الموضوع: قم بإذن الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/06/12, 01:54 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي قم بإذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


كتب الفقيه المحقق الشيخ عبد الرحمن العتائقي الحلي – رضوان الله عليه – يقول:
(إني كنت أسمع في الحلة السيفية حماها الله تعالى أن المولى الكبير المعظم جمال الدين ابن الشيخ الأجل الأوحد الفقيه القارئ نجم الدين جعفر ابن الزهدري، كان به فالج – أي مرض الشلل فعالجته جدته لأبيه – بعد موت أبيه بكل علاج للفالج فلم يبرأ، فقيل لها:
ألا تبيتينه تحت القبة الشريفة بالحة المعروفة بمقام صاحب الزمان – عليه السلام – لعل الله تعالى يعافيه ويبرأه... ففعلت الجدة، وبيتته تحت القبة الشريفة، وأن صاحب الزمان – عليه السلام – وأزال عنه الفالج).
أيها الإخوة والأخوات، في تتمة ما كتبه هذا المولى العارف عن هذه الحكاية يعلمنا – رضوان الله عليه – درساً بليغاً آخر في التحقق بشأن ما نسمعه من الكرامات المهدوية ترسيخاً لروح التثبيت بجميع مصاديقها، وهي حصانة من الإنخداع بشعارات الأئمة المضلين، قال – رحمه الله - :
(ثم بعد ذلك حصل بيني وبين المولى المعظم صحبة، حتى كنا لم نكد نفترق، وكان له (دار المعشرة) – يعني ما يشبه المضيف – يجتمع فيها وجوه أهل الحلة وشبابهم وأولاد الأماثل منهم فأستحكيته عن هذه الحكاية فقال لي:
إني كنت مفلوجاً وعجز الأطباء عن علاجي.. وحكى لي ما كنت أسمعه مستفيضاً وقال: قال لي الحجة صاحب الزمان – عليه السلام - : قم، فقلت: يا سيدي لا أقدر على القيام منذ سنة، فقال: قم بإذن الله تعالى.. وأعانني على القيام فقمت وزال عني الفالج...)
هذي القلوب الى رؤاك تعطشت
حباً ويعذب في لقاك المورد
هذي القلوب جريحة من شوقها
ولقاك يشفي جرحها ويضمد
خذها بإخلاص الولاية بيعة
في كل يوم بالوفا تتجدد





rl fY`k hggi



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس