عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/07/04, 01:11 PM   #25
احمد جودة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5775
تاريخ التسجيل: 2020/06/21
المشاركات: 104
احمد جودة غير متواجد حالياً
المستوى : احمد جودة is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد جودة
افتراضي

ارتدوا على اعقابهم القهقري
وحاربهم ابو بكر ومعه علي واقر علي بذلك وقال عن المرتدين الذين تقول انت عنهم مسلمين


كل وجه كما ينثال التراب كما قاله ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة- الناس على أبي بكر، وإجفالهم -الإجفال الإسراع إليه ليبايعوه- فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العليا" ولو كره الكافرون، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله (فيه) جاهداً" (الغارات) (1 /307) تحت عنوان "رسالة علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر").
ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري "بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده ( و ) خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم ( به ) من الفضيلة أن بعث محمداً - صلى الله عليه وسلم – ( إليهم ) فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما ( لا ) يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله ( إليه فعليه ) صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله" (الغارات) (1 /210) ومثله باختلاف يسير في (شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد، و(ناسخ التواريخ) (ج3 كتاب2 ص241 ) ط إيران، و(مجمع البحار) للمجلسي.
ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته: فاختار المسلمون بعده (أي النبي صلى الله عليه وسلم) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد" (شرح نهج البلاغة) للميثم البحراني (ص400).
ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب عليه المرتضى رضي الله عنه وابن عمة الرسول زبير بن العوام رضي الله عنه بقولهما: وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي" (شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد الشيعي (1 /332).


لا تترك احدا يغتال عقل ياعبد الرزاق


رد مع اقتباس