2014/11/05, 09:23 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
القرآن الكريم والحســـــين عليه السلام
نعرض لكم احباب الحسين شيئا من خصائص القرآن وخصائص الحسين عليه السلام نفعنا الله واياكم بها القرآن المجيد : له أربعة عشر منزلا من أول حدوثه - كما هو الحق - الى استقراره في الجنة ، فإنه شخص مخلوق جليل ، له كلام ومنازل ونزول ، وشفاعة وخصومة . وهي : الاول : منزل حدوثه وايجاده في اللوح ، الذي هو جسم خاص أو ملك . الثاني : قلب اسرافيل الملك عليه السلام الناظر الى اللوح . الثالث : قلب ميكائيل الملك عليه السلام اذا قرأه عليه اسرافيل عليه السلام . الرابع : قلب الملك جبرئيل عليه السلام اذا قرأه عليه اسرافيل عليه السلام . الخامس : نزوله في البيت المعمور في ليلة القدر المباركة . السادس : نزوله جملة على قلب النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، ليعلمه هو ، لا ليتلوه على الناس ، وذلك في أول شهر رمضان المبارك . السابع : نزوله عليه لتلاوته في اول المبعث النبوي المبارك . الثامن : نزوله في كل ليلة للقدر على امام زمانه عجل فرجه وصلوات الله تعالى عليه وعلى ابائه المعصومين ، (سلام هي حتى مطلع الفجر ) ، في سورة القدر. التاسع : منزله في الأسماع . العاشر : منزله في اللسان وهو القراءة . الحادي عشر : منزله في القرطاس. الثاني عشر : منزله في القلوب الطاهرة المؤمنة المصدّقة به العاملة بما جاء فيه . الثالث عشر : منزله يوم المحشر بهيئة عجيبة نورانية جليلة . الرابع عشر : منزله في الجنـــــــــة ، وله درجات يقال لقارئه اقرأ وارقه ، فيقرأ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها ، ارق : اصعد ، والهاء في وارقه للوقف . كل ذلك من الروايات المجتمعة ، ولكيفية هذه المنازل تفصيل في مقام آخر ، ويحتاج الى زيادة تحقيق لها . وقد ذكرت في روضات الجنات ، إنما المقصود - الان - هو ان الحسين عليه السلام ايضا له اربعة عشر منزلا في فضائله . وله ايضا اربعة عشر منزلا في مصائبه : ولنفصل الاربعة عشر الاولى ، ثم الاربعة عشر الثانية بتوفيق الملك الأكبر . فنقول :في بيان منازل مراتبه . المنزل الاول : منزل خلقه نوراً قبل خلق الخلق . المنزل الثاني : منزله المتعلق بالعرش ، وله منه حالات : محدقاً به ، وعن يمينه ، وفوقه ، وحامله ، وقدامه ، وظله ، ومجلسه ، وقرطه ، وشنفه ، وزينته ، ومجموع ذلك في الروايات جاء في كشف الغمة ومعاجز آل البيت وبحار الانوار. المنزل الثالث : منزله المتعلق بالجنة ، وله فيها كيفيات ، من كونه شجرة فيها ، وثمرة الجنة ، وقرطاً لاُدن الزهراء عليهما السلام ، وزينة للجنة ، وقرطيها وزينة لاركانها ، وان الجنة تشتاق اليه ، وله فيها حورية مخصوصة ، وان الجنة خـُلقت من نوره عليه السلام كما مرّ في الرواية . المنزل الرابع : منزل كونه نوراً في الاصلاب الشامخة المنزل الخامس : منزل كونه نوراً في الأرحام المطهرة، خصوصا عند الحمل به من الطاهرة الزهراء عليها السلام . فانها قالت : لما حملت به ما كنت احتاج الى المصباح في الليالي المظلمة . المنزل السادس : على يدي لعياء الحورية ، التي ارسلت قابلة له مع الحورالعين . المنزل السابع : منزله في جسد النبي الاكرم محمد (ص) ، وله في هذا المنزل مجالس : عاتقه الشريف ، وكتفه المكرم ، وحجره المحترم ، وصدره المعظم ، وظهره المفخم ، ويديه المباركتين ، ولكل كيفية خاصة ذكرناها في محلها ، وكذلك لأعضاء النبي (ص) على جسد الحسين (ع( منازل خاصة ، فمنزل لسانه فم الحسين يرضعه ، ومنزل ابهامه حلقه ليغذيه ، واما شفتاه فإن لهما على جسده منازل . أحدها : جبينه . ثانيها : نحره ، وكان أكثر نزولهما فيه . ثالثها : ما فوق سرته ، فانه كان يخصه بالتقبيل . المنزل الثامن : صدر الزهراء البتول صلوات الله تعالى عليه . المنزل التاسع : يدا علي عليه السلام حين كان يحمله على يديه ، فيقبل رسول الله (ص) كل اعضائه ويبكي ويقول له : يا أبت لم تبكي ؟ فيقول : اُقبل مواضع السيوف وأبكي . المنزل العاشر : كتف الملك جبرئيل عليه السلام ، وعاتقه ، لمرات عديدة حينما كان يأخذه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ولا ننسى ان جبرئيل (ع) قد كان يهز مهد الحسين صلوات الله تعالى عليه ويتبرك بقربه . المنزل الحادي عشر : منبر رسول الله الاعظم (ص) ، فانه لم يصعد معه على المنبر احد قط الا علي عليه السلام حين رفعه يوم الغدير ، وقال : من كنت مولاه ، فهذا علي مولاه . ولكنه (ص) أخذ الحسين (ع) معه ، وأجلسه وهو على المنبر قدامه ، أو في حجره المبارك ، فقال : أيها الناس هذا الحسين بن علي فاعرفوه ؟، وفضلوه كما فضــّله الله تبارك وتعالى . المنزل الثاني عشر : قلب النبي (ص) فان له فيه منزلا خاصا ، وموقعا خاصا ، قد وصفه هو بأنه لم يقع موقعه أحد فيه . المنزل الثالث عشر : صدر النبي المصطفى (ص) في زمن خاص ، وهو حين كان يجود بنفسه الشريفة ، فقد كان الحسين (ع) على صدره المبارك ، وهو يبكيه ، ويذكر مصابه في تلك الساعة . المنزل الرابع عشر : قلبه (ص) المتحسر في تلك الحالة عليه (ع) ، فكان (ص) وهو في حال الاحتضار يتذكر حالات الامام (ع) حتى قال في ذلك الوقت : مالي وليزيد لا بارك الله في يزيد . ثم رحل الى الرفيق الأعلــــى ، وفارقت الروح الشريفة الجسد المطهّر وفجعت الامة بفقده ، وعزّ علينا فقده في كل آن وحين ، وخاصة ونحن في هذا الزمان العسير الذي طغى فيه كل طاغ وباغ وفاجر. المنزل الخامس عشر : قلوب المؤمنين فإن له فيها محبة قد عبّر النبي (ص) عنها بأنها " مكنونة في بواطنهم " ، فلاحظ نفسك لتقول : صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ثم نقول : في بيان منازله في مصائبه أو مصائبه في منازله : الاول : المنزل الاصلي - أعني المدينة - حين اُزعج عنها ، فصعُب عليه ودعى ربه عز وجل تارة . فقال : " اللهم إنا عترة نبيك قد ازعجونا ، وشكى الى نبيه (ص) " أنا الحسين بن فاطمة قد خذلوني وضيّعوني " . الثاني : منزله في المأمن لكل شيء : من الانسان ، والحيوان ، والطير ، والوحش ، والشجر ، والنبات ، اعني الحرم الشريف ، حرم مكة المكرمة ، فصار المأمن مخافة له أرادوا قتله فيه فارتحل عنه . الثالث : ما بين مكة والكوفة ، نزل مراحلها بتخويف له من كل من يلقاه ، وخذلانٍ له من كل من يراه ، فكانوا يتحاشونه لئلا يكلفهم نصرته سلام الله تعالى عليه . الرابع : كربلاء لها بقصد الاقامة ، ونية التوطن ، فقال للجمّالين الذين معه : حطّوا الرحال بها يا قوم وانصرفوا ** عني فمالي عنها قط ترحال الخامس : مركز له في ميدان الحرب ، كان يرجع اليه كلما اراد الاستراحة من الطعن والضرب . ويقول حين نزوله فيه كثيرا : " لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم " . السادس : مصرع له قال فيه : " خـُـيّر لي مصرع أنا لاقيه " ، نزل على ظهره أي على وجه الارض ثلاثة أيام أو اربعة ، ثم ارتحل الى بطنها ، وهو القبر الشريف المعظم . السابع : منزل رأسه ، نزله ليلة الحادي عشر في دار خولي بن يزيد ، وفي الحديث نزل تحت اجانة ولكن المشهور على الالسنة ان ذلك النور نزل على التنور . الثامن : منزل رأسه عليه السلام في مجلس ابن زياد - لعنه الله - ، فكان في طبق موضوعا قدامه ، وهو فرح من نزول هذا الرأس المبارك ذلك المنزل ، والأعظم مصيبة انه لما رآه نازلا عنده كذلك تبسم ، ولعل هذا التبسم منه أعظم من قرعه بالخيزران ، والضرب على أنفه وعينيه . التاسع : منزله في الكوفة ، وهو مصلوب على شجرة . العاشر : نزوله في الطريق ما بين الكوفة والشام ، على الرمح تارة ، وفي الصندوق اخرى ، فيالها من منازل كثيرة في بلدان عديدة. وفي كل منزل نزله (ع) من كل بلدة علامة شاخصة الى الان ، صلوات الله تعالى عليه . الحادي عشر : نزوله دير الراهب وهو منزل إكرام وتحنيط ، وفرش للفراش اللطيف ، وتطييب للضيف بالمسك والكافور ، وتحية له بالسلام ، وجواب منه عليه السلام وتفصيله في محله إن شاء الله تعالى . الثاني عشر : نزوله برأسه - في طشت من ذهب في مجلس يزيد - لعنه الله - بالشام ، وقد اجتمعت عليه المصائب وهو في هذا المنزل تزيد على العشرين ، منها حادثة في ذلك المجلس ، ومنها عائدة فقد عادت المصائب كلها ، وتجددت . الثالث عشر : نزوله (ع) مصلوبا على باب دار يزيد لعنة الله عليه ، ولم تتحمل ذلك زوجة يزيد حتى خرجت حاسرة مكشوفة الرأس وصاحت بيزيد : " أرأس الحسين بن فاطمة مصلوب على فناء بابـــي " فقام يزيد وغطّاها وأرجعها الى حرمه ، وأمر بأن ينزل الرأس وقال لها : اذهبي يا هند واعولي على ابن رسول الله (ص) وصريخة قريش . الرابع عشر : نزوله مصلوبا - ايضا - على باب دمينة دمشق وهي التي لم يُطقها صبر الامام السجاد صلوات الله تعالى عليه ، حتى نفذ صبره . المصدر كتاب الخصائص الحسينية منقوووووووووووول المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القران الكريم hgrvNk hg;vdl ,hgpsJJJJJdk ugdi hgsghl |
2014/11/06, 12:05 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
احسنتم
بارك الله بكم بأنتظار ابداعكم القادم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إخبار النبي صلى الله عليه وآله بما يجري على أهل بيته عليهم السلام من القتل والتشريد | بنت الصدر | الرسول الاعظم محمد (ص) | 4 | 2014/11/17 12:01 PM |
بكاء الإمام زين العابدين عليه السلام وحزنه على أبيه الإمام الحسين ع | بنت الصدر | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 2 | 2014/11/03 07:45 PM |
مقتل الإمام الحسين عليه السلام وفداحته في كلمات الصحابة وغيرهم | بنت الصدر | عاشوراء الحسين علية السلام | 1 | 2014/10/29 11:51 PM |
الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مجلس الوليد | بنت الصدر | عاشوراء الحسين علية السلام | 1 | 2014/10/29 11:39 PM |
الحادي عشر من ذي القعدة ولادة قرة أعين المؤمنين وغيظ الملحدين الإمام الرضا (ع) | الامير الياسري | مناسبات العترة الطاهرة | 2 | 2014/09/05 10:12 PM |
| |