صاحبه في الغار هو أبوبكر هذا هو المشهور في كتبنا وكتبكم.
ولا يوجد تناقض فسالم كان يؤم المسلمين في قباء حتى بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما أن يكون الصاحب في الغار كافرا فجهل بأسلوب القرآن.
لا يقال لكافر: لا تحزن ولا يقال له: إن الله معنا.
وعبارة "ثاني اثنين" تعني الاشتراك فكل ما وقع في الأول يقع في الثاني. فيكون معنى الآية أن الكفار أخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه.
وعدم ذكر إنزال السكينة عليه ليس لأن الصاحب لم تنزل عليه السكينة بل لأن المقام لم يكن يخص الصاحب في الغار الذي ذكر عرضيا لبيان الحال فقط. فلو غيرت الآية إلى عليهما لم يكن مستساغا أصلا.
التعديل الأخير تم بواسطة للعلم فقط ; 2016/07/18 الساعة 10:50 AM
|