عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/23, 07:24 PM   #9
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
افتراضي

اقتباس:
يقول الباحث :
تهديد بعضهن بالطلاق : " عسى ربُهُ إن طلقكنَّ أن يبدله أزواجاً خيراً منكنَّ مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ ...…
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...=1225#post1225

"وقد وقع الطلاق لجملة من أزواج النبي الأعظم فهل هؤلاء النسوة داخلات في آية التطهير ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...6716#post26716
وقد أوردت في الموضوع الرابط مجموعة من النسوة المطلقات وختمت بعائشة وحفصة !

والذي يراد تطهيرهن يخاطبن بهذا ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=26786
فنقول له :
هذا التهديد ليس لأنهن وقعن حقاً في معصية عن قصد بل عن غير قصد , ولكن التهديد جاء لئلا يعودوا لمثل ذلك مرة أخرى , الخطأ الغير مقصود وارد نحن بشر بدليل خطأ سيدنا آدم عليه السلام ( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ) , فكان هذا النسيان معصية (وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) ورغم أن الخطأ صدر عن نسيان ولم يكن عن عزم إلا أنه معصية وبرغم أنه معصية لكن التواب الهادي تاب عليه وهداه (ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) , وإليك نبي الله موسى عليه السلام عندما قتل نفسا (فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ) أليس هذا القتل عند الله معصية ؟؟ وبرغم أنه معصية لكن الغفور الرحيم من رحمته الخاصة لأنبيائه غفر له , إذ (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) , حاشا لله أن تكون غايته تصيد أخطاء رسله بل غايته أسمى من ذلك بكثير وهي إتمام تبليغ رسالته للبشرية , صحيح المُخطأ يجب أن يُعاقب والجزاء يجب أن يكون وفق العمل في الدنيا والآخرة , هكذا هو العدل الإلهي , لكن الحكمة تقتضي تقديم تنفيذ الأولى والأهم من المهم , والدليل قوله تعالى ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) , صحيح العدل مهم وواجب تنفيذ العقوبة ولكن الإصلاح أهم - فإن كان في تخفيف العقوبة أو العفو إصلاح فهما أولى وأهم من تنفيذ العقوبة ذاتها التي يقتضيها العدل - أليس كذلك ؟ , وحتى لو وقع الطلاق لبعض أزواجه فلا يحللن لأي بشر من بعده لعظم مكانتهن عند الله تعالى , ووقوع أحدهن أو بعضهن في زلة من الزلات عن قصد أو عن غير قصد ليس دليلا على كفرهن والعياذ بالله , لأنهن غير معصومات حيث العصمة للأنبياء فقط دون غيرهم , ولو لم يكن الله تعالى غايته الإصلاح وهداية الناس لصراطه المستقيم لعاقب الأنبياء ( القدوة ) على خطأهم قبل أن يُعاقب المؤمنين , فإذا كان الكافرون ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)) , إتمام النور إرادة إلهية ولذلك يأبى إلا أن يُتم نوره هذه هي غاية الحق سبحانه , فكيف يُتم الله نوره وهو يُمسك على الناس زلاتهم أولا بأول ولا يعفو عن جنوده في الأرض؟؟!!! - المسألة يا عزيزي لم ولن تكن 1 + 1 = 2 , (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) أرأيت قول العفوّ تبارك وتعالى ( ويعفو عن كثير ) , يعفو عن زلات المؤمن ناهيك عن أمهات المؤمنين !! أي قدوتهم جميعاً رجال ونساء , (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ) , إذن تهديدهن بالطلاق لا يمنع تطهيرهن ضمن الإرادة الإلهية في تطهير أهل البيت لأن التهديد من باب إصلاحهن ومنعهن عن الوقوع في الخطأ مستقبلاً , لمواصلة دورهن بصفتهن قدوة المؤمنين كافة بعد المصطفى (ص) , ولو اعتبرنا خطأ بعض أزواج النبي في حق النبي كفر لاعتبرنا خطأ الأنبياء في حق الله كفر من باب أولى والعياذ بالله!!!!!



رد مع اقتباس