عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/04/01, 02:57 PM   #1
نسمة الحنان

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 668
تاريخ التسجيل: 2012/11/11
الدولة: العــــراق
المشاركات: 2,106
نسمة الحنان غير متواجد حالياً
المستوى : نسمة الحنان is on a distinguished road




عرض البوم صور نسمة الحنان
18 بكاء النبي على الامة !!!!! ليت الامة وكل الامم تفنى وتبيد وتكون فداء لدموعك


قال الله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها

والواجب العقلي والشرعي هو مقابلة النعم بالشكر


حقيقة الشكر والنعم لا ندركها الا عند تصورنا فقدان النعمة


قد يبتلى احدنا ببلاء او فقر او مرض الخ من انواع المحن والبلاءات التي اعتبرها هدايا من ناحية الباطن

قال الشاعر البصري بدر شاكر السياب

لكَ الحـَمدُ مهما إستطالَ البـــلاء
ومهمــا إستبـدٌ الألـم
لكَ الحمدُ إن ٌ الرزايـا عطـــاء
وإنٌ المَصيبــات بعض الكـَـــرَم
ألم تُعطني أنت هذا الظلام
وأعطيتني أنت هذا السّحر؟
فهل تشكر الأرض قطر المطر
وتغضب إن لم يجدها الغمام؟
شهور طوال وهذي الجـِـــراح
تمزّق جنبي مثل المدى
ولا يهدأ الداء عند الصباح
ولا يمسح اللّيل أو جاعه بالردى.
ولكنّ أيّوب إن صاح صــــــاح
لك الحمد، ان الرزايا ندى
وإنّ الجراح هدايا الحبيب
أضمٌ إلى الصدر ِ باقتــها
هداياكَ في خافقي لاتَغيــب
هاتها ... هداياكَ مقبولــةُ


ان الشكر في حالات الرخاء وفقدانه في الشدة هو دليل سخافة الانسان وكذبه وخسته

ولنرتفع عن جو الدنيا الى الحقائق الاخروية فنرى حالنا هناك من منظار بيت النبوة ومعدن الرسالة
من بيت النبي صلى الله عليه واله

ولنرجع بالزمان الى زمان الرسول الاعظم صلى الله عليه واله

هناك في ذلك البيت الطاهر بيت النبي

ولكن باب النبي مغلق الان لا يستقبل الناس


فالنقترب اكثر من باب بيت النبي

ولكن ما هذا البكاء والحزن من داخل البيت

ومن هو هذا القادم الى زيارة النبي

انه ابو بكر

ولم يفتح الباب له

وهناك اخر قادم

انه عمر وايضا رجع من دون ان يستقبله النبي
وهذا سلمان قدم ودق الباب ورجع وهو يبكي

ومن ذلك القادم الذي يسطع النور بين يديه


انها الزهراء عليها السلام

دقت الباب فجاء الصوت من الداخل

ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب

وقد سمعنا ما دار بينهما من حديث بعد الف واربع مائة سنة

فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و
الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا
تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و
لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))
قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي
شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من
شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه
، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي:
وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال
للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم
تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع
الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .
فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا
مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه واله وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟
فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك:ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا
وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن
لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ،
فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في
الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .
فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ،
فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟
فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه،
ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى
حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا
للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان . فيبقون ماشاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ
الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه
واله وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا
نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل :
ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟
فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت
لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة
فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من
ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول
مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه واله وسلم بالوحي ،
فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه واله وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ
محمداً صلى الله عليه واله وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك،
وأخبره بسوء حالنا .
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة
محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم
السلام و أُخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها
أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام
ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .
فيأتي النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله
تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني
فيهم )
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله
إلا الله . فينطلق النبي صلى الله عليه واله وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله
عليه واله وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه واله وسلم : ((
افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه
واله وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت
أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى
نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً
مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون
عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد
أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله
تعالى :
} رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ { [



ما اعظم هذا النبي يبكي على امته ويذوب وجهه بكاءا ويصفر لونه حزنا

ما هذا الحزن
ما هذا البكاء
ما هذه الرقة والرحمة

النبي في لحظات النزاع والموت يقول ان للموت سكرات
فيقول لعزرائيل على نبينا العظيم وعليه السلام

هل الام الموت يشعر به احد من امتي
فقال بل اكثر
فقال شدد عليه وخفف على امتي

في الحقيقة ان هذا ما يطيش له العقل

ولذلك اقول صادقا متيقنا قاطعا

لولا وجود الله تعالى لعبدت النبي واله الاطهار ولصليت لهم ولركعت وسجدت لهم ولامنت كل الايمان ان النبي هو الاله ورب الارباب ولا شيء سواه

ولكن النبي هو من علمنا واخبرنا بوجود الله تعالى وعلمنا ان الله هو الرب ولا ربا سواه وانه الاله ولا اله سواه وانه ارحم الراحمين

ومن النبي وجد الايمان بالله وتوحيد الله والعبودية لله وشكر الله وطاعة الله

والايمان بالنبي هو النعمة الالهية الكبرى لكل مسلم وشكرها يجعلها مستمر بنزول تتابع النعم واخطرها واكبرها واروعها واجملها واعطرها هي نعمة الولاية لال النبي الاطهار

ملايين البشرية عاشوا وماتوا وهم بغير هذه النعم

وهنا ياتي معنى الشكر الحقيقي

وملايين البشر لم ينعم الله عليهم بنعمة ثالثة وهي نعمة التقليد الصحيح لنائب الامام الاعلم

وهنا ياتي دور الشكر


بعد ان علمنا ذلك كله
لابد ان نعلم ان كل نعمة منبعها الاعمق ومصدرها الاول هو الله تعالى

وهو معنى ان الله تعالى هو من جعلني اؤمن واوالي واحب النبي واله الاطهار
وهو من جعلني اقلد الاعلم

ليس عقلي وليس قدراتي الذهنية بل هو الله تعالى هو من قرر وهو من اعطى

سبحان الله الذي لا تناله خطرات الافكار
وهو يرى ويسمع كل الخطرات

اذن فلك الشكر يا الهي ولك الحمد حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه مباركا عليه كما تحب وترضى

لم تجعلني نصرانيا ولا يهوديا

لم تجعلني مجوسيا ولا صابئيا
كان بوسعك ان تتركني في احد هذه الملل والنحل
كان بوسعك ان تجعلني من شعوب اخرى
كان في مقدورك ذلك
ولكنك ابيت الا انعاما وامتنانا وابيت انا الا انتهاكا وعصيانا

خيرك الينا نازل وشرنا اليك صاعد








f;hx hgkfd ugn hghlm !!!!! gdj ,;g hghll jtkn ,jfd] ,j;,k t]hx g]l,u;



توقيع : نسمة الحنان
رد مع اقتباس