2012/06/12, 04:11 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
مطالبة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بِفَدَك
لمَّا استقام الأمر إلى الخليفة أبي بكر ، بَعَثَ إلى فَدَك من أخرج وكيل فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) منها . فجاءت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) إلى أبي بكر ، ثم قالت : ( لِمَ تَمْنَعْنِي مِيرَاثِي يَا أبَا بَكْرٍ مِنْ أبِي رَسُولِ الله ( صل الله عليه وآله ) ؟ ، و أخْرَجْتَ وَكيلي مِنْ فَدَك ؟ ، وَ قَدْ جَعَلَها لِي رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِأمْرِ اللهِ تَعَالَى ؟ ) . فقال لها أبو بكر : هَاتِي على ذلك بشهود . فجاءت ( عليها السلام ) بأمِّ أيمن بركة بنت ثعلبة ، التي قال عنها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أمُّ أيْمَنٍ أمِّي بَعْدَ أُمِّي ) . و كان ( صلى الله عليه و آله ) يُكرمها ، و يَزورها . فقالت أم أيمن لأبي بكر : لا أشْهَدُ يَا أبا بَكْرٍ ، حتى أحتجَّ عليكَ بِما قالَهُ رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أُنْشِدُك بالله ، ألَسْتَ تَعْلَم أنَّ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : ( أمُّ أيْمَنٍ امْرَأةٌ مِنْ أهْلِ الجنَّة ) . فقال : بلى . قالت : فأشْهدُ أنَّ الله عزَّ و جلَّ أوحى إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) ، (الروم : 38 ) ، فجعل ( صلى الله عليه وآله ) فدكاً لفاطِمَةَ بِأمرِ اللهِ تَعالى . ثم شهد علي ( عليه السلام ) بِمِثل ما شهدَتْ بهِ أمُّ أيْمن ، فكتب أبو بكرٍ لها كتاباً و دفعه إليها . ثم دخل عمر ، فرأى الكتاب بيد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقال لأبي بكرٍ : ما هذا الكتاب ؟ . فقال أبو بكر : إن فاطمة ادَّعت في فدك ، و شهدَتْ لها أمُّ أيمن و علي ، فكتبتُ لها . فأخذ عمر الكتاب من فاطمة ( عليها السلام ) فتفلَ فيه ، و مزَّقَه ، و قال : هذا فَيء للمسلمين ، فإن أقامت شهوداً ، أن رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) جعله لها ، و إلاَّ فلا حَقَّ لها فيه . عجيب هذا الأمر !! ، و أكثر من عجيب ، خليفةٌ يأمر بأمْرٍ ، و أحد أصحابه يتْفِلُ بالكتابِ ، و يمزِّقُه بمرأىً ، و بِمَسمعٍ من الخليفة !! ، فهل هناك عَجَب أكثر من هذا ؟! . المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الواحة الفاطمية l'hgfm th'lm hg.ivhx ( ugdih hgsghl ) fAtQ]Q; |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |