عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/11/21, 02:04 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي قصة مهمة جدا في العمل الصالح والصدقة الجارية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين




نقل إن رجلاً لا يملك شيئاً متاع الدنيا يعتد به، وفق لبناء ثمانين مسجداً، كيف ؟

كان هذا الرجل أينما يذهب يلاحظ هل تحتاج المنطقة إلى مسجد أو لا، فإذا تبين له الإحتياج يبدأ بذكر ذلك لكل من يقابله سواء كان يعرفه أم لا، وسواء كان في السيارة أو الطائرة، أو العرس أو المأتم، أو ضيافة يدعى إليها، أو مجلس عام أو خاص، لا فرق .....
كان يقول الجليسة: إن المنطقة الفلانية ليس فيها مسجد، فهلاّ شاركت في بنائه؟ فكان يتفق أن يكون من بين من يذكر لهم ذلك من لديه القدرة المادية والدافع الديني فكان يصغي إليه ويستجيب له، وربما أصغى له واحد من بين العشرات وربما المئات الذين يفاتحهم بالأمر، ولبى طلبه، فتبرع ببناء المسجد في المنطقة التي أخبر بافتقارها له، أو شارك في ذلك .
ولقد نجح هذا الشخص في بناء ثمانين مسجداً بهذه الطريقة، وكثير من المساجد التي تقع في طريق طهران- مشهد، وطهران خوزستان بنيت بجهود هذا الرجل !

أفلا يكون هذا الرجل حجة علينا يوم القيامة ؟

بماذا نعتذر إلى الله تعالى ؟ هل نقول : إننا لم نملك المال الكافي لكي نبني مسجداً؟ ألا يقال في جوابنا : إن هذا الرجل بنى ثمانين مسجداً مع أنه رجلاً عادياً ولم يكن شخصية اجتماعية بارزة ولم يكن يملك أية قوة، سوى همه وهمته في هذا الطريق؟ أفتبقى لنا حجة بعد ذلك ؟
إذن كل منا يستطيع بإذن الله تعالى أن يقدم خدمة حتى الشاب ذي الخمسة عشر ربيعاً، لكن الأمر بحاجة إلى همة وعزيمة على استعداد لتقديم دمائهم في سبيل الله تعالى أيبخلون ويقصرون في دعمك لبناء مسجد مثلاً ؟!

إن استطعت أن تبني مسجداً فافعل، وإن استطعت أن تنشر كتاباً فبادر أيضاً، فهو عمل عظيم وهو من الباقيات الصالحات، وكم له من الأثر .

ينقل أحد الإخوة المؤمنين أن رجلاً سورياً كانت له إمرأة فلسطينية تكره الشيعة وترفض أن يحدثها زوجها عنهم وتأبى أن تقرأ كتبهم أو الكتب التي تتحدث عنهم ، حتى كانت إحدى الليالي حين أتى الزوج بكتيب ليصف حروفه على الكمبيوتر ولكنه لم يستطيع لعارض ألم به، فطلب من زوجته أن تصفه بدلا عنه إن استطاعت ثم أخلد إلى النوم .

وكان الكتيب يدور حول عاشوراء وما جرى فيها ، وقد شرعت المرأة بإنجاز العمل باعتباره شغلا يتقاضون عليه أجراً .
وفي الصباح فوجىء الزوج عندما رأى عيني زوجته محمرتين ، وعندما سألها عن ذلك تبين له أن زوجته كانت منذ أول الليل حتى الصباح تطالع قضايا عاشوراء وهي تطبعها وتبكي .

حقا إن قضايا عاشوراء مشجية جدا ، إنها مشجية لنا نحن الذين سمعناها منذ الصغر فكيف بالنسبة للآخرين ؟!
قالت الزوجة : لم أكن أعلم بكل هذا الظلم الذي لحق بأهل البيت عليهم السلام ، وإنني قد تشيعت على أثر قراءتي لهذا الكتيب .
هكذا يفعل صغير إذا وجد الأرضية المناسبة .

فلنشمر عن سواعد الجد ولنسع في تأليف الكتب وطبعها ونشرها ، ولنسع في سائر الأعمال الخيرية فإنها ذخيرة لآخرتنا ووسيلتنا التي نرجو بها شفاعة نبينا وأئمتنا وسيدتنا الصديقة الكبرى ( سلام الله عليهم أجمعين ) .
ولنصمم على تحويل القوة المعنوية العظمى التي تتوفر في أمتنا إلى قوة مادية في طريق خدمة الإسلام والتشيع وأهل البيت عليهم السلام .

وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين



rwm lilm []h td hgulg hgwhgp ,hgw]rm hg[hvdm hg[hvdm hgahld hgugl



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس