عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/10/08, 01:44 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي اقامة الشعائر الحسينية ليست بدعة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


انّ مجالس العزاء التي تقام لاهل البيت (عليهم السلام) ـ خصوصاً لابي عبد الله (ع) ـ بشكل عام أو التي تقام لذوي الفضل والفضيلة بشكل خاص ليست ببدعة.
لان البدعة إدخال ما ليس من الدين في الدين ومجالس العزاء لذوي الفضل والفضيلة ـ فضلاً عن أهل البيت (عليهم السلام) والحسين (ع) ـ من الدين لوجود النصوص الشرعيّة من النبي (ص) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام) على استحباب إقامتها ورجحانها. منها :
1 ـ روى البخاري في صحيحه في باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن، بسنده عن عائشة قالت : لما جاء النبي (ص) قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحه جلس يعرف فيه الحزن.
قال القسطلاني في الشرح بعد قوله : جلس. أي في المسجد كما في رواية أبي داود (إرشاد الساري 2 / 393 ).
2 ـ روى البخاري في صحيحه في الباب المذكور بسنده عن أنس قال : قنت رسول الله (ص) شهراً حين قتل القرّاء فما رأيت رسول الله حزن حزناً قط اشدّ منه. ( إرشاد الساري 2 / 396 ).
فاذا جاز القنوت شهراً لاظهار الحزن عليهم جاز الجلوس لذلك ولنقتصر على هذا القدر من الروايات وإن أردتم التفصيل فعليكم بمراجعة كتاب ( سيرتنا وسنتنا ) للعلاّمة الأميني.
وأمّا اللطم على الصدور فهو من حيث الأصل مباح شرعاً إذا كان القيام به لهدف مشروع وغرض عقلائي ولم يترتّب عليه ضرر كبير. ودليلنا الشرعي على جوازه ما رواه الشيخ الطوسي في (التهذيب 2 / 283) في آخر الكفّارات عن الامام الصادق (ع) أنّه قال : ( ولقد شققن الفاطميات الجيوب ولطمن الخدود على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب ). وأيضا ذكره الشهيد في الذكرى في البحث الرابع من المطلب الثالث من أحكام الاموات.
وهناك وجوه تدل على حسنه وصحته نذكر أهمها :
الاول : توقّع الثواب من الله سبحانه وتعالى والأجر حيث ان اللطم على الصدور هو مصداق من مصاديق إظهار الحزن وعلامة من علامات الحب والولاء الشديد لأهل البيت (عليهم السلام) المظلومين أو للحسين الشهيد الذي ضحى بكل شيء من أجل الدين.
الثاني : تعظيم شعائر أهل البيت (عليهم السلام) وتعزيز عظمتهم وتكريم مقامهم أمام الرأي العام.
الثالث : يرمز الى تأييد الحسين (ع) في ثورته المباركة وإعلان الثورة العاطفية على الظلم والظالمين والتعبير عن أعمق مشاعر الاستنكار والسخط ضد أعداء الحق والعدل.
اذن ظهر من هذا ان اللطم على الصدور ليس ببدعه بل هو أمر جائز بل راجح اذا كان لأجل مظلومية أهل البيت (ع) لا سيما الامام الحسين (ع).



hrhlm hgauhzv hgpsdkdm gdsj f]um



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس