ألسلام عليكم
بصراحة حوار ممتع جدا لما فيه من فائدة وفهم وجه المتعة بالتفريق بين العرف أو الفقه يا أخي شبكة الدفاع أليس كذلك ، أنا سأنقل حرفيا رأي بعض الأفاضل لما فيه من منطق ، هل توافقون على هذا المنطق أم عندكم رأي آخر حلفتكم الحق برسول الله صل الله عليه وآله :
يقول حفظكم الله وحفظه :
يقول الفقهاء ان العرف يصبح فقه في المجتمع
اي ان المتعة الان عرفا لا تجوز لنا عرفا اصبحت منكرا في مجتمعاتنا
و لكن هل كانت ايام الرسول منكرا ،، ثبت من الاحاديث الصحيحة المتفق عليها ان المتعة كانت موجودة ايام النبي حتى عهد عمر
اذا بعد منعها و العقاب عليها اصبحت منكره ، و لا ترى شيعيا يجاهر او يطلب من اب بنته او اخته للمتعة - و الا ضرب ضربا مبرجا - :o
اذا زبدة الكلام ان المتعة اصبحت عارا في نظر الفقه
و لذلك ترى الكثير من علمائنا يرفضون عقد نكاح المتعة لأنه لا يصلح الان .
فهل تعرفوا ماذا يعني العرف في الفقه ؟؟؟؟؟؟؟؟
مثال :
في بعض البلدان مثل مصر و بعض بلاد الشام يكون غطاء المرأءة للستر الحجاب و اللباس العادي ، بينما في الخليج تعتبر العباءة السوداء هي الغطاء -الشرعي-(عرفا)
و حتى في الخليج في الكويت غير البحرين غير السعودية
فالذي يعتبر سفور في السعودية غير الذي يعتبر سفورا في البحرين و الكويت مثلا
و نحن لا نتحدث عن السفور الكلي و هو اضهار الشعر هنا
فعرفا لا يجوز اخراج الوجه في السعودية ، و لكن عرفا يجوز في بلاد اخرى
رغم ان الشرع واضح في مسئلة الستر للمرأة و هي الشهر و جزء من الوجه و عدم الفتنة
فهل نطلق على المرأة في الكويت مثلا انها سفور لأنها لا تستر وجهها ، او المرأة في سوريا سفور لأنها لا تلبي العباءة ؟؟
مسئلة زواج المتعة و لما له من سمعة الان غير ماكان عليه ايام الرسول (ص) .
ارجو منكم أن تفهموا المراد (((من العار ويلحقها هي من الذل ويكون ذلك مكروها دون ان يكون محظورا
))))))))))))))
فالمتعة تبقى حلال و لكن عرفا اصبحت شبهه .