الموضوع: نشر التشيع !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/09/30, 10:09 AM   #1
ابراهيم العبيدي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 456
تاريخ التسجيل: 2012/09/17
المشاركات: 2,551
ابراهيم العبيدي غير متواجد حالياً
المستوى : ابراهيم العبيدي is on a distinguished road




عرض البوم صور ابراهيم العبيدي
افتراضي نشر التشيع !!


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واهلك اعدائهم.

من أجل أن تنشر التشيع في العالم كن مناظرا جيدا ففي المناظرة فوائد كثيرة ففي ترجمة عبدالوهاب الدبيلي التي ذكرها السيد أحمد الحسيني في كتاب تراجم الرجال , طبعة مجمع الذخائر الإسلامية , قم , ذكر في ترجمته أنه كان من الحنفية على مذهب أبيه وأجداده والتقى في دبيل من بلاد الهند بالمولى عبد علي الشيرازي في سنة 1042 وناظره مناظرة طويلة تشيع على أثرها , ويبدو من مناظراته أنه كان على جانب من العلم والدراية , وبعد تشيعه كان يدور في البلدان الهندية للمناظرة ولذا كانوا بصدد قتله , وآخر مناظراته كان في شاه جهان آباد سنة 1073 له ابصار المستبصرين انتهت ترجمته , فهل رأيتم كيف أدت المناظرة الى تشيع عالم كبير ساهم هو الآخر باجراء مناظرات والدعوة وهداية الناس فعليك أن تكون مناظرا جيدا وذلك عبر القراءة المكثفة للمواضيع التي يكثر الجدل حولها وتثار حولها الشبهات وشبكة الإنترنت تفيدك في توفير المصادر والكتب كما أنك تستطيع ان تتعلم عبر الفيديوات في برنامج اليوتيوب أسأليب المناظرات وكذلك المنتديات الشيعية القوية مثل منتديات شيعة علي وفاطمه وهجر ومنتدى يا حسين ومنتديات مصر الفاطمية ومنتديات راية البراءة وشبكة أنصار الحسين والكثير من المنتديات التي توفر لك كتبا في الأقسام الثقافية وصوتيات في أقسام مخصصة لها ومناظرات في الأقسام العقائدية وحوارات علمية مفيدة , ومن الأمور المفيدة أيضا تدريب الناس عبر عمل دورات في البيوت والديوانيات لنشر التشيع بشكل علمي لانه الواجهة الحقيقية للإسلام ومنهج أهل البيت عليهم السلام وخصوصا الشباب فعلينا تدريبهم وتعليمهم على فن المناظرة ورد الشبهات وكيفية ارباك الخصم واسقاطه لينتصر الحق على الباطل ففي تراجم الرجال في ترجمة السيد أحمد الأشكوري المتوفى سنة 1380 أنه ربى جماعة من كسبة النجف الذين كانوا يحضرون صلاته فيلقي عليهم المحاضرات الدينية كل يوم ويعلمهم المعارف الإسلامية فأصبح هؤلاء الجماعة من أفضل كسبة النجف في التقوى وصحة العمل , انتهى فانظر كيف استطاع هذا السيد خلق مجتمع من المؤمنين ونحن أيضا باستطاعتنا ذلك ان ابتدأنا بأنفسنا ثم عائلتنا ثم محيطنا ثم ننطلق الى المجتمع خصوصا مع انفتاح الإنترنت وسهولة نشر الفيديوات والصوتيات والكتابة للإنطلاق الى العالم فقد كان الناس يشتكون من قلة الموارد المالية لطباعة الكتب لكن الآن ولله الحمد يستطيع كل منا كتابة أي كتاب يريد بعدد الصفحات وينسقها بنفسه عبر برامج الوورد والبي دي اف وبرامج أخرى , ومن أهم الأمور أيضا الهجرة لنشر الدعوة فإذا كنت في بلد تتعرض فيه للمضايقات فان أرض الله واسعة وهناك من الأفارقة والآسيويين من يتعطشون لمعرفة منهج اهل البيت عليهم السلام ويذكر في ترجمة السيد علي المكي الصنعاني أنه هاجر إلى اليمن لنشر التشيع متسترا بستار التجارة والزراعة ورغب في اليمن واهله وأظهر مذهب الإمامية على أشد خفية واستمال جماعات اليه وبث لهم من العلوم الإمامية فرغبوا معه فيه , فأين نحن من أمر الهجرة ؟ قد تقول انه امر صعب لكن هل رهبان النصارى والقساوسة الذين يهاجرون إلى أفريقيا ويتحملون الأمراض والأوبئة وأكلة لحوم البشر والجرائم والإنقلابات والأحوال الجوية والمعيشية الصعبة جدا أفضل من بعض المعممين الذين يبحثون عن الراحة تحت جهاز التكييف ؟ أظن أن الإجابة نعم , أفضل ألف مرة من الذين يريدون الراحة وتربية كروشهم وبطونهم ويضعون العمامة للوجاهة الإجتماعية ولا دور لهم لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ولا عمل الا كسل في كسل وتخدير للمجتمع وتحريضه على الكسل وتخويفه , في ترجمة إسماعيل اليمني الذي كان زيديا ثم تمذهب بمذهب الإمامية وكانت بينه وبين الشوكاني منافسة شديدة واختلاف حاد حول الصحابة فسبه الشوكاني سبا عنيفا وصنف كتابا بعنوان الرد على ارشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي للشوكاني , فانظر كيف كان شديدا لا يخاف كبعض العمائم التي نراها في مجتمعنا فترى بعضهم أجبن من دجاجة يخاف من قول كلمة الحق فيخون بذلك العمامة التي على رأسه لأن العمامة تكليف لا مجرد تشريف , ومن الأمور المهمة أيضا ابراز بعض شخصياتنا فكما هو معلوم أننا نعاني من مشكلة التهميش والتجاهل منذ بدايات الإسلام فقد تجاهل أهل الخلاف أمير المؤمنين عليه السلام وتجاهلوا الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم وحاولوا تهميشهم وتلميع أئمتهم وشخصياتهم فلم يذكر البخاري في كتابه روايات سيدنا جعفر الصادق عليه السلام وامتد هذا الامر حتى زماننا هذا فالخطيب الولائي محارب مغمور بينما الخطيب السياسي التنازلي مشهور ومعروف وتحت يديه القنوات والإذاعات وهكذا , فعلينا أن نبرز كتبنا وشخصياتنا التي تجاهلها الجهلة وهمشها من لا يستحق شعرة من رأسها من علماء وشعراء وخطباء والخ خصوصا مع ما نشهده من انفتاح اعلامي يعطينا مجالا للعمل البناء ولنشر تراث آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها




kav hgjadu !!



توقيع : ابراهيم العبيدي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[hr]#ff0000[/hr]
[marq="3;right;3;scroll"]اضغط هنا صفحتي الشخصية[/marq]
https://www.facebook.com/sheaealkalus.ibrahem
رد مع اقتباس