عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/01/10, 09:17 PM   #1
مهندس حسين

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4047
تاريخ التسجيل: 2015/10/03
الدولة: العراق - بغداد
المشاركات: 7,055
مهندس حسين غير متواجد حالياً
المستوى : مهندس حسين is on a distinguished road




عرض البوم صور مهندس حسين
Eer مصيبة الامام الحسين عليه السلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد عُرضت مصيبة الامام الحسين عليه السلام على جميع الانبياء عليهم السلام
فهذا ابونا آدم عليه السلام لما نزل الي الارض فلم‌ير حوا صار يطوف الارض في طلبها فمر بكربلا فاغتم و ضاق صدره من غير السبب و عثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين عليه السلام حتي سال الدم عن رجليه ( في رجله خ‌ل ) فرفع رأسه الي السماء و قال الهي هل حدث عني ذنب ( حدث ذنب خ‌ل ) آخر فعاقبتني به فاني طفت جميع الارض فمااصابني سوء مثل ما اصابني ( فمااصابني ما اصابني خ‌ل ) في هذه الارض فاوحي الله اليه يا آدم ماحدث منك ذنب و لكن يقتل في
هذه الارض ولدك الحسين عليه السلام ظلما فسال دمك موافقا لدم الحسين عليه السلام فقال آدم يا رب ايكون الحسين نبيا قال لا و لكنه سبط النبي محمد صلي الله عليه و آله و سلم قال و من القاتل له قال تعالي قاتله يزيد لعين اهل السماوات و الارض فقال آدم اي شي‌ء اصنع يا جبرئيل فقال العنه يا آدم فلعنه اربع مرات و مشي اربع خطوات الي جبل عرفات فوجد حوا هناك و نوح عليه السلام لما نجر السفينة اتي له جبرئيل من السماء بمأة‌الف و اربعة و عشرين‌الف ( و عشرين خ‌ل ) مسمار ليحكم بها السفينة و اتي له بخمسة اخر قال اجعل احدها علي صدر المركب و الآخر علي ظهره و الثالث علي مؤخره و الرابع علي جهة ( جهته خ‌ل ) اليمني و الخامس علي اليسري فلما ضرب المسامير و وصل الي الخامس فلما ضرب الخامس انكسرت ( الي الخامس انكسرت خ‌ل ) الخشبة و ظهرت منها ضجة و رنة و انة انكسر لها قلب نوح عليه السلام فتعجب من ذلك و سئل جبرئيل عنه فقال يا نوح ان هذه المسامير باسم الخمسة من اهل الكساء و المسمار الخامس باسم الحسين عليه السلام يصيبه ( تصيبه خ‌ل ) مصيبة تصغر عندها الرزايا و المصايب فذكر وقعة كربلا فبكي نوح و جبرئيل عليهما السلام بكاء شديدا و حزنا طويلا و لعنا يزيد و ساير من قتله و لما ركب في السفينة و طافت به جميع الدنيا فلما مرت السفينة بكربلا اخذته الي الارض و خاف نوح من الغرق فدعا ربه قال الهي طفت جميع الدنيا فمااصابني فزع مثل ما اصابني في هذه الارض فنزل اليه جبرئيل قال له يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين عليه السلام سبط محمد صلي الله عليه و آله خاتم الانبياء و ابن خاتم
الاوصياء قال و من القاتل له يا جبرئيل قال قاتله يزيد لعين اهل السموات السبع و الارضين السبع فلعنه نوح عليه السلام اربع مرات فسارت السفينة حتي بلغت الجودي و استقرت عليه و ابرهيم عليه السلام لما مر بارض ( عليه السلام مر في ارض خ‌ل ) كربلا و هو راكب فرسا فعثر الفرس و سقط ابرهيم عليه السلام و شج رأسه و سال دمه فاخذ في الاستغفار و قال يا رب اي شي‌ء حدث مني فنزل جبرئيل عليه السلام و قال يا ابرهيم ماحدث منك ذنب و لكن هنا يقتل سبط خاتم الانبياء و ابن خاتم الاوصياء فسال دمك موافقة لدمه قال يا جبرئيل و من يكون قاتله قال قاتله يزيد لعين اهل السموات و الارضين و القلم جري علي اللوح بلعنه بغير اذن ربه فاوحي الله الي القلم انك استحققت الثناء بهذا اللعن فرفع ابرهيم يده و لعن يزيد لعنا كثيرا ( كبيرا خ‌ل ) و امن فرسه بلسان فصيح فقال ابرهيم عليه السلام لفرسه اي شي‌ء عرفت حتي تؤمن علي دعائي قال يا ابراهيم انا افتخر بركوبك علي فلما عثرت و سقطت عن ( من خ‌ل ) ظهري عظمت خجلتي و كان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالي و كان ابرهيم عليه السلام كثير البكاء و النوح علي الحسين عليه السلام
و اسماعيل عليه السلام كانت له اغنام ( كان له اغناما خ‌ل ) و هي ترعي بشاطئ ( بشط خ‌ل ) الفرات فاخبره الراعي انها لاتشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما فسئل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرئيل و قال يا اسماعيل اسئل غنمك فانها تجيبك عن سبب امتناعها من شرب الماء فقال لها لم لاتشربين من هذا الماء فقالت ( فقال خ‌ل ) بلسان فصيح قد بلغنا ان ولدك الحسين عليه السلام سبط محمد صلي الله عليه و آله و سلم يقتل ( ولدك الحسين عليه السلام يقتل خ‌ل ) هنا عطشانا فنحن لانشرب من هذه المشرعة حزنا عليه فسأل عن قاتله فقالت يقتله يزيد لعين اهل السماوات و الارضين و الخلايق اجمعين فقال اسمعيل عليه السلام اللهم العن قاتل الحسين عليه السلام و موسي (ع‌) كان ذات يوم سايرا و معه يوشع بن نون فلما جاء الي ارض كربلا انخرق نعله و انقطع شراكه و دخل ( انقطع و دخل خ‌ل ) الحسك في رجليه و سال دمه فقال الهي شي‌ء حدث مني فاوحي الله اليه ان الحسين عليه السلام يقتل هنا و يسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه فقال رب و من يكون الحسين فقيل هو سبط محمد المصطفي و ابن علي المرتضي عليهما و آلهما السلام فقال و من يكون قاتله فقيل هو لعين السمك في البحار و الوحوش في القفار و الطيور في الهواء فرفع موسي يديه و لعن ( فلعن خ‌ل ) يزيد و دعي عليه و امن يوشع بن نون علي دعائه و مضي لشأنه



lwdfm hghlhl hgpsdk ugdi hgsghl lwhf



توقيع : مهندس حسين
رد مع اقتباس