عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/08/10, 10:37 PM   #1
حسنين

موالي برونزي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3092
تاريخ التسجيل: 2014/05/22
المشاركات: 524
حسنين غير متواجد حالياً
المستوى : حسنين is on a distinguished road




عرض البوم صور حسنين
افتراضي صحيفة بريطانية تنتقد "نفاق اوباما" بشأن تحركه في العراق




09-08-2014 01:23 PMأحرار -

أوردت صحيفة 'الاندبندنت' البريطانية مقالا ينتقد التحرك الأمريكي في العراق، وفيما بينت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يحرك ساكنا عندما كان تنظيم 'داعش' يرتكب مجازر في العراق، اعتبرت موقفه الأخير بشأن الضربات الجوية بأنه 'نفاق' كونه لم يذكر شيئا عن حليفته، السعودية، التي كان سلفيوها مصدرا لدعم المتشددين في العراق وسوريا.

وذكر المقال الذي جاء تحت عنوان 'الولايات المتحدة تهب لإنقاذ أقليات محددة، ولكن ليس المسلمين'، للكاتب روبرت فيسك، إن 'الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يحرك ساكنا عندما كان تنظيم الدولة الإسلامية، بقيادة أبو بكر البغدادي، يرتكب مجازر في العراق، لكنه يهرع لإنقاذ المسيحيين والإيزيديين من إبادة جماعية محتملة'، مبينا أن هذا 'النفاق مثير للدهشة لأن الرئيس الأمريكي مازال يخشى استخدام مصطلح الإبادة الجماعية لوصف المذابح التي ارتكبها الأتراك في عام 1915 ضد المسيحيين الأرمن وقتل فيها 1.5 مليون شخص'.

ويشير الكاتب إلى أن 'أوباما لم يذكر شيئا عن حليفته السعودية، التي كان سلفيوها مصدرا للإلهام وجمع الأموال للمسلحين المتشددين في العراق وسوريا، كما كان الحال في أفغانستان'، لافتا الى أن 'الجدار بين السعوديين والوحوش التي خلقوها - وتقصفها الولايات المتحدة حاليا - ينبغي أن يظل عاليا وغير مرئي'.

ويختتم الكاتب مقاله متساءلا 'هل كان الأمريكيون سيفعلون الشيء ذاته إذا كان اللاجئون التعساء في شمال العراق فلسطينيين؟ أو هل ستوفر حملة أوباما الأخيرة للقصف ببساطة تشتيتا مرحبا به عن حقول القتل في غزة؟'.
من جانبها أوردت صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية، افتتاحية، تؤيد قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرب تنظيم 'داعش' شمال العراق، واعتبرته قرارا 'صائبا لكنه محفوف بالمخاطر'، فيما بينت أن الولايات المتحدة امتنعت عن التدخل لدفع الساسة العراقيين إلى نبذ رئيس الحكومة نوري المالكي واستبداله.

وقالت الصحيفة في الافتتاحية التي اطلعت عليها 'السومرية نيوز'، أن 'الأقليات في شمال العراق تواجه خطر الاختفاء، والعراق نفسه سيختفي إذا لم يتم وقف المسلحين'، موضحة أن 'قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرب تنظيم داعش شمال العراق، صائبا لكنه محفوف بالمخاطر'.

وحذرت الصحيفة 'من وجود تهديد حقيقي بوقوع كارثة إنسانية مصحوبة بكارثة إستراتيجية'، لافتة الى 'احتمال قيام دولة جهادستان جديدة في قلب الشرق الأوسط مطلّة على البحر المتوسط'.

وترى 'فايننشال تايمز' البريطانية ، أن 'الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على وضع حد لتقدم تنظيم الدولة الإسلامية'، مشيرة الى ان 'ذلك ينطوي على ثلاثة جوانب إنسانية وإستراتيجية وسياسية بحاجة إلى التعامل معها بحذر'.

وبحسب الصحيفة، فإن 'الجانب الإنساني يتعلق بما تواجهه الأقليات من إبادة جماعية محتملة، أما الجانب الاستراتيجي فيتعلق بدفع تنظيم داعش إلى التراجع من خلال الضربات الجوية، وتزويد قوات البيشمركة الكردية بأسلحة ثقيلة'.

وبالنسبة للجانب السياسي، تقول الصحيفة إن 'الولايات المتحدة امتنعت حتى الآن عن التدخل لدفع الساسة العراقيين إلى نبذ رئيس الحكومة نوري المالكي واستبداله بحكومة شاملة'، معتبرة أن 'سياسات المالكي الطائفية أدت إلى نفور الأكراد ودفعت بالعشائر السنية إلى أحضان الجهاديين'.





wpdtm fvd'hkdm jkjr] "kthr h,fhlh" faHk jpv;i td hguvhr



رد مع اقتباس