عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/06/19, 08:07 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي تعلَّمتُ من قصة الشهادة العلوية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




1⃣ تعلَّمتُ من قوله (عليه السلام): "اشدد حيازيمك للموت.." كيف ينبغي أن أكون مطمئن القلب عند مواجهة المصائب حتى لو كان الموت!

2⃣ تعلَّمتُ من وقوفه (عليه السلام) للصلاة ـ رغم علمه بما ينتظره ـ أن لا أتهاون بالصلاة آناً من الآنات، خصوصاً صلاة الصبح!

3⃣ تعلَّمتُ من سقوطه (عليه السلام) في المحراب صريعاً أنَّ الوجهة يجب أن تكون دائماً هي الله لا سواه! فلا محورية للذات ولا للأنا ولا للأشخاص ولا للانتماءات ولا للزعماء ولا ولا إلا لله والأدلَّاء عليه (صلوات الله عليهم)ا!!

4⃣ تعلَّمتُ من قوله (عليه السلام): "فزتُ وربِّ الكعبة" أنَّ الفوزَ قد يكونُ في الفقر، في المرضِ، حتى في الموت، ما دمنا في طاعة الله!

5⃣ تعلَّمتُ من دمائه (عليه السلام) التي سالت في مصلَّاه أن لا أضحِّي بشيءٍ في سبيل شيءٍ إلا إن كان في مرضاة الله!

6⃣ تعلَّمتُ من قوله (عليه السلام): "إذا أنا متُّ من ضربته هذه فاضربوه ضربةً بضربة" كيف يمكن أن يكون الشخصُ بشريَّ الهيكل ربَّانيَّ الصفات!!

7⃣ وأكثر ما تعلَّمته من كيفية شهادته (عليه السلام) أنَّ من المسلمين من هو أشد خطراً وحقداً وظلماً من اليهود والمشركين!
فما لاقى أمير المؤمنين (عليه السلام) ظلماً من أحدٍ كالذي لاقاه من منافقي الصحابة والتابعين رجالاً ونساءً!! حتى قُتل بسيف حقدهم!!

فالسلام عليك يا أمير المؤمنين.. يوم وُلِدت ويومَ قُتِلتَ ويومَ تُبعثُ قسيماً للجنة والنار
ولعن اللهُ من قتلك، ومن أسس لذلك، ومن شارك فيه، ومن رضي به، ومن فرح له... أنا إلى الله بريءٌ من أولهم وآخرهم إلى يوم ألقاك



jug~QljE lk rwm hgaih]m hgug,dm hgug,dm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس