عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/02/26, 06:20 PM   #6
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 238 )
- عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبدالله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أحدث حدث ؟ ،قال : أخبرني جبرئيل : أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ،ثم قال : أتحب أن أريك من تربته ؟ ، قلت : نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعهافي كفي فما ملكت عيناي أن فاضتا.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوىقال : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أغضبك أحد يا رسولالله ؟ ما لي أرى عينيك مفيضتين ؟ ، قال : قام من عندي جبرئيل (ع) فأخبرني: إن أمتي تقتل الحسين إبني ! ثم قال لي جبرئيل : هل لك أنأريك من تربته ؟ ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أنفاضتا.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 240 )
- أنبئنا : ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذنله ، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخلعلينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم ففتح الباب فدخلفجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن امتك ستقتله ! إن شئتأريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم.

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له، وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمةإحفظي علينا الباب ألاّ يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسينزاد أبو الغنائم : إبن علي فطفر فإقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) فجعل رسولالله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله !!! ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيهفأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : أنها كربلا.

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة. فقال : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخلعلينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) والنبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك أتحبه يا محمد ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ! ، وإن شئت أن أريك من تربة المكانالذي يقتل فيها ؟ ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء ،فأخذتها أم سلمة فجعلتها في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 242 )
- عن أنس بن مالك : أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له، فقال النبي لأم سلمة : أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال أنس : وجاءالحسين ليدخل فمنعته [ أم سلمة ] فوثب فدخل ، فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلىمنكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ،وإن شئت أريك المكان الذي يقتلفيه ؟ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال : زاذان ،قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء.

- عن أنس قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأمسلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخلفجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال النبي (ص) : نعم ،قال : فإن أمتك تقتلهوإن شئت أريتك المكان الذي يقتلفيه ؟ ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته فيطرف ثوبها ، قال ثابت : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ،فقال النبي لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقالالنبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله ! ! ،وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ،فأخذته أم سلمة (ر) فصرته في ثوبها ، قال : وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسولالله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء ، فقال ثابت : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 243 )
- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذنله فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ،فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فإقتحم ففتح الباب فدخل ، فجعل يتوثبعلى ظهر النبي (ص) وجعل النبي (ص) يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكانالذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم ،فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء سهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أمسلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكانفي يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحدقال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتلهإن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ؟ ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ،فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء.
إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 245 )

- عن أبي إمامة قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسيناً ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل وقاللأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل علي ، فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي (ص) في البيتأراد أن يدخل ، فأخذته أم سلمة فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما إشتد في البكاءخلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ! ! ! ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهممؤمنون بي ؟ ، قال : نعم يقتلونه ، فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرجرسول الله (ص) وقد إحتضن حسيناً كاسف البال مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب مندخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذاالصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحداًً يدخل عليك فجاء فخليت عنه ، فلم يرد رسول الله (ص) عليها فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا ! ! ! وفيالقوم أبوبكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟ ! قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 247 )
- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : حدثتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة فإستيقظ وهو خاثر ثم رجع فرقد ، فإستيقظ وهو خاثر - زاد أبو غالب : ثم رجع فإستيقظ وهو خاثر ، وقالا : - دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجعفإستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت : ما هذه يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل :أن إبني هذا يقتل بأرض العراق للحسين.

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ فزعاً وهو خاثر ! ثم إضطجع فرقد وإستيقظ وهوخاثر دون المرة الأولى ، ثم إضطجع فنام فإستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء يقلبهابيده وعيناه تهراقان الدموع ! فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرنيجبرئيل : أن إبني الحسين يقتل بأرض العراق ! فقلتلجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فجاء بها فهذه تربتها.

- عنصالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : قال لي نبي الله : إجلسي بالباب فلا يلجعلي أحد ، قالت : فجلست على الباب فجاء الحسين وهو وضيف فذهب أتناوله فسبقها فدخلكذا ، قالت : فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في كفالنبي (ص) شئ يقلبه والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل ! ، فلما أمرني أن إدخل قلت : يا رسول الله إن إبنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال علي خفت أن يكون قد وجدتعلي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! ، فقال : إن جبرئيل آتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني : إن أمتي يقتلوه ! ! !.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 249 )
- عن وهبعبد الله بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنومفإستيقظ وهو خاثر النفس فإضطجع فرقد ، فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال :أخبرني جبرئيل : أن هذايقتل بأرض العراق لحسينفقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها فهذهتربتها.

- عن عبدالله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنومفإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرةالأولى ثم إضطجع وإستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت : ما هذه التربة يارسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراقللحسين، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها.

- عن أمسلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربةحمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين، فقلتلجبرئيل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فجاءني بها فهذه تربتها.

- عن عبدالله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذاتليلة للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت بهفي المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذهالتربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام: أن هذا يقتل بأرض العراق وأشار للحسين، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فأتاني بها فهذه تربتها.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 251 )
- عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) بيتي ، فقال : لايدخل علي أحد ، قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أوقالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله ؟ ، قال : حدثني جبريل: إن أمتي تقتل هذا بعدي [ وأشار إلى الحسين!!! ، فقلت : ومن يقتله ؟ ! فتناول مدرة فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه.

- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) فيبيتي ، فنزل جبريل فقال : يا محمدإن أمتك تقتل إبنك هذا منبعدك ؟ ! ! وأومأ بيده إلى الحسينفبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثمقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربة قالت : فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء قال : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربةدماًفإعلمي أن إبني قد قتلقال : فجعلتها أم سلمة فيقارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعنى وتقول : أن يوماًً تحولين دماً ليومعظيم.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 253 )
- عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزعرسول الله ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ! ؟ ، قال : أن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتلوأنه إشتد غضب الله على من يقتله ، إنأمتك تقتل إبنك هذا ! ! فأراه من تربة الأرض التي يقتل فيها فإذا الأرض يقال لها : كربلاء ! ! !.

- عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي ، فبكىفتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، قال جبريل : إن أمتك ستقتله!! وإن شئت أريتك من تربة الأرض التييقتل بها ؟ ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 256 )
- عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد : أنالنبي (ص) قال لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرضالتي يقتل بها ؟ ، قال : فأخرج زاد الجوهري إلى النبي ، وقالا : تربة حمراء ، كانرسول الله يبكي ويقول للحسين : يا ليت شعري من يقتلك بعدى ؟.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 258 )
- عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالس ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين (ر) عليه فسمعت نشيج رسول الله (ص) وهو يبكي، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : يا رسول اللهوالله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبرئيل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟، قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرضيقال لها : كربلا ،فتناول جبرئيل (ع) من تربتها فأراها النبي (ص) ، قالالمطلب بن عبد الله : فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلا ، قال : صدقالله ورسوله أرض كرب وبلاء.
- أنبئنا : عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فسبقتهمخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به ؟ ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ؟ ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله؟ ! ! ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قالت : فإذا في يدهتربة حمراء وهو يبكي ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي ؟.
/
إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 260 )
- عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحىإليه فنزا رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ؟ ، قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب إبني ؟ ، قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك ،فمد جبرئيل (ع) يده فأتاه بتربةبيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل إبنك هذا يا محمد ، وإسمها الطف ، فلما ذهبجبرئيل (ع) من عند رسول الله (ص) ، خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة : أن جبرئيل (ع) أخبرني : أن الحسين إبني مقتول فيأرض الطف وإن أمتي ستفتن بعدي. ثم خرج إلى أصحابه فيهم الفهم.

- عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : كانت له مشربة فكان النبي (ص) : إذاأراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى علي وأبوبكر وعمر وحذيفة وعماروأبو ذر (ر) وهو يبكي قالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبرئيل : أن إبني الحسين يقتل بعدي بأرض الطفوجاءني بهذه التربةوأخبرني : أن فيها مضجعه.

- عن أبي سلمة ، عن عائشة : أن رسول الله (ص) أجلس حسيناً على فخذه ،فجاء جبرئيل إليه ، فقال : هذا إبنك ؟ ، قال : نعم ، قال : أماإن أمتك ستقتله بعدك ! فدمعت عينا رسول الله ، فقال جبرئيل : إن شئت أريتكالأرض التي يقتل فيها ؟ ، قال : نعم ، فأراه جبرئيل تراباًً من تراب الطف.

>
إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 262 )
- عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليهفنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فإستيقظ رسول الله وهو يبكي ! ! ! ،فقلت : ما يبكيك ؟ ، قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتلعليها الحسين، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه قالت : وبسط النبي يده فإذافيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنهليحزنني فمن هذا من أمتي الذي يقتل حسيناً بعدي؟!!.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 263 )
- عن زينب بنت جحش قالت : أن النبي (ص) كان نائماً عندها وحسين يحبوفيالبيت [ قالت : ] فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) فصعد على بطنه ، ثم وضع ذكره فيسرته فبال ، قالت : فإستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال النبي (ص) : دعي إبني ، فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه عليه ، ثم قال : إنه يصب منالغلام ويغسل من الجارية ، قالت : ثم قام يصلي وإحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه وإذاقام حمله ، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : [.. كذا ] فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاًً ما رأيتك تصنعه قبله ، قال : إن جبرئيلآتاني وأخبرني : أن إبني يقتل !! ، قلت : فأرني إذاتربة مقتله فأتاني بتربة حمراء.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 267 )
- عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يارسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً ،قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ! ! ! قالت : فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراًًً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجركقالت : فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًًعلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع ! ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك ؟ ، قال : آتانيجبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل إبني هذا! ! ! ،فقلت : هذا ؟ ، قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 270 )
- عن إبن عباس قال : كان الحسن جالساًًً في حجر النبي (ص) ، فقالجبرئيل : أتحبه ؟ ، فقال : وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي ؟ ، فقال : أما إن أمتك ستقتله، ألا أريك من موضع قبره ؟ [ قال : بلي ،قال : ] فقبض قبضة فإذا تربة حمراء ، هكذا رواه عنه في ( البداية والنهاية : ج 6 ص 230 ، ورواه أيضاًً في مجمع الزوائد : ج 9ص 191) ، وقال : ورجاله ثقات.

- وقد رواه أيضاًً أبو الطفيل عامر بن واثلة كما رواه بسنده عنهالطبراني ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) وهو في بيت أم سلمة ،فقال النبي (ص) : لأم سلمة : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخلفقالت أم سلمة : هو الحسين فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبثبه والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ ، قال : أي والله إني لاحبه قال : أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك [ تربة ] المكانالذي يقتل فيه ؟ ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب مقتله ، فأخذت أم سلمة الترابفصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه في ( مجمع الزوائد ج 9 ص 190 ، نقلاًً ، عن الطبراني ) ، وقال : وإسناده حسن.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 272 )
- عن عبد الجبار بن العباس إنه : سمع عون بن أبي جحيفة قال : ، إنالجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي فأتأنا : مالك بن صحار الهمداني فقال : دلونيعلى منزل فلان ، قال : قلنا ألا ترسل إليه فيجئ [ قال : وكنا في الكلام إذ جاء ،فقال له إبن صحار : أتذكر إذ بعثنا مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله (ص) يمر بهذا المكانفتقلتونهم فويل لكم منهم وويل لهم منكم.

- عن أبي جحيفة ، قال : جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله وأناأسمع فقال : حديث حدثتنيه ، عن علي إبن أبي طالب ؟ ، قال : نعم بعثني مخنف بن سليمإلى علي فأتيته بكربلاء فوجدته يشير بيده ، ويقول : ها هنا ها هنا ، فقال له رجل : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : ثقل لآل محمد ينزل ها هنا فويل لهم منكم ، وويللكم منهم ، فقال له الرجل : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : ويل لهم منكم تقتلونهم وويل لكم منهم يدخلكم الله بقتلهم إلىالنار.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 274 )
- أنبئنا : أبو عبيد الضبي قال : دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ،وهو جالس على دكان له وله إمرأة يقال لها : جرداء وهي أشد حباً لعلي وأشد لقولهتصديقاًً فجاءت شاةً له فبعرت فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي ! ! قالوا : وما علم عليّ بهذا ؟ ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلا فصلىبنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثمقال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغيرحساب.

- عن عليقال : ليقتلن الحسين قتلاً، وأني لأعرف التربة التييقتل فيها قريباًً من النهرين.

- عن علي (ع) ، قال : ليقتلالحسين بن علي قتلاً، وإني لأعرفتربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.

إبنعساكر - ترجمة الإمامالحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 275 )
- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة، لا يجف عرق خيولهم حتىيردوا على محمد (ص) ، فمر حسن فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ،فمر حسين فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم !!!.

- عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاءإبن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل حسين جعلت أسير بعدذلك على هينتي.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 2 )
مسند عبدبن حميد- مسند إبن عباس - هذا دمالحسين وأصحابه
712 - حدثنا : الحسن بن موسى ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عماربن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار أشعثأغبر ، معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطهم منذ اليوم قال : وأحصي ذلكاليوم فوجدوه قتل ذلك اليوم.

مسند عبدبن حميد- حديث أم سلمة (ر) - إنماجائني جبريل (ع)
1538 - أنا : عبد الرزاق ، أنا : عبدالله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً فيبيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئتفقلت : يا رسول الله والله ما علمت به ؟ ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو علىبطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ؟ ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتكستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرببجناحه فأتاني بهذه التربة قالت : فإذا في يده تربة حمراء ، وهو يبكي ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 7 )
الخليلي- الإرشاد في معرفة علماءالحديث - إبن أبيهند
36 - أخبرنا : محمد بن الحسن بن الفتح الصوفي ، حدثنا : أبوعروبة الحراني ، حدثنا : حنبل بن إسحاق ، حدثنا : إبن عمي أحمد ، حدثنا : وكيع ، عنعبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، عن عائشة ، وأم سلمة : أن النبي (ص) دخلعليهما وهو يبكي ، قالتا : فسألناه ، عن ذلك ؟ ، فقال : إنجبريل أخبرني : أن إبني الحسين يقتل ، وبيده تربة حمراء ، فقال : هذه تربة تلكالأرض.

الدولابي- الكنى والألقاب - باب حرف العين
100223 - حدثنا : يزيد بن سنان قال : ، حدثنا : محمد بن كثيرقال : ، حدثنا : سليمان بن كثير ، عن الحصين ، عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ،عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي ،فكنت إذا دخلتها ، ركضت دابتي حتى أخلفها ، فلما قتل الحسين جعلت أسير علىهينتي.

إبن أبيالدنيا- المنامات - دم الحسينوأصحابه في المنام
132 - حدثنا : أبوبكر ، نا : أبو نصر التمار ، نا : حماد بنسلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس ، قال : رأيت رسولالله (ص) في النوم أشعث أغبر بيده قارورتان فيهما دم فقلت : يا رسول الله ما هذا ؟، فقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فنظروا فإذا الحسين قدقتل في ذلك اليوم.

إبنراهويه- المسند - ما يروي عن أهلالكوفة
1703 - أخبرنا : يعلي بن عبيد ، نا : موسى الجهني ، عن صالحبن إربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت ،وأنا جالس عند الباب فتطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائمعلى بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً في كفك ، والصبي نائم على بطنك، ودموعك تسيل ، قال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها، وأخبرني : إن أمتك تقتله.


يتبع


رد مع اقتباس