Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتـديات الاجتماعية > بنات الزهراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014/02/04, 05:20 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي حوار عن المرأة / آية الله السيد هادي المدرسي

حوار عن المرأة / آية الله السيد هادي المدرسي

بســم الله الرحمــــن الرحيــم
الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين* اياك نعبد واياك نستعين *أهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ........
( قـــصة هــــذا الحــــوار )
1- لماذا جعل الله الرجل ،قيما ، على المرأة ؟
2- ولماذا أعطى الذكر مثل حظ الأنثيين؟
3- ولماذا فرض الله الحجاب على المرأة ، ولم يفرضه على الرجل ؟
4- ولماذا لا يترك للمرأة حرية أن تتحجب أم تترك ذلك ؟
5- ولماذا قال النبي {صلى الله عليه وآله وسلم } أن المرأة ناقصة العقل ؟
6- ولماذا حرم الدين العادة السرية ؟
7- وما رأي الإسلام في تحديد سن الزواج ؟
8- وما ذا عن الاختلاط ؟ وعن الحب ؟
9- وهل يحرم الإسلام تعليم المرأة ؟
تلك عينة من بعض الأسئلة التي دار حولها نقاش هادئ وجميل وبين مجموعة من الشباب وكانت مناسبة جميلة سجلتها على عجل لعلها تنفع شبابا كثيرين ممن تراودهم نفس الأفكار ونفـــــــــــس
الأسلة ..
· هـــل يظلم الإسلام المـــرأة ؟
في بعض النوادي العربية ، أتهم بعض الخطباء الإسلام بأنه يظلم المرأة في ثلاث مجلات :
1 ـ مجال العائلة : حيث يجعل الرجل هو " القيم " في العائلة ويقول النص القرآني :
{ الرجال قوامون على النساء } النساء آية 34...
2 ـ مجال الأرث : حيث يجعل للرجل ضعف ما للمرأة ويقول النص القرآني : { للذكر مثل حظ الأنثيين } النساء /آية 11
3 ـ مجال العمل : حيث يفرض على المرأة الحجاب الذي يعيق عملها ويقول النص القرآني :
{ وإذا سألتموهن متاعاً فا سألوهن من وراء حجاب } الأحزاب آية 53 ..
فما رأيكم في ذلك ؟
من المؤسف أن توجه إنتقادات جاهلية إلى الإسلام من قبل بعض الأندية في الوقت الذي نجد أن كبار المفكرين الغربين والشرقين بدأوا يعبدون عن إعجابهم بالطريقة الإسلامية في تقييم دور المرأة وعلى كل حال فإن علينا أن نوضح رأي الإسلام وطريقته في المجالات الثلاثة .
ولكن قبل ذلك أجد نفسي مضطر لبحث قضية الإنسان في نظر الإسلام ، ذلك لأن الإسلام لا يميز بين "" بني أدم "" بسبب القالب . فالنواحي الفسيولوجيه في المرأة ، أو الرجل لا يجوز أن تخفي ، في رؤية الإسلام ، وأقع الإنسان القابع في داخل هذا القالب أو ذلك .. فالمرأة والرجل كلاهما " إنسان "قبل أن يكون الرجل رجلا والمرأة " امرأة " ومن هنا نجد أن الأوامر التي تصدر في النصوص الإسلامية بصيغة "المذكر " تشمل المرأة بالبديهة ، وبلا تردد، لأنها من بني" الإنسان " وصيغة " المذكر "إنما هي بالنظر إلى الإنسان وليس بالنظر إلى عنصر الذكورة .
هذا بالإضافة إلى أن أساسيات تركيب الإنسان هي واحدة في الرجل والمرأة.
{ فلينظر الإنسان مم خلق } الطارق آية /5
فكلاهما مخلوق من طين .....
{ وبدأ خلق الإنسان من طين ؟} السجدة / آية /7
وكلاهما من نطفة ...
{أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة }ياسين 77
وكلاهما يتركب من عنصر خير ، وعنصر شر .
{ إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه }الإنسان آيه2
وكلاهما خلق في عناء وعليه الكد والتعب
: { لقد خلقنا الإنسان في كبد} البلد / آية /4
{ يا آيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا ًفملا قيه }الانشقاق / آية / 6
وكلاهما له عدو واحد :
{ إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبينا }الإسراء / آية / 53
وكلاهما يشترك في بعض الصفات الحسنة والسيئة .
{بل الإنسان على نفسه بصيرة } القيامة / 14/
{ وكان الإنسان عجولا }الإسراء/11 ..
{وكان الإنسان أكثر شيء جدلا }الكهف / 54 ..
{ لا يسأم الإنسان من دعاء الخير}فصلت /49 ..
{ إن الإنسان خلق هلوعاً *إذا مسه الشر جزوعاً *وإذا مســـه الخير منوعا ًإلا المصلين}المعارج / 19
.
وكلاهما يحصل على نتيجة أعماله :
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } النجم /39 ..
وبما أن الإنسان ، في نظر الإسلام هو (الهدف ) من الخلق ، فإن كل شيء يجـــب أن يكون في خدمته ، ومقياس ( جودة ) أو(عدم جودة) أي شيء هو خدمته للإنسان .. وقد سية أي شيىء أنما تنبع من قدسية الإنسان ، وعدم قدسية كذلك . يعني ؟
مثلا عندما ننظر إلى الحيوان ـ أي حيوان ـ فإن مقياسنا للحكم على قدســـــــية حياته ، أوعدم قدسيتها أنما هو (هل ينفع هذا للإنسان أم يضره) فإذا كان ينفعه ، فإننا سنــــسأل أيضا هل ينفعه إذا كان حياَ ، أم ينفعه إذا ذبحناه ؟
إن الميكروبات الضارة حيوانات . ونحن نحكم عليها بالموت لأنها تضر الإنسان ، بينما نحافظ على حياة البلابل والعصافير لأنها تؤنس الإنسان ونحكم على ( الغنم )وما شـــابه بالذبح لأن الإنسان يحتاج إلى لحمه .
وكذلك طبعا : الأشجار ، والجبال ، وحتى (جهد) أي فرد ، و (إنتاجه ) يجب أن ينــــظر إليه من خلال خدمته للإنسان .. فإذ بني الفراعنة ( أهرامات) مصر فإننا يجب أن نحكم على الفراعنة بالكفر ، والخزي، واللعنة ، لأن ذلك تم على حساب الإنسان فآلاف العبيد ماتوا لكي ترتفع الصخور على الصخور ، ويبقى أسم فرعون ما خالدا .
إن هذا ( الإنتاج ) كان ضد الإنسان ولذلك فهو ليس ( ماجدا ) ولكنه (عارا) لمن أنتجه .
* هذه هي رؤية الإسلام عن الإنسان وبما أن المرأة لاتختلف عن الرجل إلا من حيث ( الإطار ) و ( القالب ) فإن واجبات الإسلام للمرأة تدور في دائرة واجبات الإنــــسان ،
كما أن كل مالها من حقوق إنما هي جزء من حقوق الإنسان ..
· هل تعني أن المرأة تتساوى مع الرجل ؟
أية مساواة تقصدون أنتم ؟
إذا كنتم تقصدون ما تقصده بعض ( الجمعيات ) الشعارية التي نســــــيت ( الإنسان ) في المرأة ، واستعاضت عنه ب ( القالب) الجميل فيها ، فلا .. أما إذا كنتم تقصدون المساواة في إنسانية الإنسان ، مع توزيع الأدوار ، فنعم
· أليس ، توزيع الأدوار عبارة أخرى عن التميز ؟
لا.. لأننا لو أردنا أن نوحد الأدوار لتوقفت الحياة كلها با لإضافة إلى أن (توزيــــــع الأدوار) هو العدالة على أساس وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب ...وهو قائم في مجتمع الرجال أيضا .
· بهذا المعنى هل ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة ؟
حتما يقول القرآن الكريم :
{ والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاُ وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة }النحل /72
فالمرأة من نفس الرجل ،وليست من عنصر غريب ، كما كان يعتقد البعض ، وكـــانوا يتساءلون لون هل المرأة روح كروح الرجل أم لها روح تختلف وكانت الجاهلية تعامل المرأة ( كشيء)كما كانت تتعامل مع قطعة من الأثاث ، وقطعان الماشية ، فليـــــس لها أي حق ، وعليها كل الواجبات ، فلم يكن لها كرامة ، ولا استقلال في الرأي ، فكــــانت محرومة من حقوق الملكية وحق اختيار الزوج ، وكانت ( تورث ) ولا تـــــــرث ، فهي ( أنثى ) للاستمتاع الجنسي والخدمة المنزلية والعمل الكادح .
ولكن الإسلام جاء قاطعا وواضحاً في أن الرجل والمرأة من (نفس) واحــــــــــدة أي أن (المحتوى)لها واحد وإن كان القالب يختلف يقول القرآن الكرم .
{هـو الذي خلقكم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ،وبث منهما رجالاً ونـســــــاء}
الأعراف /189..
فالله هو الذي (غير ) (القالب ) ولذلك لا يجوز لنا أن نميز بينهما ،لأن الرجل ليـــــس له الحق في أن يفتخر ، وأن يستكبر برجولته ، كما ليس من اختيار الرجل ولا المرأة .
من هنا نجد أن الإسلام يزرع في المرأة الشعور بالمساواة في الإنسانية مع الرجل ، وبما أن أي تصرف إنما ينبع أولاً من الشعور النفس فإن أهمية هذا (الشعور ) تبرز بشـــــكل واضح ,
ولا يكتفي الإسلام بالشعور وحده ، بل يأمر المسلمين أن يساووا بين المــــــــرأة والرجل .فعندما تكون ا المرأة (أبنة) صغيرة يقول للأب (الولد تعمه والاثنين رحمة والنعمة يحاسب عليها ، والنعمة يشكر عليها .. ويطلب منه إذا اشترى هدية لأولاده أن يعطي الاثنين أولا ً .
وعندما تكون المرأة زوجة ، يجعل حقوقها على الزوج اكثر من حقوق الزوج عليها . فحقوقها الكسوة ، والمسكن ، والمطعم ، والرعاية ، والمحافظة عليها ، بينما حق الزوج هو حقان :
1- حق الغياب والحضور حيث لا بد أن يعرف الزوج و ( يجيز ) للزوجة بالخروج من البيت ..
2- وحق الفراش..
وعندما تكون المرأة ( أما ) تنهال الآيات والروايات على الأولاد في مراعاة حقوقها ..
ذلك لأن طيش المراهقة ، وغرور الشباب ، وسوء عشرة الأصدقاء وعدم النضج النفسي والعاطفي ، وغير ذلك من العوامل الذاتية والمجتمعية ولاهتزاز ومن هنا كانت التشريعات في القرآن وسنة النبي (ص) في هذا الباب أكثر منها في غيره من حقول العلاقات العاطفية :
يقول الله تعالى :
{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا آما يبلغى عندك الكبرأحدهما أو كلاهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولانتهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض جناح الذل من الرحمة وقل : رب أرحمها كما ربياني صغيراً } الإسراء 23-24
وقال تعالى :
{ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا ً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك ، آلي المصير ، وان جهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ً ، واتبع سبيل من أناب إلي ثم آلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون } لقمان /14-15
ونلاحظ أن القرآن يركز في وصيته للوالدين على الأم اكثر من الأب ، وجاء في الحديث عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) قوله ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) وقوله لرجل جاء اليه يسائله ( من أحق الناس بحسن صحبتي )
فقال (صلى الله عليه واله وسلم )(( إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بالأقرب فلا قرب ))
بعد هذه المقدمة الطويلة ، أعود ألي السؤال الذي طرح وهو : لماذا الله جعل الرجل (قيما ) على المرأة ولم يفعل العكس ؟
الإسلام يشكل عادة مجتمعة من (خلايا ) وهي العائلات :
فا لإسلام يتدخل عكس كثير من الأيديولوجيات في الشؤون الداخلية للفرد ، محاولا ً بذلك صياغة بشكل يجعل منه مواطنا صالحاً ، ولهذا نجد أنه يفرض على الفرد واجبات تجاه نفسه مثل ( النظافة ) ( الزواج) (حقوق الجسد) الخ ...
ثم يتدخل في شؤون المجتمع ، حيث يفترض أن العائلة هي الخلية التي يشكل منها المجتمع ..ويحال (صياغة ) العائلات بشكل يتفق مع أعراضه الإنسانية في المجتمعات وهنا نجد أنفسنا أمام مجموعة من البشر منخرطين ضمن العائلة وهذه المجموعة بحاجة إلى مدير أداري ..فمن هو
هل يكون المدير الإداري الرجل ؟ أم المرأة ؟
· - المرأة لا تصلح ( مديرة ) لسببين :
1- ظروفها الخاصية فهي ( تحمل ) وهي( تحيض ) وفي حالات الحمل تكون المرأة مرهقة الإحساس ، سريعة التأثر ،عاطفية الشعور ، بالإضافة آلي أنها تكون مريضه وكذلك أيام الحيض فكيف تدير مؤسسه العائلة ؟
أم ترى نعطي هذه المؤسسة – التي هي بحاجة الى الرعاية المستمرة – أجازه كل عام ونصف مثلا لمدة 9 أشهر ة أيام العادة الشهرية .
2- إن الإسلام يجعل الرجل هو المسؤول اقتصاديا ً عن المرأة – سواء البنت أم الزوجة أم الأم – وعن الأولاد إلى ما قبل مرحلة البلوغ – وما دام هو المسؤول الاقتصادي ، فهو أيضا المسؤول عن الأنفاق ، وعن التحصيل ، ولنسمح له با لتوزيع العادل .. وكما يقول القرآن :
{ الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم وبما أنفقوا من أموالهم } النساء /34 .
كل هذا با لإضافة الى أن الإدارة بحاجة إلى نوع من الحزم والصرامة ، التي يمكنها الرجل وتفتقدها المرأة .
· -يعني تريد أن نقول أن المرأة عاطفية ؟
تماما ً
*- تلك تهمة للمرأة ...
بل هي حقيقة .. السنا حتى الآن نسمي المرأة ( الجنس الناعم ) وتراها تصلح للرعاية ، والأمومة والطب وكل ما هو بحاجة إلى العاطفة .
*- ولكنها أيضا دخلت الميادين الأخرى ؟
نعم .. ولكن أغلب الميادين دخلتها المرأة كانت من النوع الناعم .. كا لسكرتارية ، وأعمال الخدمات وما شابه ذلك ..
وأنسال كم إمراة لحّامة ، أو عاملة منجم ، او سائقة قطار ، أو عقيدة في الجيش ، على مستوى العالم .
إن نسبة الأعمال الخشنة التي تدخلها المرأة لا تتجاوز الواحد إلى المليون با لنسبة إلى الأعمال القائمة التي دخلتها حتى ألان .
( هل المرأة ناقصة عقليا ً ..؟ )
· - هل تعتقد إن المرأة ناقصة العقل .
وهل ترى صحة الحديث الذي يقول :
(( النساء ناقصات العقول ))...؟
لا أعتقد أن المرأة ناقصة العقل بالمعنى المفهوم لهذه الكلمة : بل أعتقد أن المرأة عاطفية أكثر مما هي عقلانية بمعنى أنها تنساق وراء عاطفتها ، لأنها مرهقة الإحساس ، إذن فعقلها ضعيف أمام عاطفتها عكس الرجل .
فهل يشك أحدُ في عاطفة المرأة الجياشة . الآ تجد أن الأم تتأثر لولدها إذا أصابه شيْء أكثر من الأب وان الأم تعترض بشدة على ضرب الأولاد من قبل الأب حتى وإن كان للتأديب من هنا فأن معنى الحديث ليس هو أن المرأة ناقصة العقل والتفكير بالنسبة إلى الرجل ، وإنما بالنسبة إلى التعقل أي أنها عاطفية أكثر من كونها عقلانية ، مما يعني أنها عملياً ضعيفة العقل شديدة العاطفة أما إذا أعتمدت على عقلها فلا فرق إطلاقا ً بينها وبين الرجل .
( مــــاذا عن الحجاب .......؟)
*- وماذا عن قضية الحجاب أليس هذا امتهانا لكرامتها .؟
لماذا تعتبرون الحجاب امتهانا ًلكرامتها .
لأن الإسلام لا يفرض مثل ذلك على الرجل ، فإذا كان الستر واجبا ً بين الرجل والمرأة ، فلماذا يكون ذلك على المرأة ، وليس على الرجل .؟
بالعكس إن الحجاب تكريم للمرأة حيث أن ((ستر )) الأشياء الغالية ، كا لنقود والمجوهرات ليس امتهانا لها ،بل تكريم ، وفظ عن السراق .
إن في المجتمع ( ذئابا ً ) جائعة تبحث عن الحمل والمرأة هنا هي الحمل والمرأة هنا هي الحمل ،
فلابد من سترها حفظا ً لشرفها وكرامتها ، وأنوثتها . بالإضافة إلى ان المرأة جذابة فهي الجميلة عادة ولذلك فأن إبراز مفاتنها بسبب إثارة طلاب الهوى ، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة إلى الرجل .
*- ولكن ... أليس الرجل جذابا ً بالنسبة إلى المرأة ..؟
بالطبع ولكن شهوة المرأة ، ليست كشهوة الرجل حيوانية ولذلك فهي لاتثار بسرعة ، وبالنظرة ولا هي إذا أثيرت تنزو على الفرسية ، بينما الأمر بالعكس بالنسبة إلى الرجل من هنا نجد أن الاعتداءات الخلقية ، تأتي من قبل الرجال ، وليس من قبل النساء .
وأيضا ً فإنه حيث فرض على المرأة الحجاب فقد أسقط عنها الكد ، والسعي ، بينما فرض على الرجل أن يسعى ويكد .
· - هل يعني ذلك أن العمل حرام على المرأة ؟ لا .. ولكنه ليس واجباً .
· - إلا أن الحجاب يمنعها من العمل ؟
من الغريب أن يفهم الإسلام بأنه يعيق المرأة عن العمل بالحجاب لأن الإسلام حيثما فرض الحجاب إنما أستهدف من وراء ذلك أن يعطي المرأة انطلاقه للعمل ، وليس العكس ، فهو أراد أن يبعدها عن قضية الجسد ، ولكن تهتم بقضايا الناس والمجتمع .
*- ولكننا نجد أن العباءة تعيق حتى مشية المرأة وحركتها ؟
من قال أن العباءة هي الحجاب المفضل .
الحجاب هـــــــــــــو الواجب ..
أمــــا الكيفية فليســــــت محــــــــــدده.
إن الإسلام يفرض الحجاب ولا يفرض ( العباءة ) بشكل خاص وبالتعين والحجاب يمكن أن يكون (بنطلوننا ) مع (كــوت ) وغطاء للرأس مع ستر اليدين حتى الكفين ، كالحجاب الذي تضعه مجموعة من النساء السوريات المتدينات .. فهل هذا اللباس يمنع المرأة ؟ ألا ترى أن المرأة السورية تشارك في هموم بلادها في كافة المجلات ابتداء من المصانع التي تديرها وانتهاء بساحات الحرب .
· - ولماذا لا تترك للمرأة الحرية ، فالتي تريد أن تتحرر من ذلك ، عكس ما تريد ..؟ هكذا تعاملت
( الحضارات المادية ) مع المرأة فماذا كانت النتيجة .
كانت النتيجة ( عبودية المرأة )بالطبع .
إن الحضارة المادية تبنت المرأة ، في قالب العطش إلى الجمال ، ثم عملت على دفع هذا العطش دفعاً مصطنعا نحو الخلاعة ، فدغدغت في المرأة غرائز البهيمة وراحت ( تنتبح) لها ، بالأدب والمسرح والسينما ، أرخص بشاعات البغاء ، والمرأة في كل ذلك مادة الاستقلال الأولي بين أيدي مشبوهين أحلام البشر، وتستلم المرأة إلى هذا الاستقلال استسلام أغنى رأسمال في التاريخ ، الى أحقر نوع من أنواع الاستقلال في الأرض .
ثم ان المسالة ليست مسألة (( الحجاب )) المسألة الأساسية هي أن هذا الكائن البشري المسمى ( بالمرأة ) لابد أن تفجر طاقاتها وتستخرج كنوزها ليستفيد منها الناس . وكشف الجسد ليس إلا تحويرا للقضية الأساسية . لأنه لن يفجر طاقات المرأة بل يجعلها تعبد جسدها أكثر فأكثر من هنا نجد أن أكثر فتياتنا آلاتي تركن الحجاب .لم تشارك في رفع المجتمع .
بل أخذت تهتم بجسدها ومكياجها . ملابسها ومحاسنها على أساس أن إظهار كل ذلك أصبح هدفا ً نهائيا لها .
وهكذا فإن 80% من مدخول الفتيات العاملات يصرف في الكماليات .. وأكثر آلاتي تركن الحجاب كن من النوع الذي لا يرغب في المطالعة والتأليف والإنتاج والاختراع .
لا .....للكبـــــت
لا.... لـلدعارة
· هل تعتقد أن وضع المرأة السابق كان أحسن من وضعها الفعلي ؟
لا يجوز أن نفكر هكذا .. فلسنا أمام خيار بين الوضع السابق ، وهذا الوضع ..فليس الوضع السابق الذي كان يمنع المرأة من المساهمة في أي مجال ويجعلها أسيرة شؤون الطبخ والكنس والتنظيف هو الوضع الأمثل الذي يراه الإسلام لسنا من دعاة كبت طاقات المرأة .. ولا من دعاة تحويل المرأة ، ونطالب بفتح قنوات عمل للمرأة من مدارس وكليات خاصة بالنساء إلى معامل ومصانع خاصة بالنساء فهل المفروض على المرأة أن تنعري لكي تتعلم . أو تنتج أو تخترع .
· ولكن الكليات المختلطة كانت أحسن من الكليات الخاصة بأحد الجنسين ..؟
على العكس تماما ً .. حتى في موسكو بدوا يفصلون كليات الفتيات عن الكليات الفتيان..
* * *
رؤية الإسلام
عــن المرأة
· هل يمكن الإسلام للمرأة : أنها ـ من ـ الرجل جزء منه ،و تقوم الحياة تكونيا ً عليها كما تقوم على الرجل .. وهي مكلفة أمام الله بواجبات كما الرجل مكلف بها .. والإسلام يفتح أمامها كل المجلات للخوض فيها بل يطالبها بالخوض في كل المجلات ويقول : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ..وإنما يطالبها وهي تخوض مجلات الحياة بأن (تحتشم ) ولا تختلط بشكل سافر مع الرجل ..وكنه فقط يمنع عنها ( القيادة ) في البلاد لأن القيادة تـتطلب التزاما ً عقليا ً وتحرراً من العواطف والمرأة مهما كانت فهي عاطفية ..
العدالة مـــــــــع المرأة
· وماذا عن قضية الإرث ,ولماذا ( مـيز ) الله الرجل على المرأة ..؟
في الإرث نستطيع أن نقول أن المرأة حسب القانون الإسلامي تأخذ أكثر من الرجل .السبب بسيط هو أن المرأة لا تصرف ما تأخذه لأنها ليست مسؤولة اقتصاديا عن شؤون البيت ولاحتى شؤونها حينما تكون زوجة مثلا .
لنفرض أن رجلا مات وخلف وراءه أبنا وبنتا و 1200 دينار ، هنا تأخذ البنت 400 دينار بينما يأخذ الولد 800 دينار ولكن الابن عليه أن يصرف على زوجته وأولاده .. أي أن زوجته ستكسب من وراء هذا الإرث .. بينما لا يجب على أخته أن تصرف على أحد .. وهكذا كانت المرأة تأخذ أكثر من الرجل في الإرث الإسلامي وهو في الواقع نوع من الإكرام للمرأة ..ليس أكــــــــــــــــــثر ..
الــعادة الســــــــــــــــرية :
ثم طلب أحد الأخوة أن يتناول بأسئلة نواحي جانبية
*مــا رأيك في العادة الســــــــــــــرية ؟
من حيث الحكم الشرعي ، يحرمها الإسلام ويقول فيها (( لعن الله ناكح يده )) وفي الحديث أنه أتى إلى الإمام علي (ع) برجل لعب بعضوه التناسلي حتى أمنى ، فأمر الإمام بضرب يده حتى احمرت ، ثم زوجــه من بيت المال ويقول القرآن { وليستـعـفف الذين لا يجدون نكاحا ًحتى يغنيهم الله من فضله ، والله واسع عليم }النور آية 33
· لماذا حرم الله العادة السرية ؟
· لا أضرارها ..فمثلا العادة السرية تغري الشباب إلى الإدمان .. فهي سهلة ، وممكنة في كل وقت ولذيذة ، و واضح أن ممارسة اللذة الجنسية يجب أن لا تتعدى حدودها المعقولة حتى مع الزوجة فكيف من دونها ..
· مــاذا إذن عن الرجل الذي يكثر إتيان زوجته ألا يكون ذلك مثل العادة السرية من هذه الناحية ؟
مــمارسة الجنس مع المرأة ترتطم بإرادة المرأة والمرأة ليست مستعدة لذلك دائما ..مثلا أربع أو خمس
مرات في اليوم ..
بينما من يمارس العادة السرية قد يتورط فيها إلى درجة قد يمارسها لأكثر من ذلك في اليوم الواحد .
هذا بالإضافة إلى أن في العادة السرية أضراراً جسيمة منها مثلاً .
1 – إن العادة السرية تخالف الهدف الذي خلقت الشهوة الجنسية من أجله ، وهو الزواج والتولد ..
من هنا أعتبره الإسلام بمثابة الزنا ، ففي الحديث عن الإمام الباقر (ع) قوله : كل ما أنزل به الرجل (ماءه ) من نكاح البهيمة والدلك وشبهه فهو زنا .
2 – إن العادة السرية تسبب ضعف الأعصاب وضعف الإرادة .
3 –إن العادة السرية تؤدي إلى تعقد من يمارسها ويصاب بالخجل والقلق إلى درجة كبيرة .
الزواج مــتى ؟ كـــيف ؟
ما رأي الإسلام في الزواج ؟وفي أي سن يشرعه ؟
يقول الإسلام بأن الزواج مستحب ، بل قد يصبح واجباً إذا خاف العازب من الوقوع في الحرام كالزنا وما شابهه.
وفي ذلك يقول ((شرار موتاكم العزاب ))ويقول (( ركعتان يصليها المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب )) ويقول من تزوج فقد أحرز نصف دينه .. ويقول (( ما بني في الإسلام بناء أحب إلى الله عز وجل من التزويج ))
وهل تحتاج طبيعة الإنسان إلى من يرشدها بعد أن تعلن عن نفسها في صفارات الإنذار كا لخشونة في الصوت ، وظهور الشعر الخشن في العانة وتحت الإبطين ، والاحتلام عند الذكور وتكوين النهدين ، والعادة الشهرية في الأنثى ؟
إن الثمرة عندما تنضج لابد من قطفها وإلا فإنها تفسد على الشجرة .. ومن هنا قال الرسول الأعظم (ص) إذا جاءكم ( لزواج أبنتكم ) من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، وإن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ..
وقال (ص) من استطاع منكم الباءة فليتزوج ..
وقال (ص) النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني ..
وقال (ص) التمسوا الرزق بالنكاح ..
وقال (ص) تزوجوا النساء فأنهن يأتين بالمال ..
وقال الإمام الصادق (ع) من أخـــــلاق الأنبياء حب النســـــــــــــــــــاء ..
وقال (ع) تزوجوا ولا تطلقوا ، فأن الطلاق يهتز منه العرش ..
وقال (ع) من ترك التزويج مخافة الفقر ، فقد أساء الظن بالله ..
إن الله عز وجل يقول { أن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله } النور 3
ماذا عن تعليم المرأة ؟
* هل يحرم الإسلام تعليم المرأة ؟
من قال لكم ذلك ؟
* هكذا نرى الأمر عند الدينيين ؟
قبل أن نجيب على سؤالكم لابد من توضيح أمرهم جداً ، وهو أن المحك في إصدار أي حكم للإسلام ، أو عليه ، ليس هو عمل المنتسبين إليه ..
فلربما يدين الإسلام عمل من ينتسب إليه لأن كثيراً من المسلمين تحولوا إلى عقبات في طريق الإسلام
ولا يجوز لنا أن نتخذ من أعمالهم أدلة وبراهين ضد الإسلام .
إن الإسلام تعرض لعملية تزوير ضخمة . كما تعرض لعملية تحوير ضخمة كذلك :
من هنا فإن كثيراً من الواجبات الإسلامية تؤدي بشكل يؤدي إلى نتيجة تناقص ما أراد الإسلام منها ، ويكفي أن نعرف أن أوضح الواجبات الإسلامية ، وأهم مفاهيمه تعرضت للتحريف ، أو التزوير ، أو التحوير ، فالعبادات التي هي تمارين ضـــــد الظلم ، وضــــد الخضوع لغير الله والابتعاد عن قضايا الناس أصبحت طقوسا تؤدي لا رضاء الظلم ، والخضوع لغير الله والابتعاد عن الناس وكذلك بقية الأشياء .
إذن لا يمكن أن تجعل من عمل بعض المنتسبين إلى الإسلام دليلاً ضـــــــده ..
· إذن ، كيف نتعرف على الإسلام ؟
نتعرف عليه من خلال أمرين .
الأول : مصادر الأولية : أي القرآن والسنة النبوية ، وروايات أهل البيت (ع) ..
الثاني : من خلال ممارسة المسلمين والمسلمات في عهد الرسول ، وفي عهد الأئمة الطاهرين .إن القرآن ، وعمل الرسول وأهل بيته هما مقياسا للحكم على أي شئ . كما قال الرسول (ص) ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي )) فإذا رأينا أن القرآن يتحدث مع ( العلماء ) ويقول { إن في ذلك لآيات لقوم يعلمون }أو عالمون أم شابة ذلك فهل يجوز لنا بعد ذلك أن تمنع العلم عن المرأة ولايعني ذلك أن نجعل القرآن ( ما دام هو يخاطب أهل العلم )خاصاً بالرجل ونعتبر المرأة غير مخاطبة به .
وإذا رأينا أن نساء النبي وأهل البيت ، كن عالمات ، مثقفات ، واعيات ، فهل يجوز لنا أن نكون ـ ملكين أكثر من الملك ـ ونزايد على رسول الله (ص) وأهل البيت ؟
أية زوجة ، وأية فتاة ، وأية أم لوحد من أهل البيت (ع) كانت أمية ، وجاهلة وغير وعيه ؟ ونعود إلى مسألة التعلم للمرأة ، لنرى النص الصريح (( طلب العلم فريضة على كل مسلم )) .
· البعض يفسر هذا الحديث ، بأن المقصود منه (( طلب علم القرآن )) وليس أي علم آخر ؟
أولا ً:لا يحدد النبي (ص) ذلك .
وثانياً : ما دام أن النص ورد في المسلم والمسلمة معا ً .فهذا يعني أن الأمر ساء بالنسبة إليهما ، فهل نحن نحدد العلم الذي يجب ، أو يجوز للرجل تعلمه بعلم القرآن فقط ؟
ثالثاً : قد يكون المقصود علم القرآن فقط ولكن لماذا نفسر كلمة ( العلم ) بمجرد القدرة على التلفظ ؟
إن علم القرآن يعني علم الحياة ، لان القرآن كتاب علم ، ووعي ، وثقافة ، وفهم ، فان تعلم القرآن بهذا المعنى فريضة ، فهل يبقى هنالك شئ يجوز إخفاءه عن المرأة ؟
· وماذا عن السفر من أجل العلم ، وهل يجوز للمرأة السفر إلى الخارج بلادها من اجل إتمام الدراسة الجامعية مثلا ؟
آلا أشكال في المسالة من حيث المبدأ فلا حرمة في السفر ، ولا في العلم ، إنما الأشكال قد ينشأ من الملابسات فمثلا قد تسافر البنت إلى مكان بعيد عن عيون الأهل ، ورقابة الضمير وتعيش بين شباب لا يهمهم إلا البطش ، والفساد هنا السفر يكون حراما ً، لأنه قد يعلمها العلم ولكنه يسلبها حياتها ، وإنسانيتها .
ولكن إذا كانت الأجواء التي تسافر لطلب العلم فيها أجواء سليمة ، وكانت رفيقاتها من نوع الجيد ، فلا مانع من ذلك ألم يقل النبي (ص) اطلبوا العلم ولو في الصين ؟
والحقيقة ، فان المرأة كانت في ظل الإسلام تتعلم ، وتتلقى ثقافة عالية ، كما كانت تتحلى بالوعي العميق ولم تتراجع المرأة إلى الوراء إلا في ظل الاحتلال ا لأوربي الذي حرم المرأة من العلم والتعليم ، كما حرم الرجل من ذلك أيضا حيث كان الاحتلال يفرض الأمية والجهل على الشعوب الإسلامية ! !
إلا أن الاستعمار ، بعد أن كان هو السبب في فرض الجهل على المرأة ، أخذ ينشر تهمة أن تخلف المرأة علميا ً يرجع إلى أسباب دينية إسلامية !
ومن يطالع التاريخ الإسلامي يجد صوراً رائعة من النساء المتعلمات ، والعالمات ، فكم من الخطب المحفوظة لبعض النساء ؟ وكم من الشعر والأدب ومختلف العلوم التي ساهمت فيها المرأة المسلمة
ما ذا عـــن الاختلاط ؟
*وماذا عن الاختلاط ؟
أيضا لا مانع من الاختلاط في حد ذاته ، إذا كان اختلاطا ً محتشما ً في الإسلام ولذلك لم يحدد الإنسان طريقا ًخاصة لكن تمشي فيها النساء ، ولا مساجد خاصة ، ولا أسواق خاصة مما يعني أن الاختلاط وارد في الإسلام ، ولكنه ليس ( اختلاط الدعارة ) بل ( اختلاط الحشمة ) .
إن الاختلاط كان وارداً من المسجد ، حتى ساحة الحرب في الإسلام ، ولا يزال وارداً في بعض المجتمعات الدينية ، حيث نرى الرجال النساء يجتمعون في المساجد وقت الصلاة ، ومع وجود ساتر بينهما أو يجتمعون في الحسينية كذلك للاستماع إلى الخطيب .
إن الهدف ، والطريقة ، ومدى التزام الطرفين بقواعد الاختلاط أمـــا في الجامعة ، فإن جواز الدخول فيها وعدم الدخول يعود إلى مدى حفاظ الأجواء الجامعية على الانفصال العاطفي بين الجنسين .
*- إذا كان الاختلاط غير المحتشم حراما ً فكيف يختار الرجل زوجته ؟
والزوجة ، زوجها ؟
وهل ينحصر تعرف كل من الزوجين على بعضها البعض بالاختلاط ؟ أي هل أن مصدر التعرف هو الاختلاط المعروف سلفا ً ماذا يدور فيه ؟
إن الإسلام بين الطريقة الصحيحة لتعرف كل من الزوجين على الأخر قبل الزواج ، وذلك
أولا : من حيث التعرف على نفسه كل طرف وأخلاقه ، وصحته أو مرضه ، فإن الطريق الصحيح والأسلم هو السؤال عنه .
إن الشخص قد يتافق ، وقد يكذب ، وقد يتظاهر بالطيب ، وحسن المعاملة ، ولكن أقرباء ه وجيرانه ، ومن تعامل معه يعرفه جيداً إذن فلابد من السؤال عنه .
ثانيا :من حيث المظهر الخارجي ، ونسبة الجمال في كل طرف يجيز الإسلام نظر كل منهما للأخر قبل الأقدام على الزواج .
فيجوز للرجل أن ينظر – بأنه طريقة ممكنة ألي الفتاة التي يريد الزواج منها ، كما يجوز للفتاة أن تنظر ألي الرجل الذي تريد الزواج منه .
تحرير المـــرأة مــقلوبا ً
· هنالك رأي يقول : أن التقدم في مجتمعنا ، يعني ، فيما يعنيه ، تحرير الإنسان ، والإنسان لا يعني الرجل فقط بل المرأة أيضا ً وإنسانيتها منشورة في كائنين يشكلان في الحقيقة كائنا واحداً والسؤال هو كيف يمكن تحطيم منطقة العبودية التي تقبع فيها المرأة ، مع الحفاظ على ذاتيتنا ، وكياننا ؟ خاصة مع ملاحظة أن ما كان صالحا ً للقرن الأول الهجري مثلا ً لم يعد ابتلاء مع زمن المتغيرات والتحولات ؟
إن طرح السؤال بهذه الصيغة ، يعني أن الرجل في مجتمعاتنا قد تحرر ، ولله الحمد ، وأن الدور الآن هو دور المرأة والبحث عن أفضل السبل لتحريرها .
