عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/01/03, 05:05 AM   #1
احمد الكعبي

مہأعہأد ألہعہمر يہسہمہح

معلومات إضافية
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل: 2011/12/29
المشاركات: 1,021
احمد الكعبي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد الكعبي is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد الكعبي
Arrow ثورة المختار بن أبي عبيد الثقفي

ثورة المختار بن أبي عبيد الثقفي
ثورة المختار وإبراهيم بن مالك الأشتر &


اتفق أتباع الخلافة على ذم المختار & لأنه خرج على أسيادهم بني أمية ، وسيد بعضهم عبدالله بن الزبير ! وكذبوا على المختار كثيراً واجتهدوا لتشويه صورته ، وسترى بعض مكذوباتهم .
أما عندنا: فقد ورد فيه روايات مدح ولم تثبت روايات ذمه ، وسترى أن الأئمة × مدحوه وترحموا عليه ، وإن تحفظوا عن تأييد شخصه وثورته سياسياً .

بداية حركة المختار &
قال اليعقوبي:2/258:(وكان المختار بن أبي عبيد الثقفي أقبل في جماعة عليهم السلاح يريدون نصر الحسين بن علي ، فأخذه عبيد الله بن زياد فحبسه وضربه بالقضيب حتى شَتَرَ عينه ، فكتب فيه عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية وكتب يزيد إلى عبيد الله: أن خلِّ سبيله فخلى سبيله ونفاه ، فخرج المختار إلى الحجاز فكان مع ابن الزبير فلما لم ير ابن الزبير يستعمله ، شَخَصَ إلى العراق فوافى وقد خرج سليمان بن صرد الخزاعي يطلب بدم الحسين ، فلما صار إلى الكوفة اجتمعت إليه الشيعة فقال لهم: إن محمد بن علي بن أبي طالب بعثني إليكم أميراً وأمرني بقتل المحلين وأطلب بدماء أهل بيته المظلومين ، وإني والله قاتل ابن مرجانة ، والمنتقم لآل رسول الله ممن ظلمهم ! فصدقه طائفة من الشيعة وقالت طائفة: نخرج إلى محمد بن علي فنسأله فخرجوا إليه فسألوه فقال: ما أحب إلينا ممن طلب بثأرنا وأخذ لنا بحقنا ، وقتل عدونا ، فانصرفوا إلى المختار فبايعوه وعاقدوه) . انتهى.
وذكر الطبري:4/241 ،أن ابن زياد بعد قتل مسلم بن عقيل مبعوث الحسين × قبض على المختار بن أبي عبيد الثقفي ، واتهمه بأنه ناصر مسلماً & فضربه وشَتَرَ عينه وحبسه ، فبلغ الخبر أخته صفية زوجة عبد الله بن عمر ، فكتب ابن عمر الى يزيد فأطلق المختار ، وذلك بعد شهادة الإمام الحسين × .

أقول: تدل هذه النصوص وغيرها على أن طموحات المختار كانت مبكرة ، وأنه كان مهتماً بالجو الشيعي في الكوفة لأنها ثقل العالم الإسلامي بعد الشام .
ويفهم من رواية اليعقوبي وغيره أنه أراد نصرة مسلم بن عقيل مبعوث الإمام الحسين × فحبسه ابن زياد فلم يستطع الذهاب الى كربلاء ، لكن أصحاب الحسين من نوعيات أرقى من المختار ، وأرقى من محمد بن الحنفية فقد (عُنِّفَ ابن عباس على تركه الحسين × فقال: إن أصحاب الحسين لم ينقصوا رجلاً ولم يزيدوا رجلاً ، نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم . وقال محمد بن الحنفية: وإن أصحابه عندنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم). (مناقب آل أبي طالب:3/211، والطبري:4/443، وأصدق الأخبار/32) .
فالصحيح أن المختار كان يفكر بعد هلاك معاوية بالعمل مع أهل البيت ^ فرأى الأمور تجري ضدهم ، ثم رأى موجة الأخذ بثأر الحسين × قوية في الكوفة ، ولم يكن الجو ناضجاً ليرفع شعارها ، ولم يكن يفكر بالدعوة الى نفسه كما فعل ابن الزبير، فابن الزبير قرشي والمختار ثقفي وثقيف ما زالت عندهم عقيدة احترام قريش وشعور النقص تجاهها، فلحق بابن الزبير فلم يعطه ولاية ترضيه ، فرجع الى الكوفة وقد اشتدت موجة الأخذ بثأر الحسين × والعترة النبوية ، فرفع شعارها .
وقد حاول أن يأخذ الشرعية من الإمام زين العابدين × فلم يعطه ، وحاول مع محمد بن الحنفية & فوجد منه ليناً ، فرفع إسمه ، وزوَّر عليه كتاباً الى إبراهيم بن مالك الأشتر & ، يطلب منه نصرته !



e,vm hglojhv fk Hfd ufd] hgertd



توقيع : احمد الكعبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[aldl]http://im17.gulfup.com/2012-01-19/1326957348401.gif[/aldl]



رد مع اقتباس