اهداء الى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

[محبين الحسين]

اهداء الى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

عَــمَّ البَــلاءُ عَلَيْنا بالألـَــمِ

فَمَتَى الظهُورِ يا مُحييِ الأمَمِ




سَــيدي مَتى الظهورُ فنَـحنُ

ضاقَــتْ الدُنيا عَلَــيْنا بالهَمِّ








يا إمامِيْ قطَّــعُونا ثُمَّ صَبَرنا

إسمُــكَ بالقَلْبِ نَفدِيهِ لِلإسْمِ









قُمْ وأخُذِ الثأرَ لِلمَولَىَ حُسينٍ

والَذي قالَ تَهْـجُرْ عمداَ بمُنتَقِمِ







جــدُّكَ مُحمـَّدٌ ماتَ مظــلوماً

مِنْ بني الشَيْطانِ باعوا لِلْــذِّمَمِ







ضَرَبوُا الزّهراءَ ( الأولُ والثّـــاني )

كسَروا الضِّلعَ حيثُ سَالَتْ بالــدَمِ









بِالمِحْــرابِ كانَ يُـصَلَّــيْ عَليٌّ
قَتَــلَهُ بالغَدْرِ إبْـــنُ مُلْــــجَمِ







لَطَــمَ فاطِــمةٌ خَـدَّها حِقْــدَاً

وهو ( قـُنـْفـُذٌ ) يِا ويـلَ لِلمُجرِمِ







عُـمَــرُ الفواحِــشِ جارَ عَلَــيْهاَ

أَسْـقَطَ الجَنِـيِنَ بالعَصْرِ المُـبْرَمِ

ثُـمّ للحَسَنِ قدَ دَسّــوهُ سُمَـّاً

فغَدَا يَلْفِظُ الكَبِـدَ مِنْ فـَــمِّ







قَتلوا الحُسينَ عُدواناً وغَــيْظَاً

ثُمَّ بَعدَ القَتْـلِ داسُوهُ لِلْـجِسْم







سَهْمٌ مُـثَّلـَثٌ في قَلْبِ حُـسَينٍِ

مِنْ ظَــهْرِهِ أَخْرَجَــهُ في سَقْمِ







زيْنبٌ تَـنْظـُرُ والدّمــعُ سِـجَامَاً

مُذْ رأَتْ أَشْلاؤُهُ سَيْلُ الأسْـــهُمِ







أوْصـَاها زَيْنَبٌ يَكفيــِكِ بُكاءً

ذا أَمْـرُ الإلهِ خُــطَّ بالقَـلَـــمِ







وَزَينبٌ تَغْـدُو لِلعبّاسِ قَـَهَــراً

وهيَ تَصرَخُ أَينَ راعِيْ العَـلَـمِ







تَبكيْ وَتُنادِي شَاهِدْنــا يــا أخي

شَرّدوا النّـِسا منْ داخِلِ الحَــرَمِ






يا أَخِيْ نــاراً أَضْـرمُــوها عَـلَيْنا

وامْتَدَّتْ حَتّى شَبَّتْ وَسْطَ الـْخِيَمِ










يا كفيلي ضَرَبونا مِنْ دونِ حَقٍَ

وَمتْـنِيْ سِـياطَاً يََشْكُو بالألَــمِ










هَيّا يامَــهْــديُّ أَرجِــعْ لِحَقِّـهَا

فالحقُّ ديْـنٌ عَــلَيْكَ بالـْذِّمَــمِ










وَجَــــدُّكَ زَيْنُ العِــبادِ بَعْدَهـُمْ

لاقىَ بَأساً شَدِيــداً لا لَمْ يُــرْحَمِ







وَبَــاقِرَ العِـــلْمِ قدْ كانَ مظلـومَاً

نَصَبوا العِدَىَ لهُ مُِنْ دونِ جُـــرْمِ







والصّادِقُ الكَنـْزُ قد دَوّى صـَــدَاهُ

فَوْقَ الـْثُرَيّا عِلْمُـــــهُ بالقِمَــــمِ














قَدْ حـَــارَبُوهُ بَلْ قَـتَلوهُ قَــسْرا

هُمْ عِصَـابَهٌ شَنْعَاءٌ في الأُمَـــمِ










ثُمّ موسى ابنِ جعْــفَرٍ والمُفدّى

وهو بابٌ الحَـــاجَاتِ والضَّيْـغَمِ






ذاقَ وَيلاتٌ في قَــعْرِ السِّجــونِ

سَقَوْهُ سُمّاً في سِــجْــنٍ مُــظْلِمِ







بَغـدادٌ مَـفْـجُوعَـــةٌ غَدَتْ عليهِ

تَـذْرِفُ بَـــدَلِ الدَّمْـــعَ بالـدَمِ









فالمُسَــمّى رَشيدٌ لَيْــسَ رَشِيداً

بلْ كــافِرٌ حَقَّـاً لَيْسَ بِمُـــسْـلِمِ







والرِّضـا عَليٌّ بالـجَــبْرِ سَمَّوْهُ

أَهلُ السَّما قامُـــــوا لَهُ بِمَأتـــَمِ










سُلطانَ أهلَ البيتِ قضَى غريــباً

غادَرَ الدُّنيا في غدْرهِ بالســــُمِّ










وجَوَادُ الأئمَّـــةِ وهوَ المَـظلومُ

وهو التَــقِيُّ العَابِـــدُ والمُلـْــهَمِ










بِأسَ ( المُتَوكِّلَ) الجِّرذُ الحـَقـــودِ

قَتَلَ الجَوادُ بالطَــيْشِ المــُعْـــــدَمِ







والهادِيْ عليٌّ مِنــْـهُمْ لايَسْلـَـــمُ

كانَ مُشـــَرّداً مِنْ قَـــومٍ لِقَـــوْمِ










فَغَدا شَهيداً للفِرْدَوْس يَــسْــــمو

بالسُــمِّ مَضَىَ في أيادِ المُجْـــرِم ِ







والعَســكَريُّ كأبِــيهِ شَهـِــــيدٌ

وهو المَعصُومُ والمشهودُ الهِـــمَمِ







هــكذا أَهلُ البيْتِ لاقـوا هَــواناً

مِنْ رجْسِ الفُجـّـار يوماً بَعدَ يَومِ


**********************


المقصود من = الأولُ والثاني = هم الفسقة الفجرة الكفرة = أبو بكرٍ وعُمر ..







***************






ونسألكُمُ الدّعاء

اللهم صل على محمد وال محمد

هذه القصيدة من كتابتي ومن تنقيح الشعر الكبير السيد بهاء ال طعمه اقدم جزيل الشكر والاحترام االى منقح القصيدة السيد بهاء ال طعمهض9ض9ض9ض9

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر

---

hi]hx hgn hghlhl hgli]d u[g hggi tv[i hgavdt