|
2015/04/08, 05:28 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها الذكر القلبي هو ذلك الذكر الذي يتغلغل في أعماق القلب، والجوارح تسعى لأن تطبق حركتها مع الذكر القلبي.. وعليه، فإن الذكر الذي نعتقد أن الإمام (عليه السلام) يعنيه في دعاء كميل، هو هذا الذكر الذي يلامس أعماق الوجود المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية ,Q`Q;~AvX tQYAk~Q hg`~A;XvQn jQkXtQuE hglEcXlAkAdkQ |
2015/04/08, 05:30 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
إن الله -عز وجل- فياض، لا يمنع فيضه إلا موانع العبد.. فهو عليم، يريد أن يمنَّ بعلمه على من يشاء بمقدار ما يشاء.. ولكن العبد بخطئه، وبجرمه، وجريرته، يُوجد هذه الحجب...
|
2015/04/08, 05:33 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
الإصرار الباطني!.. إن الواجبات مفروضة علينا، ونحن نؤدي الواجب خوفاً من عذاب الله عز وجل، ولكن كم من الناس يصومون في رجب وشعبان؟.. إنها قلة قليلة!.. وكذلك بالنسبة إلى صلاة الليل، لأنه ليس فيه إلزام؛ ولهذا فإن الذي يلتزم بالنوافل، هذا له إصرار باطني، يريد أن يقول: يا رب، أنا أعمل ما لم تفترضه علي، على أمل أن تفتح لي الأبواب. |
2015/04/08, 05:56 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
قال النبي(): يا عليّ !.. اقرأ يس ، فإنّ في قراءة يس عشر بركات : ما قرأها جائع إلا شبع ، ولا ظامي إلاّ رُوي ، ولا عار إلاّ كُسي ، ولا أعزب إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ بريء ، ولا محبوس إلاّ أُخرج ، ولا مسافر إلاّ أُعين على سفره ، ولا قرأها رجل ضلّت له ضالّة إلاّ ردّها الله عليه ، ولا مسجون إلا أُخرج ، ولا مدين إلاّ أدّى دينه ، ولا قُرأت عند ميت إلاّ خُفّف عنه تلك الساعة .
|
2015/04/08, 05:58 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا ذُكر النبي () فأكثِروا الصلاة عليه ، فإنه مَن صلّى على النبي (ص) صلاةً واحدةً ، صلّى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبقَ شيءٌ مما خلقه الله إلا صلّى على العبد ، لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته ، فمَن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرورٌ ، قد بَرِأ الله منه ورسولهُ وأهل بيته .. |
2015/04/08, 05:59 PM | #6 |
معلومات إضافية
|
ال الإمام الصادق (عليه السلام) : من سقى الماء في موضعٍ يوجد فيه الماء ، كان كمن أعتق رقبةً ، ومن سقى الماء في موضعٍ لا يوجد فيه الماء ، كان كمن أحيا نفساً ، ومن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعا .
|
2015/04/08, 06:00 PM | #7 |
معلومات إضافية
|
قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر ، ومَن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير ، ولو لم يخوّف الله الناس بجنة ونار ، لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه ، لتفضّله عليهم و إحسانه إليهم ، وما بدأهم به من أنعامه الذي ما استحقّوه .
|
2015/04/08, 06:01 PM | #8 |
معلومات إضافية
|
الاستعاذة بالحق لو اعتقد الإنسان بحقيقة أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق ، وأنه أقسم صادقا على إغواء الجميع ، وخاصة مع التجربة العريقة في هذا المجال من لدن آدم إلى يومنا هذا ، ( لأعاد ) النظر في كثير من أموره ..فما من حركة ولا سكنة إلا وهو في معرض هذا التأثير الشيطاني ..فالمعايِش لهذه الحقيقة يتّهم نفسه في كل حركة - ما دام في معرض هذا الاحتمال - فإن هذا الاحتمال وإن كان ضعيفا إلا أن المحتمل قوي ، يستحق معه مثل هذا القلق ..و( ثـمرة ) هذا الخوف الصادق هو ( الالتجاء ) الدائم إلى المولى المتعال ، كما تقتضيه الاستعاذة التي أمرنا بها حتى عند الطاعة ، كتلاوة القرآن الكريم
|
2015/04/12, 11:12 PM | #9 |
معلومات إضافية
|
من أقرب السبل إلى المحبة الإلهية، هو تحبيب الخلق بالله -عز وجل- وسلوك طريق المحبة.. فهذا أشرف ما يمكن أن يقع في هذا الوجود..!
|
2015/04/12, 11:14 PM | #10 |
معلومات إضافية
|
المراقبة والتكامل!.. لا طريق للتكامل، إلا من خلال المراقبة المتصلة بكل حركة وسكنة.. فترك الحرام، وأداء الواجب؛ مقدمة لدخول الجنة بلا ريب.. ولكن هذا لا يكفي!.. دخول الجنة شيء، والعلو في درجات الجنة شيء آخر.. فالجنة ليست جنة واحدة، وإنما هي درجات لا نهائية.. وهناك من يدخل الجنة ضيفاً على أهل الجنة، ويعيش أبد الآبدين فيها، وهو كلٌّ على الغير!.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
| |