بسم الله الرحمن الرحيم
يترضون عنه و يطلقون عليه لقب ( الفاروق ) مع انني لم اجد له في التاريخ والسيرة ما يجعل هذا اللقب مناسبا له ويقولون ان الله رضي عنه مع ان اعماله وافعاله ليس فيها مايرضي الله بل بالعكس فان افعاله معظمها ان لم تكن جميعها تغضب الله وهذه واحده منها
لما بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه واله كان علي والزبير يدخلان على فاطمة فيشاورنها ويرتجعون في امرهم فلما بلغ ذلك عمر خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله والله ما من احد من الخلق احب الينا من ابيك منك وايم الله ( يقسم ) ماذاك بمانعي ان اجتمع هولاء النفر عندك ان امر بهم ان يحرق عليهم البيت
فلما خرج عمر جاؤها فقالت اتعلمون ان عمر قد جاءوقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ( فاطمة تقسم ) ليمضين ما حلف عليه
( المصنف لابن ابي شيبه العبسي المجلد 20 رقم الرواية 38200 رواية صحيحة السند )
وفي تاريخ ابي الفداء
المختصر من اخبار البشر الجزء الاول في ذكر اخبار ابي بكر وخلافته
ثم ان ابا بكر بعث عمر الى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة وقال ان ابو عليك قاتلهم
فاقبل عمر بشيء من نار على ان يضرم الدار فلما لقيته فاطمة قالت الى اين يا بن الخطاب اجئت لتحرق دارنا ؟
قال نعم او تدخلوا في مادخلت فيه الامة
هذا عمر الفاروق
لا توجد عنده اي اعتبارات ولا خطوط حمراء
فحتى لو لم تصح روايات ضرب فاطمة و اسقاط جنينها فان قسمه وتهديده ليحرق بيت اهل النبوة وادخال الرعب في قلب بضعه المصطفى يكفي لنقول للعقلاء في العالم الاسلامي
كيف يرضى الله عنه ورسوله يقول
فاطمة بضعة ابيها يريبه ما يريبها
السنن الكبرى للنسائي و فضائل الصحابة للامام احمد بن حنبل
gh j,[] o',' plvhx uk] ulv plvhx