكعبة , الزوج في السماء السلام على أسد الله في الوغى, السلام على من شرفت به مكى ومنى ,
السلام على صاحب .....)
اللهم صل على محمد وآل محمد
tqg .dhvm uha,vhx 3