وهذه المقولة تتنكر لأهم قضية وهي : أن الإنسان في مجتمعاتنا لا يزال يعيش ضمن المنطقة التي وضعها فيها الاحتلال والاستعمار . هل يكفي أن يكون للرجل سيارة ، وتلفزيون ، وبيت ، حتى يقال إنه قد تحرر ؟
إن المشكلة ، هي في كلا الطرفين ، الرجل والمرأة معا ً وأعتقد ن التحرير بشكل عام لايعني تغير الشكل ، تغير الجذور .
إن الإنسان في مجتمعنا بحاجة إلى الوعي بذاته ، والشعور بالمسؤولية ، والأيمان يقضاياه ولانطلاق في العمل ، والتحرك على مستوى الأمة وفي هذا المجال ، لا فرق بين الرجل والمرأة إلا أن البعض مع الأسف لا يزال يطرح في مسألة تحرير المرأة ، نفس المقولة الاستعمارية التي ترى أن تحرير المرأة المسلمة يبداء من السفور ، وشراء أخر موديلات أوربا .. لا أنه يبدأ من الوعي والانطلاقة وتحمل المسؤوليات الاجتماعية والمشاركة الحقيقية في كافة المجلات من هنا نجد أن كثيراً من بلادنا قد ( حررت ) المرأة بهذا المعنى ، فماذا كانت النتيجة ؟ لقد تحولت تلك البلاد إلى ( بإزار للبغاء ) وما خور كبير ، واستعبدت المرأة أكثر من زمان العبادة وستر الوجه من المجلات العامة .
بينما لوكأن التحرير يبداء من تحرير الوعي ، والشعور ، والتنكيل بلأ شكال الخاصة ، وتحمل المسؤولية ، لكان للمرأة ، مع حجابها ، وكرامتها وشرفها ، دور كبير في تقدم بلادنا .
لماذا العـــــقـد فـــي الــزواج ؟-
· كيف ينظر الإسلام إلى إلى زواج ؟
يعتبر الإسلام الزواج أمراً يختص بالزوجين ، ولا يحق لأحد التدخل فيه ، ما عدا الأب في الفتاة البكر ، حيث يخشى عليها من التسرع في اختيار الزوج ، أو الانخداع . ولا أظن أن باستطاعة أحد أن يدعي أن أية فتاة استطاعت أن تختار اختيارا جيداً في أول حب لها .
إلا أن الإسلام يشدد على قدسية الارتباط بين الرجل والمرأة ن ولذلك يشرط في هذا الارتباط وجـــود ( العــقــد) و ( المــهر ) بصفته رمزاً في ذلك .
ولعل الإسلام هو الدين الوحيد ، وحتى القانون الوحيد الذي أعطى المرأة هذه الحرية في مسألة الزواج ـ حيث جعلها علاقة خاصة تقوم على اتفاق خاص دون توسط من جانب أحد .
فالزواج أمر يقوم على إيجاب من قبل المرأة وقبول من قبل الرجل . ولا يحتاج حتى إلى شهود ونلاحظ هنا أن الإيجاب ، في هذا العقد يأتي من قبل المرأة ، أي تعطي لها أولا حرية الاختيار ثم تعطي للرجل .
وكل الضوابط التي يراها الإسلام ضرورية للزواج إنما هي الضوابط الإنسانية . فنحن نختلف عن الحيوانات ولابد أن تختلف عادتنا ، وتقاليدنا ، وطريقتنا أيضا . وإلا فأي فرق ؟
فعندما نقول لابد من ( عــقــد) حتى لا تتحول مجتمعاتنا إلى مواخير ، ولا تتحول العلاقة الجنسية المقدسة إلى علاقات شطط ، ولذة سافلة مثل الحيوانات .
إن الجنس ، لابد أن يشبع ، ومن حق كل إنسان أن يحصل عليه ، كما من حقه أن يحصل على الطعام والماء ، ولكن هل بلا ضوابط ؟
طبعا ً . لابد من ذلك . تماماً كما أن هنالك ضوابط إنسانية للأكل والشرب .
إن كل إنسان لابد أن يشبع من الطعام ، ولكن هل يجوز أن تقدم له الطعام في مزبلة ؟ وإن الظمآن لابد أن يرتوي ، ولكن هل نجبره على أن ينبطح على أرض الشارع ليشرب من مستنقع ماء وسخ .
إن الإسلام يقول في الجنس ، ما تقوله إنسانية الإنسان في إشباع كل الحاجات الجسدية .
مـــاذا عـــــــــن الحــب ....؟
· -وماذا عن الحب ، في رأي الإسلام ..؟
لقد سئل الأمام الصادق (ع) نفس السؤال ، فأجاب الإمام ( وهل الدين إلا الحب ) إن الحب الإنساني ، أمر فطري ، لا يستطيع الأنسان أن يلغيه ، أو يحرمه . إنه كالدم يجري في عروق كل إنسان ، فهل يمكن إيقاف الدم عن الجريان .
يقول الرسول الأعظم (ص) ..( أحب من دنياكم ثلاث : الطيب ، والنساء ، وقرة عيني الصلاة .)
فالمرأة إذن ، كا الصلاة ، إيمان وطهر ، وهي كا الطيب إنعاش وسكون نفس .
ولكن ( الحب) المبتذل الرخيص ، الذي أصبح شعاراً يحمله كل طالب لذة ، وكل طالب جنس ، ليس إلا تزويرا للحب . إن الإسلام منذ أول يوم ، احترم الحب، فطلب من الشاب أن يتزوج الفتاة التي يحبها ، ولا التي تختارها أبوه ( إذا تعارض الأمران ) كما طلب عدم تزويج الفتاة لمن لأحبه ولا ترغب فيه .
إلا أن الحب نفسه أصبح اليوم شعاراً يمارس فيه البعض أنواع الابتزاز الجنسي الرخيص . وهذا مالا يرضى به الإسلام .
كـــــــــــــيف تـؤدي المرأة واجباتها ..؟
*- كيف يمكن للمرأة أن تمارس حقوقها المدنية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، وما شابه ذلك في المجتمعات الإنسانية المعاصرة ، وما هو المدخل إلى ذلك ؟
تستطيع المرأة ، أن تبدأ من نشر الوعي عن طريق إلقاء المحاضرات ، وتأليف الكتب والكتابة في الصحف .. وما شابه ذلك . كما تستطيع أن تؤسس جمعيات نسائية تقوم بالأعمال الخيرية والممارسات الاجتماعية . وتستطيع أن تنظم إلى الجمعيات العامة ، التي ينضم إليها الرجال . حتى تشارك معهم في القضايا الإنسانية ، والوطنية جنبا ً إلى إن المرأة هي التي يجب أن تتحول إلى امرأة
(فعالة ) وتقتحم المجالات العامة ، ولا يجوز لها أن تنتظر الرجال لكي يفتحوا لها الباب ..
هــل يجـــوز لـلمرأة
أن تســــــــوق الســـــــــيارة ؟
· - هل يجوز للمرأة ، أن تسوق السيارة وما يمنع من ذلك ، إذا حافظت على حشمتها ، وسترها ؟
· إن الفتيات ، والنساء في عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كن يركبن الجياد ، فكيف نحرم عليهن اليوم سياقة السيارة .
· - مجتمعا تنا تحرم ذلك ، وتعتبر الفتاة التي تسوق السيارة منزلية ؟
لنفترض أن بعض سائقات السيارات مبتذلات ، فهل يعني ذلك أن سياقة السيارة حكر على أمثالهن ؟ إن على فتياتنا المسلمات أن يمارسن ، كل ما هو حلال من دون النظر إلى ما يقال عنهن ، فما يقال عنه اليوم أنه ابتذال ، سيصبح ، سيصبح غداً بطولة وشهامة والفخر لمن تبدأ أولا ً لتسوق الفتاة المسلمة السيارة والطائرة والقطار والسفينة ، ولتكتب في الصحف ، وتخطب في المجتمعات ، وتخوض الميادين المختلفة ، كل ذلك مع حفاظها على الحدود الشرعية ، من الحجاب والحشمة ً، لكي تبرهن على أن الفتاة المسلمة يمكن أن تكون عضواً فعالاً في المجتمع مع حفاظها على دينها ، ولكي يعرف من يتهم الإسلام بأنه سبب لمجتمع خسارة نصفه أن ( المسلمين ) كانوا هم السبب ، وليس الإسلام النفي الذي أنزله الله ومارسه المسلمون الأولون .
هـــل تـتوظـــــــــف المرأة ؟
· هـل يجوز للمرأة أن تتوظف ، وأن تشتغل في دائرة ، أو شابه ذلك ؟
قيل الإجابة ، لابد أن أوضح نقطة هامة في الأحكام الشرعية ، وهي أن ( التحريم ) في الحقيقة هو الذي يحتاج إلى الدليل ، وليس ( التحليل ) أي أن الحرام هو الذي نحتاج فيه إلى نص شرعي ، من أية أو رواية ، أو قاعدة عقلية أو ما شابه ذلك أما الحلال ، فالحديث الشريف يقول ( كل شيْ لك طاهر حتى تعلم أنه قذر )
وفي عهد الرسول ، كانت المرأة في الظروف الخاصة بذلك الوقت ، تعمل ، وتشتغل ، وقد أوصى النبي (ص) المرأة أن تشتغل في الحياكة ، حيث قال ( علموهن المغزل )
فإذا حافظت المرأة على ( الحشمة المطلوبة ) فلا مانع من أن تتوظف أو تشتغل في أي مكان ولكن إذا تحول محل ( العمل ) عندها إلى ( موعد ) للمغازلة ، وعرض الجسد ، والمتاجرة بالمفاتن فذلك الحرام .
نعم .. إن الإسلام يوجب العمل على الرجل ، ولا يوجبه على المرأة . وذلك لسبب بسيط هو أن المرأة لا تتحمل ذلك ، فهي تعيش ملا يقل عن ثلاثة إلى عشرة أيام كل شهر مريضة ، جسيما ً ونفسياً ، وهي أيام العادة .كما أنها تصبح ثقيلة الحركة ، في أيام الحمل وتكون مرتبطة بالولد ، في أيام الرضاع .. وهكذا فكيف نستطيع أن ( نوجب ) عليها العمل في مثل هذه الحالات ؟
· - نستطيع أن نعطيها الرخصة ؟
غير سليم لأن المرأة في حالة العادة لا تكون طريحة الفراش ، ولكنها تكون مريضة جسميا ً . وعلى الأقل تكون ( حساسة ) تجاه ما يقال لها ، أو يفعل بها .
فهل يعقل أن تترك معملاً ضخماً أو شيئاً من هذا القبيل على عاتق امرأة حساسة تثور لأية كلمة مثلاً ، أو تتحملها وتتعقد عليها .
· -كيف تكون المرأة مريضة نفسياً خلال أيام العادة .
إن التغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة تصحبها عادة تغيرات سيكولوجية فهي خلال أيام العادة حساسة ، وكئيبة ولذلك فهي تتأثر لاقل كلمة ، من أقرب الناس إليها ، فكيف بالغرباء عنها ............





p,hv uk hglvHm L Ndm hggi hgsd] ih]d hgl]vsd



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس
قديم 2015/09/20, 01:03 AM   #2
الملكه

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3130
تاريخ التسجيل: 2014/06/04
الدولة: البصره
المشاركات: 15,436
الملكه غير متواجد حالياً
المستوى : الملكه is on a distinguished road




عرض البوم صور الملكه
افتراضي

احسنتم
بارك الله بكم


توقيع : الملكه
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1047340

[SIGPIC][/SIGPIC]احيانا نبتسم ليس جنونا ولكن لان اطياف من نحبهم مرت بنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيد هادي المدرسي الجمال الرائع سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 8 2014/01/15 08:45 PM
زيارة الأربعين رائعة آية الله السيد هادي المدرسي من كتاب لاشي يشبه كربلاء النبأ العظيم الصوتيات والمرئيات والرواديد 1 2013/12/07 10:21 PM
تزكية النفس من آثار ذكر الموت - السيد هادي المدرسي شجون الزهراء الصوتيات والمرئيات والرواديد 4 2013/07/06 04:50 PM
كتاب عاشوراء / السيد هادي المدرسي النبأ العظيم الكتاب الشيعي 3 2013/05/23 11:39 AM
مقطع رائع : السيد هادي المدرسي يرد على أعداء الشيعة عاشق المهدي الحوار العقائدي 3 2013/04/07 07:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |