2016/09/30, 07:34 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
على الدنيا بعد العبّاس عليه السّلام العـفا
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته وجاء في كتب المقاتل أنّ الإمام زين العابدين عليه السّلام لمّا جاء لمواراة الأجساد الطاهرة والأبدان الزاكية ، ووارى بنفسه جثمان والده سيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السّلام ، واستعان ببني أسد في مواراة بقيّة الشهداء السعداء ، وفرغ منها ، التفت إلى بني أسد وقال لهم : انظروا هل بقي من أحد ؟. قالوا : نعم ، بقي بطل مطروح حول المسنّاة ، وإنّا كلّما حملنا منه جانباً سقط منه الجانب الآخر لكثرة ما به من ضرب السيوف ، وطعن الرماح ، فبكى عليه السّلام من قولهم ذلك ، وقال : امضوا بنا إليه. فلمّا رآه ألقى بنفسه عليه يلثم نحره الطاهر ، ويقبّل يديه المقطوعتين ، وهو يقول : على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم ! وعليك منّي السّلام من شهيد محتسب ، ورحمة الله وبركاته. ثمّ قام عليه السّلام وتولّى أمره بنفسه ، فشقّ له ضريحاً وأنزله في مثواه وحده ، ولم يشرك أحداً من بني أسد في ذلك كما فعل بأبيه سيّد الشهداء عليه السّلام، ولمّا أراد بنو أسد إعانته عليه قال لهم : يا بني أسد , إنّ معي مَنْ يعينني. وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على ما لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام من مقام كبير ، وشأن عظيم عند الإمام زين العابدين عليه السّلام ، بل عند الله تبارك وتعالى ، وعند رسوله صلّى الله عليه وآله ، وعند الأئمّة من أهل بيته عليه السّلام. المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: عاشوراء الحسين علية السلام ugn hg]kdh fu] hguf~hs ugdi hgs~ghl hguJth hgs~ghl hguf~hs hguJth |
2016/09/30, 08:18 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
زيارة ابي الفضل العباس عليه السلام
{ سَلامُ اللهِ، وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ، وَأنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَابْنَ أمير الْمُؤْمِنينَ، أشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالتَّصْديقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ أمير الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أفْضَلَ الْجَزاءِ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ، أشْهَدُ أنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وأنّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ، جِئْتُكَ يَا بْنَ اَميرِ اْلُمْؤْمِنينَ وَافِداً اِلَيْكُمْ، وَقَلْبي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَتابِعٌ، وَاَنَا لَكُمْ تابِـعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ إنّي بِكُمْ وَبِإيابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، وَبِمَنْ خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافَرينَ، قَتَلَ اللهُ أمَّةً قَتَلَتْكُمْ بالأيدي وَ الأْلْسُنِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، أَشْهَدُ أنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالُْمجاهِدُونَ فِي سَبيلِ اللهِ الْمُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ أعْدائِهِ الْمُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أوْلِيائِهِ الذّابُّونَ عَنْ أَحِبّائِهِ فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَأَوْفَرَ الْجَزاءِ، وَأوْفى جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ، وَاَعْطَيْتَ غايَةَ اْلَْمجْهُودِ، فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً وَأَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصّالِحينَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الُْمخْبِتينَ، فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ }. وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطاهرين. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدنيا, السّلام, العبّاس, العـفا, عليه |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذكر العبد الصّالح أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) في الصّلاة | بو هاشم الموسوي | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 1 | 2016/07/28 07:50 PM |
العبّاس عليه السّلام ومقامه عند محبّيه وشيعته | الرافضيه صبر السنين | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 1 | 2016/02/13 09:33 PM |
الإمام السّجاد عليه السّلام يصف عمه العبّاس | تراب البقيع | عاشوراء الحسين علية السلام | 11 | 2015/10/16 03:33 PM |
العبّاس (عليه السّلام) مجمع الجمال والكمال | شجون الزهراء | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 2 | 2015/06/05 04:39 PM |
انتقام الله تعالى لقتل الحسين (عليه السّلام) كما أنتقم لقتل النبي يحيى (عليه السّلام) | شجون الزهراء | عاشوراء الحسين علية السلام | 6 | 2013/11/24 04:19 AM |
| |