2017/08/13, 09:31 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
هل القران الكريم يأمر بالتقشف والبعد عن المباحات؟
قال تعالى :زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) بعيدا عن سؤال من قام بالتزيين للناس؟ علق تعالى عن كل متع الحياة بمتاع الحياة الدنيا اي ان كل هذه المتع عديمة القيمة في الحياة الاخرة اي لا يؤجر عليها المؤمن ولو كانت مباحة فهي متاع الحياة الدنيا فقط والآية التي بعدها (قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)) اي ان هذه الآية تحقر العمل للدنيا وتدعوا للعمل للاخرة فقط. قال تعالى :كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) هذه الآية قررت أن كل متع الحياة الدنيا سواء كانت محرمة ام مباحة هي متاع الغرور وبحثت في لسان العرب عن الغرور فوجدت انها بمعنى الخداع اي ان كل متع الحياة هي عبارة عن متاع خدعة اي ان كل من يعمل للدنيا هو خادع لنفسه. قال تعالى :وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32) اي ان كل الحياة الدنيا عديمة القيمة لأنها لعب ولهو قال تعالى : اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) وهذه الآية ايضا تذم الزينة والخلفه والمال اي تدعوا للتقشف والبعد عن الدنيا وترك كل شيء في الدنيا والعبادة فقط من الصباح الى المساء وهو المعنى الذي أكدته الآية الكريمة (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)). بجانب هذه الآيات ارى تناقض واضح مع الآيات التي تدعوا للأكل والشرب والزواج والتهني في الدنيا فمثلا قال تعالى :وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) اي ان هذه الآية تدعوا الله ان يأتينا حسنة الدنيا. قال تعالى :وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) فهنا جعل التمكين في الارض من آثار رحمة الله مع العلم ان الآيات الأولى حكمت ان كل شيء في الدنيا لعب ولهو كيف نوفق بين التناقضات؟ فكيف يأمرنا الله عز وجل بالدعاء للخير في الدنيا والتمكن في الارض والزواج والأكل والشرب والخلفه وهو قد حكم عليها انها متاع الغرور هل يريدنا الله ان نخدع انفسنا؟ المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القران الكريم ig hgrvhk hg;vdl dHlv fhgjrat ,hgfu] uk hglfhphj? hgrvhk hg;vdl fhgfu] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المباحات؟, القران, الكريم, بالبعد, يأمر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابو بكر مذكور في القران الكريم | عبد الرزاق محسن | الحوار العقائدي | 2 | 2016/09/07 08:08 AM |
قصص من القران الكريم | عابر سبيل | القصة القصيرة | 4 | 2014/12/24 12:36 AM |
سور القران الكريم | الملكه | المواضيع الإسلامية | 2 | 2014/08/07 12:21 PM |
معاوية يأمر بسب الامام علي ع وابن تيميه يعترف فما حكم معاويه وهو يأمر بسب الامام علي | حسيني الهوى | الحوار العقائدي | 4 | 2014/04/12 08:46 PM |
القرب والبعد | al7azen | المواضيع العامة | 10 | 2013/07/26 01:01 PM |
| |