اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم فقط
المستفاد من كلام صاحبك صاحب الموضوع أنه يشكك حتى في موضع الآيات في السورة الواحد بل جزء الآية في الآية الواحدة فضلا عن ترتيب السور.
صاحب الموضوع في واد وأنت في واد آخر . يبغى يكحلها عماها.معذور من كثر البغض وتألبف الأفلام الهندية المضحكة!
أبوبكر نزل على رأي عمر في جمع القرآن في مصحف واحد ثم نسخ منه عثمان إلى أكثر من نسخة ثم أجمع الناس عليه مرتبة السور والآيات كما هي الآن أجمع على ذلك الصحابة الكفار المنافقون الانقلابيون.
|
.
.........
المستفاد من الروايات الموجودة لدى المذهب البكري، هو أن أصحاب السقيفة قاموا بجمع القرآن من صدور الحفاظ، وبعض الرقاع، وأن الذي دفعهم إلى جمعه هو موت الكثير من حفاظ القرآن في ميادين الجهاد، فخافوا أن يفنى جميع الحفاظ فيموت القرآن بموتهم، وبالتالي يفقد المسلمون وثيقة السماء الخالدة، وخاتمة الشرائع السماوية.
ومن أجل ذلك، فقد سارعوا إلى جمعه، وترتيب سوره، وترقيم آياته!!.
الظاهر أن أصحاب السقيفة كانوا أكثر رشدا، وأشد حرصا على دين الإسلام من الله عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم!!.
تلك لعمرك كذبة مفضوحة، وسخيفة كسخافة أصحابها.
........
وهل كان الوحي ينزل على حكام السقيفة حتى تمكنوا من جمع القرآن الكريم، وترتيب سوره، وترقيم آياته بتلك الدقة المتناهية والاعجازية؟؟؟!!!
...........
الروايات التي تحكي قصة جمع القوم للقرآن الكريم تضحك الثكلى حقيقةً.
وأحلى شيء هو حكاية "إجماع الصحابة " على مصحف واحد.
بصراحة إجماع فريد من نوعه، تميز بدقة علمية وإعجازية مذهلة، ويبدو أن جبريل وميكائيل كانوا وسط المجتمعين.
هبلتكم الهبول!!.
..............
" أبو بكر نزل على رأي عمر في جمع القرآن ...... "
أبو بكر! الذي لم يأتمنه الرسول ص على تبليغ سورة براءة ينبري لجمع القرآن الكريم نزولا على رأي عمر.
إنني أضحك الآن.
عمر صاحب فكرة جمع القرآن الكريم. ههههههه.
ولا عجب، فالرجل كان محدثا، تأتيه الملائكة صبحا ومساء.
فأنعم بها من فكرة عبقرية، وفضيلة عمرية!.
وكيف لا وهو صاحب المقالة التأريخية الشهيرة!!
" إن الرجل ليهجر، وحسبنا كتاب الله ".
أراد الرجل أن يفي بالوعد، فجمع كتاب الله!.
رجل في غاية النبل والعدل، ومنتهى التقوى والصلاح!!.
فالحمدلله الذي من على المسلمين بهذا الخليفة الراشدي، الهادي المهدي، فلولاه لفقد المسلمون قرآنهم، ولتاهوا وضلوا عن دينهم!!.