2013/07/28, 01:32 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
مكتبة أطفال الحسين ( ع )
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف محمد بن مسلم بن عقيل يوم قتل أبو الفضل العباس (عليه السلام) في اليوم العاشر من المحرم ويوم تجمع معسكر الحسين بمقتل هذا البطل الصنديد ذو الشهامة والإقدام. خرج من خباء الحسين (عليه السلام) غلام صغير وكان مذعوراً خائفاً... لم يعرف ماذا يفعل فكان يتمايل في مشيته تارة نحو اليمين وتارة أخرى نحو اليسار ... خرج وفي أذنيه درّتان، والدر نوع من أنواع الأحجار الثمينة كان الناس يعلقونها في أذن الصبي أو فوق صدورهم وقرطاه يتمايلان معه كان وجهه كالنور الساطع منيراً كالقمر وما أن لمحه الفساق من معسكر يزيد من بعيد حتى انتابتهم الدهشة من أين جاء هذا الغلام بهذين القرطين الجميلين؟ فتنافسوا لقتله والاستيلاء على القرطين العالقين في أذنيه وكان في معسكر الكفار مجرم اسمه (هاني بن شبيث الحضرمي) قد أقبل هذا المجرم صوب الغلام واقترب منه رويداً رويداً حتى استل سيفه.. نظر الغلام إلى بريق السيف لا يعلم شيئاً إلا النظر إليه لكنه أحس أن عينا المجرم تقدح شرراً لأن الأشرار ترتسم في وجوههم ملامح الكفر والظلال عندئذ لم يشعر الغلام إلا بآثار ضربة قاتلة جعلته يتهادى على الأرض كالحمامة المطعونة فأطلق الغلام زفرات أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة أما هاني بن شبيت الحضرمي فقد انهال على أذني الغلام المقتول وقد تملّكه الفرح لأنه حصل على الأقراط بعد أن انتزعها من أذني الصبي الذي فارق الحياة نسألكم الدعاء المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الأمومة والطفل l;jfm H'thg hgpsdk ( u ) |
2013/07/28, 01:33 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
الأكبر يشرب من ماء الكوثر
نسألكم الدعاء |
2013/07/28, 01:34 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
الحسين (عليه السلام) يودع ابنته سكينة
جرت دموع الإمام الحسين (عليه السلام) ونزل عن فرسه مودعاً ابنته سكينة عندما نادت خلفه وهو يتقدم بفرسه لقتال الأعداء، فقالت له: (أبه يا حسين! لي إليك حاجة) قال لها الإمام: وما هي حاجتك؟ قالت: حاجتي أن تنزل من على ظهر جوادك إلى الأرض، أريد أن أودعك وداع اليتامى فماذا كانت سكينة تقصد من هذا الكلام؟ لقد أرادت أن تجلس في حضن أبيها الحسين لكي تتحاور معه وهو على الأرض لا على الفرس؟ فنزل الإمام من فرسه وأجلس ابنته سكينة في حجره وجرت دموعها على خديه وهي تعانقه وتشمه كأنها تريد أن تقول له أنها لحظات الوداع الأخيرة يا أبت. فبكى الحسين هو الآخر وراح يمسح على رأسها وعلى رؤوس الآخرين من الصغار. وقال (عليه السلام): سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي منـــك البكاء إذ الحمام دهاني لا تمزقي قلبي بدمعــــك حسرة ما دامـــت الروح في جثماني فإذا قتلت فأنت أولى بالــــــذي تأتيـــــــــــنه يا خيرة النسوان وعندما بقي الحسين (عليه السلام) وحده في ساحة المعركة بعد وداع أصحابه ومن كان معه حيث انتقلوا إلى الرفيق الأعلى بعد أن قاتلوا قتال الأبطال .. حوصر الإمام الحسين (عليه السلام) من قبل جيش الكفار وانهالوا عليه بالسهام والنبال لكنه (عليه السلام) لم ييأس ولم يتعب بل بقي يقاتلهم الواحد تلو الآخر حتى هجم عليه جيش الكفار بقيادة عمر بن سعد والشمر بن ذي الجوشن... وقطعوا رأسه ليعانق الشهادة. وجاءت سكينة وهي لا تقوى أن ترى أباها مقطوع الرأس وجعلت تمرّغ وجهها على جسده الشريف وهي تبكي حتى غشي عليها فجاء أعداء الله ليبعدوها عن جثة أبيها وهناك أسروها كما أسروا عيال أهل النبوة من الكوفة إلى الشام نسألكم الدعاء |
2013/07/28, 01:35 AM | #4 |
معلومات إضافية
|
فاطمة الصغرى
يوم اشتد غضب الحسين (عليه السلام) على قوم حاربوه وأبغضوه رفع رأسه إلى السماء ليعانق الشهادة. وهنالك في دار الرفيق الأعلى كان اللقاء العظيم مع رسول الله محمد (صلّى الله عليه وآله)... ومع انتقال روح سيد الشهداء إلى بارئها الأعلى كان الفراق... وكان الحزن ... وكان الألم فماذا فعلت العقيلة زينب (عليها السلام) تلك المرأة الطاهرة التي سميت بأم المصائب..؟ في ليلة الحادي عشر من المحرم راحت العقيلة زينب تبحث عن خيمة تأوي فيها النساء والأيتام من جيش الكفر والفجور لأن جيش الكفار قد أحرق الخيم... لكنها افتقدت بنت الإمام الحسين (عليها السلام).. تلك الصبية التي كانت قبل أيام تجلس في حضن أبيها وتعانقه وتنعم بالدف الأبوي الحنون... جاءت سيدتنا الحوراء (عليها السلام) لتسأل أم كلثوم عنها أي عن الصبية الصغيرة التي اسمها فاطمة وتسمى (فاطمة الصغرى) لكن أم كلثوم لم تكن تعرف أين ذهبت الصبية؟ فراحت السيدة زينب (عليها السلام) تبحث بين جثث القتلى تلك التي تحولت إلى أشلاء تعانق الرمال... وإذا بها تسمع أنيناً ونحيباً ولكن من أين يأتي ذلك الصوت أهو من تلك الأجساد الممزقة والمعفرة بالدماء؟... أهي الجثث عادت تئن من جراحات السيوف مرة أخرى؟ لا أحد يدري غارت العقيلة مرة أخرى بين الجثث بعد أن تكرر الأنين ثانية وثالثة وإذا بها تقترب من الصوت أكثر وتنادي لوحدها في الليلة الظلماء التي افتقد فيها البدر إلا من بصيص من الضياء كان عالقاً في المكان الذي وجدت فيه الحوراء تلك الصغيرة أقبلت الحوراء صوب الطفلة أكثر وهي تنادي: عمة فاطمة أين أنت؟ ولما اقتربت من جهة الضياء وجدت فاطمة تقول: أبه من الذي أيتمني على صغر سني؟ تنهدت الحوراء وبكت ثم سالت الدموع على خديها وقالت: أهذه فاطمة؟ فجاء الصوت وئيداً حزيناً لا حول له ولا قوة.. لقد كان صوت فاطمة الصغرى وهي تقول: بله عمه... قالت زينب: بنية من الذي جاء بك إلى هنا؟ قالت: عندما هجم القوم على المخيم أرعبتني الخيل والرجال فقلت ألوذ بجسد والدي الحسين (عليه السلام) نسألكم الدعاء |
2013/07/28, 01:35 AM | #5 |
معلومات إضافية
|
عبدالله الرضيع
قتل أبو الفضل العباس (عليه السلام) التفت الإمام الحسين (عليه السلام) حواليه فلم ير أحداً ينصره... ونظر إلى أهله وصحبه مجزرين كالأضاحي وهو إذ ذاك يسمع عويل الأيامى وصراخ الأطفال صاح بأعلى صوته: هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا؟ هل من معين يرجو عند الله إعانتنا؟ فارتفعت أصوات النساء بالبكاء، ثم إنه (عليه السلام) أمر عياله بالسكوت وودعهم ثم طلب ثوباً لا يرغب فيه أحد، يضعهُ تحت ثيابه لئلا يجرد منه، لعلمه إنه مقتول مسلوب، فأخذ ثوباً بالياًً وخرقة وجعله تحت ثيابه. وتقدم إلى باب الخيمة وقال: ـ ناولوني ولدي الرضيع، لأودعه.. فأتته العقيلة زينب (عليه السلام) بابنه عبد الله (ابن الستة أشهر) وأمه رباب بنت أمرئ القيس وأخته سكينة، فأجلسه في حجره وجعل يقبله ويقول: بُعداً لهؤلاء القوم وويل لهم إذا كان جدك محمد المصطفى خصمهم وقال لأم كلثوم: يا أختاه، أوصيك بولدي الأصغر خيراً فإنه طفل صغير فأخذ الحسين الطفل بين ذراعيه وتوجه به نحو معسكر أعداء الله على أمل أن يثير نخوتهم ويرحموا هذا الرضيع وقال: يا قوم قد قتلتم أخي وأولادي وأنصاري، وما بقي غير هذا الطفل وهو يتلظى عطشاً فاسقوه شربة من الماء فبينما هو يخاطبهم برجاء... إذ أتاه سهم مشؤوم من ظالم غشوم هو (حرملة بن كاهل الأسدي) الذي رمى الطفل في رقبته فذبحه من الأذن وهو في حجر أبيه ذبح الرضيع فتلقى الحسين دمه بكفيه حتى امتلأتا، فرمى الدم نحو السماء وقال: (اللهم إني أشهدك على هؤلاء القوم، فإنهم نذروا إلا يتركوا أحداً من ذرية نبيك) قال الإمام الباقر (عليه السلام): رمى الحسين بالدم نحو السماء فلم تسقط منه قطرة واحدة ولم يرجع منه إلى الأرض شيء!) ورفع رأسه إلى السماء داعياً ربه: هوّن عليّ ما نزل بي أنه بعين الله تعالى.. اللهم لا يكون أهون عليكم من فصيل ناقة صالح... إلهي إن كنت حبست عنا النصر فاجعل ذلك لما هو خير منه، وانتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين واجعل ما حل بنا في العاجل ذخيرة لنا في الآجل ثم رجع الحسين (عليه السلام) بالطفل مذبوحاً ودمه يجري على صدره، فاستقبلته سكينة وقالت: يا أبت، لعلك سقيت أخي الرضيع الماء فبكى الحسين وقال: بنية هاك أخاك مذبوحاً بسهم الأعداء ثم وضع ولده الذبيح وسط الخيمة بين النسوة وشرع يبكي عليه نسألكم الدعاء |
2013/07/28, 01:37 AM | #6 |
معلومات إضافية
|
دفاع القاسم عن الحق!
كان عمر القاسم في كربلاء ثلاثة عشر سنة أو اربعة عشر سنة، وهو ايضا ابن الإمام الحسن عليه السلام، وفي يوم العاشر أقبل إلى عمه الحسين (ع) يطلب منه الرخصة ليقاتل فلما نظر إليه الحسين (ع) ضمه إلى صدره وبكى، فحمل سيفه بيده وذهب إلى المعركة ماشيا، وقد انقطع شريط نعله فوقف ليصلحه فقال أحد جنود يزيد عليه اللعنة: سوف أقتله وأجعل أمه تبكي عليه فأقبل إليه ذلك اللعين وضربه بسيفه على رأسه فسقط القاسم على الأرض وصاح بأعلى صوته ياعماه: أدركني! فأقبل إليه الحسين عليه السلام وقال: بعدا لقوم قتلوك، وحمله على صدره وأخذه إلى الخيمة ووضعه مع ابنه علي الأكبر نسألكم الدعاء |
2013/07/28, 01:37 AM | #7 |
معلومات إضافية
|
الغلام والحسين
عبداللـه بن الحسن هو أحد أبناء الإمام الحسن بن علي (ع) وكان موجودا في كربلاء مع عمه الحسين وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك الوقت كان عمره إحدى عشرة سنة. حين رأى عمه الحسين (ع) مطروحا على الأرض وقد أحاطه جيش يزيد من كل مكان فإنه أقبل إلى عمه مسرعا فأرادت زينب أن تمنعه لكنها لم تستطع، فانطلق إلى عمه ثم جاء أحد جنود يزيد ليضرب الحسين (ع) بسيفه، فقال له الغلام: يابن الخبيثة أتضرب عمي؟ فضرب ذلك الجندي الحسين (ع) فوضع عبدالله يده ليحمي عمه فأصابه السيف وكاد أن يقطع يده، وظلت يده معلقة فصاح: ياعماه! ووقع في حجر عمه الحسين (ع) فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على مانزل بك واحتسب في ذلك الخير. ثم دعا الحسين (ع) على قومه، وبينما هو نيدعو قام اللعين حرملة بن كاهل وسدد سهما إلى الغلام فذبحه وهو في حجر عمه نسألكم الدعاء |
2013/07/28, 01:39 AM | #8 |
معلومات إضافية
|
الطفلة رقية بنت الحسين (ع)
أظلمت الدنيا بعد مقتل الحسين (عليه السلام) ثلاثة أيام وظهرت الحمرة في السماء، لقد بكت السماء ملطخة بالدماء من ساعة طلوع الشمس حتى غروبها وأحرقت الخيام وتمّ سلب حرائر النبوة، فسعت العقيلة زينب (عليها السلام) لحماية الأيتام والحرائر وجاء اليوم الذي تمّ فيه حمل رؤوس الشهداء من كربلاء إلى الكوفة ومنها إلى بلاد الشام إلى حيث ذلك المكان الذي يقبع فيه يزيد بن معاوية الأموي الفاجر حاكم الدولة الأموية آنذاك وكانت الدماء تنتشر في ثرى كربلاء وتنعكس الأنوار في الأفق فتكسب الأرض حمرة وردية كأنها تنذر جيش الكفار بيوم القيامة ونار جهنم بعد المذبحة الكبرى التي اقترفوها بحق الحسين وأصحابه ولاح القمر من وراء الغيوم عندما حملت الرؤوس وسار موكب السبايا على أقتاب الجمال بغير وطاء وعندما دفن جسد الحسين وحمل رأسه إلى الكوفة... كانت الصبية رقية تبكي فيستمع أهل الشام إلى بكائها وذات يوم سأل يزيد الفاجر من أين هذا البكاء؟ قال له أفراد حاشيته: إنها ابنة الحسين تريد أباها.. لقد قالوا ذلك باستهزاء فضحك الفاجر يزيد وقال: عليكم بأبيها. عندئذ جاءوا بطست ووضعوه أمامها وقد غطي بشال أبيض فقالت الصبية: أين أبي؟ قال لها أحد الأشرار: إنه في هذا الشال. فما أن رفعوا الشال حتى وجدت الرأس بلا جسد فانهالت عليه رقية بالبكاء وراحت تحرك الرأس لكنها سرعان ما أحست بشيء ما يشدها أكثر إلى الرأس وراح قلبها يخفق بضراوة وخوف لقد وجدت رأس أبيها مقطوعاً فماذا تفعل بهذا الرأس... أي أبي راحت تنادي ... فشهقت الصبية حتى ماتت نسألكم الدعاء |
2013/07/28, 01:40 AM | #9 |
معلومات إضافية
|
عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
وقف عون بن عبد الله دامع العين منكسراً حزيناً عندما رآه أخاه مقتولاً. وأقبلت أمه نحوه تشد من أزره وراح مقاتلاً بين يدي سيد الأحرار وهو يقول: أن تنكروني فأنا ابن جعفر شهيد صدق في الجنان أزهر يطير فيها بجــــناح أخضر كفــى بهذا شرفاً في المحشر وقف عون بن عبد الله دامع العين منكسر الفؤاد، فقاتل الفتى دفاعاً عن الإسلام وإمام الهدى هاتفاً: الله أكبر ... وتقدم بثبات وإقدام لا تناله السهام ولا يبالي بالموت وقد فضل الشهادة على الحياة حاملاً شرف الراية الحسينية .. فقتل ثلاثة فوارس وثمانية عشر راجلاً... حتى أذهل الأعداء بشجاعته عندها حمل عليه بن عبد الله الطائي فقتله نسألكم الدعاء |
2013/07/28, 01:47 AM | #10 |
معلومات إضافية
|
مكتبه ما اروعها مفيده ومهمه ورائعه قيمه جدا
دام العطاء وبوركت الجهود يارائعه في ميزان اعمالكم يارب تم تثبيت الموضوع |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحميل اكبر مكتبة شيعية 20 الف كتاب | عطر المحبه | الكتاب الشيعي | 3 | 2014/07/10 01:32 AM |
مكتبة الأدعية الصوتية الرمضآنية | هو الحق | شهر رمضان المبارك | 5 | 2013/08/02 04:59 AM |
مكتبة الشاعر الجميل >> تزوج وعش سعيداً << أرجو التثبيت .. | الروح الولائية | المواضيع الإسلامية | 7 | 2013/01/08 07:44 PM |
| |