عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/08/01, 05:05 AM   #7
الصابره المحتسبه

موالي مميز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3926
تاريخ التسجيل: 2015/07/24
المشاركات: 207
الصابره المحتسبه غير متواجد حالياً
المستوى : الصابره المحتسبه is on a distinguished road




عرض البوم صور الصابره المحتسبه
افتراضي

الصفــات الجـسديــه للإمــام علـي بـن أبـي طالـب (عليه السلام) :

كما هو مُتعارف في عقيدتنا إن الإمام علي (عليه السلام)هو ثاني الوجود قاطبةً بعد النبي محمد (ﷺ)
حيثُ جَمع كلاهما كُل صفات الكمال الخَلقي والخُلقي على حدٍ سواء .
لكني قرأت رواياتٌ عديده عن وصفه (عليه السلام)، في كُتب اهل الشيعه على وجه الخصوص ،
حيث لم يكن هُناك الإختلاف الكبير فيما وصفه أهل السُنة أيضاً ، فكلاهما قد وصف بـ أنه :
● أسمر شديد السمره
● ربعه يميل الى القُصر
● أصلع الرأس
● كبير البطن يميل الى السمنه
وما الى ذلك من أوصاف ..
بصراحه وقَفتُ موقف إستنكار امام هذه الاوصاف التي لاتمتُ للحقيقةِ بصله
وكـإنها رواية تمحقُ رواية أُخرى ، أولم يُتى
في الحديث الذي رواه (الحموي) في معجمه
نقلاً عن تأريخ ابن بشران وكذا ذكره عُلماء اهل العامه ، (في كون النبي (ﷺ) في محفل من اصحابهِ
حيثُ قال : ان تنظر الى آدم في عِلمه ونوح في همه وابراهيم في خلقه وموسى في مُناجاته
وعيسى في سنته ومُحمد في هديه وحِلمِه
" ويوسفَ في جماله"
فـ أُنظروا الى هذا المُقبل ، فـ تطاولَ الناس فـ إذا هُو علي بن ابي طالب )
أولم يعترض هذا الحديث مع رواية كون الامام علي (عليه السلام) كما وصفوا ؟؟
كما إن في عقيدتنا إن النبي محمد (ﷺ) وآل بيتهِ المعصومين (عليهم السلام) هم أفضل الخلق واكملهم في كُل شيء .
حيث إن صفات علي بن ابي طالب (عليه السلام) كـ التالي :
{ادعج العينين ، سهل الخدين ، أزج الحاجبين ،"حَسن الوجه" كأن وجهه القمر في ليلةِ تمامهِ وكماله
وكان عُنقه إبريقَ فضه ، عريض الصدرين والمنكبين .. } <نزهة المجالس> ·
ومن صفاتهِ ايضاً بـ إنه كان "ضَحوك السن" فـإن تبسم فَعنَ مثلَ اللؤلؤ المنظوم .
وكـــما إنه قـد وصِفَ بـ "الاصلع" :
وأنا اقول : أصلع أم أنزع ؟؟
حيث روي عن الشِعبي وأبو إسحاق : إنهما رأيا علياً ، وكان اصلع .
وعن أبي رجاء العطاري : إنه (عليه السلام) أصلع شديد الصلع .
وغيرها من الأقاويل التي تُقدم صور بشعه تشمئزُ منها الأنفس وتمجها الاذواق ، رغبةً في تنفير الناس منه وعنه .
و الصحيح إنه كان (عليه السلام) ، أنزع ، والانزع مأخوذه من النزعه ، وهي موضع انحسار الشعر
من جانبي الجبهه والنزعاء من الجباه التي أقبلت ناصيتُها وارتفع اعلى شعر صدغيها .

إن كُل تلكَ الصفات في جهه وصفة البطين في جهه أُخرى ، حيث إن عقلي لم يستطع تقبُلها أبداً
أُحدثكَ بالمنطق ، كيفَ يُمكن لشخص سمين وله بطن أن يَخوض الحروب بالسيف وهي تستمر لعدة ساعات
ويقتُل الأبطال من دون أن يُصاب بخدش وخاصةً إنه كان إذا خرج لمُبارزة احد يخرج مُهرولاً ؟؟
فـ كيف يستطيع شخص لديه هذه البطن أن يُقاتل بكُل تلكَ اللياقة البدنية ؟؟
وكما أولم يكن الإمام علي (عليه السلام) أزهدُ الناس حيثُ كان يضع الحجاره على معدتهِ ويلُفها بِقماش
وكان إذا اراد يأكُل خُبزَ شعيرٍ أو تمر أبِها يكون سمين ؟؟
إن البدانه كانت صفه لمعاويه (لعنه الله) ،حيث ذكرت عدة روايات إن معويه كان يأكُل سبع مرات في اليوم، إنه كان يعي ولا يشبع ..
فــ حَاشى لإمير المؤمنين (عليه السلام) هذه الإفتراءات .


روايــــه مَكــذوبـــه :

عن عباد بن صهيب (بن عباد بن صهيب)، عن الإمام الصادق "عليه السلام"، قال: سأل رجل
أمير المؤمنين "عليه السلام"، فقال:أسألك عن ثلاث هن فيك: أسألك عن قصر خلقك، وكبر
بطنك، وعن صلع رأسك.فقال أمير المؤمنين "عليه السلام": "إن الله تبارك وتعالى لم
يخلقني طويلاً، ولم يخلقني قصيراً، ولكن خلقني معتدلاً، أضرب القصير فأقده، وأضرب الطويل
فأقطّه.وأما كبر بطني، فإن رسول الله "صلى الله عليه وآله" علمني باباً من العلم، ففتح لي
بذلك الباب ألف باب، فازدحم في بطني، فنفجت عن ضلوعي..".زاد في الخصال: وأما صلع
رأسي، فمن إدمان لبس البيض، ومجالدة الأقران، حَسناً ،:أولاً: إن سند هذا الخبر ضعيف
بالحسن بن علي العدوي، وبصهيب..ثانياً: كيف يسأل ذلك الرجل "عليه السلام" عن سبب قصر
خلقه؟! مع أن علياً "عليه السلام" قد أجابه: بأنه ليس بقصير، وإنما هو معتدل القامة؟! ألم يكن
ذلك الرجل قد رأى قامته "عليه السلام" حين وجه إليه هذا السؤال؟! والناس يعرفون الطويل
والقصير بالقياس إلى عامة الناس في المجتمع الذي يعيشون فيه. فإن هذا الرجل لم يأت من
بلاد العمالقة.ثالثاً: إن ما ذكرته الرواية تعليلاً لكبر بطنه "عليه السلام" لا يمكن قبوله، فإن
العلم لا يزدحم في البطن، بل العلم يكون في الصدر والقلب..رابعاً: إن المروي هو: أنه "عليه
السلام" كان يقول: علمني رسول الله "صلى الله عليه وآله" ألف باب من العلم، يفتح لي من
كل باب ألف باب.وهذه الرواية تقول: إنه "صلى الله عليه وآله" علمه باباً واحداً من العلم.
إلا أن يقال بعدم المنافاة، لأن الكلام هنا فيما أوجب اندحاق البطن. خامساً: ليس للعلم كثافة
مادية، كما هو الحال في الطعام والشراب المتعارف، ولم نعلم ولم نسمع بأن له تأثيراً في
التوسعة، والعلو، والإنتفاخ للبطن..ولو صح هذا للزم: أن يكون النبي "صلى الله عليه وآله" الذي
علمه ذلك الباب بطيناً مثله..وللزم: أن يظهر هذا الأثر المادي للعلم على كل متعلم..وما ورد في
وصف النبي "صلى الله عليه وآله" يشير إلى عكس ذلك.سادساً: ما ذكر في سبب صلعه
"عليه السلام" لا يصح أيضاً، فإن مقارعة الأقران وإدمان لبس المغفر في الحرب لا يوجب الصلع
. ولو أوجبه لكان كل الذين يلبسون العمامة، أو القبعات، على رؤوسهم مصابين بالصلع..كما أن
الذين كانوا يشاركون في الحروب باستمرار في زمن علي "عليه السلام" يعدون بالمئات
والألوف، فلماذا لم يعرف عنهم الصلع. كما عرف عنه "عليه السلام"؟!وقد تقدمت نصوص
أخرى تؤكد على عدم صحة نسبة هذين الأمرين، وهما: عظم البطن، والصلع إلى أمير
المؤمنين "عليه السلام"، فيمكن الإستدلال بها على عدم صحة هذه الرواية..
--------------------------
فيكون معنى البطين : أي بطين العلم ما أظهر منه وما بطُن .
أما ألانزع : فـ يعني ألانزع من الشُرك ..
يؤكد ذلك قول الجواهري في قصيدته عن مدح الإمام الحُسين المشهوره حيث جاء في سياقها مُفاخرته بنسب الحسين (عليه السلام) فـ يقول :
ويابن البطين "بلابطنةٍ" *** ويابن الفتى الحاسرِ الانزعِ
----------------------------

يَـــــــــــــتبع 1#


توقيع : الصابره المحتسبه
لــقــد جَــف
حِـــبــرُ
الــتَــمنـي
:
:
:

فَــلِـيَــكـتب
الــقــدر
مــا يــشـا ء ..



" بِـــدايــ أمــل ــــة "
رد مع اقتباس