|
2013/07/25, 03:45 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
السقيفة
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك . اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين كنا قد عرفنا إن الرسول صلى الله عليه وآله لم يكن حاشاه غافلا عن قيمة الخلافة والاستخلاف. وكانت خطبة الوداع، برنامجا لهم، يقيهم عثرات المستقبل. وأكد فيها على آل بيته (ع) وولى فيها الإمام عليا (ع) بقوله (ألا من كنت مولاه، فهذا علي مولاه) كررها ثلاث مرات. (٢٧) وحذرهم من مغبة التجاوز للنص، ابتغاء الرأي والباطل. كما حذرهم من مغبة التضليل الافتتان والردة والافتان. ذكر اليعقوبي في تاريخه: (لا ترجعوا بعدي كفارا مضللين يملك بعضكم رقاب بعض إني خلفت فيكم الثقلين ما أن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي) ثم أمر الناس بالالتزام بما أعلنه وأودعه فيهم قائلا: (إنكم مسؤولون فليبلغ الشاهد الغائب) (٢٨) وكان الإمام علي (ع) هو المرشح، لولاية المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وبعد أن تبين أمر الولاية. نزلت الآية الكريمة (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) (٢٩) وحيث إن الوضع يومئذ لا يسمح بالمعارضة. فإن المجموعة المنافقة لم تعلق - باستثناء بعض الحالات واستمرت في صمتها تترقب الفرصة. وفي وفاة النبي صلى الله عليه وآله بدأت المؤامرة تتبلور، وتنعكس على أرض الواقع الإسلامي. -------------------- (٢٧) وفي لفظ أحمد بن حنبل (كررها أربع مرات). (٢٨) - تاريخ اليعقوبي (٩٠٣ - ٩٣). (٢٩) - المائدة. وذكر السيوطي في الدر المنثور والخطيب البغدادي في التاريخ، نزولها في الغدير. المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي hgsrdtm |
2013/07/25, 05:39 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
شكراً لك أخي الفاضل ...
|
2013/07/26, 01:32 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
إذاً السؤال لابد أن يكون هكذآ : بما ان الخلافة بالنص من الله كانت لعلي بن ابي طالب , فلماذا بايع علي أبي بكر رضي الله عنهما ؟
|
2013/07/30, 05:58 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميصآء 1 إذاً السؤال لابد أن يكون هكذآ : بما ان الخلافة بالنص من الله كانت لعلي بن ابي طالب , فلماذا بايع علي أبي بكر رضي الله عنهما ؟ ********************************* أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام( لم يبايع أحداً قط ; وذلك لأنّه هو الخليفة المنصوص عليه من قبل الله تعالى ، وكلّ ما في الأمر أنّه عندما رأى أنّ زمام الأمر آلَ إلى غيره ، قام بتشخيص وظيفته الشرعيّة ، المتمثِّلة في الإرشاد والهداية ، ولهذا نجده يقول في كلام له : «فأمسكتُ يدي حتّى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمّد (صلى الله عليه وآله .(فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم . . .».(2). 2 . نهج البلاغة ، الكتاب رقم 62 . إنّ الإمام علياً (عليه السلام)وفي الموارد اللاّزمة والضروريّة كشف الستار عن الحقيقة ، ودافع عن حقّه المغتصب. وأمّا ما يرويه أهل السنة من أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام)قد بايع بعد وفاة فاطمة الزهراء(عليها السلام)وأنّ فاطمة لم تبايع أبا بكر ولم تكلّمه وماتت غاضبة عليه، ولو صحّ ما ذكر، وأن علياً بايع الخليفة بعد وفاة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فهذا يولد إشكالاً آخر وهو أنّ جميع المحدّثين والعلماء اتّفقوا على رأي واحد مفاده أنّ فاطمة لم تبايع إلى آخر يوم من حياتها ، وأنّها أعرضت عن الخليفة بوجهها . وممّا جاء في صحيح البخاري : « . . . فوجدَتْ فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلّمه حتّى توفّيت وعاشت بعد النبيّ ستّة أشهر».(1) وهنا سؤال يطرح نفسه : لماذا لم تُبايع بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله .(أبا بكر ؟ وهي أفضل نساء العالمين طبقاً لرواية البخاري ، وهي معصومة حسب آية التطهير، وغيرها، وسيكون كلّ المعصومين من نسلها . وإذا كانت خلافة أبي بكر خلافة مشروعة حقيقةً ، فلماذا كانت بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله .(غاضبة عليه ؟ ومع مزيد من التوضيح نقول : إنّ النبي (صلى الله عليه وآله .(يذكر لنا حديثاً يستحيل لابنته المعصومة مخالفته وهو قوله : «من مات ولم يكن في عنقه بيعة لإمام فقد مات ميتةً جاهليّة».(2) 1 . صحيح البخاري : 5 / 82 ـ 84، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر. 2 . صحيح مسلم: 6 / 22، باب حكم من فرّق أمر المسلمين ; سنن البيهقي : 8 / 156 . وهنا يجب أن نختار أحد أمرين : 1 ـ إمّا أنّ بنت النبيّ لم تبايع أبا بكر مع كونه هو الخليفة الواقعي ، ممّا يعني أنّها كانت مشغولة الذمّة بالبيعة لإمام زمانها ، وبالتالي يكون موتها ـ والعياذ بالله ـ هو عبارة عن ميتة جاهليّة . 2 ـ وإمّا أن نقول : إنّ أبا بكر الذي قدَّم نفسه على أنّه هو إمام زمانه لم يكن هو الإمام الواقعي والحقيقي ، ممّا جعل بنت النبي (صلى الله عليه وآله .( تمتنع عن مبايعته ، وهي التي طهّرها الله من كلّ رجس ، ووصفها رسوله (صلى الله عليه وآله .(بقوله : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.(1) وكذلك قوله(صلى الله عليه وآله) : «يا فاطمة إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»(2) . وبما أنّها طاهرة مطهّرة يستحيل أن تخالف ما أمر به رسول الله(صلى الله عليه وآله)ممّا يجعلنا نستنتج : إنّ الشخص الذي امتنعت عن بيعته لم يكن هو الإمام الحقيقي ، وبما أنّ الزهراء(عليها السلام( لا تموت بدون بيعة لإمام زمانها ، فهي حتماً وقطعاً بايعت الإمام الحقيقي ، الذي لم يكن إلاّ عليّ بن أبي طالب(عليهما السلام) وصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله .( وأخيراً تجب الإشارة إلى أنّه على فرض صحّة قول البخاري ، أنّ عليّاً بايع بعد ستّة أشهر ، فهو بنفسه ينقل أنّ هذا الانتخاب لم يكن صحيحاً في 1 . صحيح البخاري : 4 / 209، باب مناقب قرابة رسول الله(صلى الله عليه وآله .( 2 . مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 203 ; المعجم الكبير للطبراني: 1 / 108 . نظر الإمام، إذ لو كان صحيحاً لما توانى الإمام ((عليهما السلام)عن تأييده وبيعته. عجباً! كيف يغض الطرف عن كلّ المستندات التاريخيّة الّتي تذكر مظلوميّة الزهراء وزوجها (عليهما السلام)، والجور الذي وقع عليهما في غصب إرثها وغصب حقّ عليّ في الخلافة ، ثمّ يتحدّث عن بيعة حصلت بعد ستّة أشهر ، محاولاً بذلك التعتيم على الحوادث المرّة التي حدثت بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله لنشوف بدعتك الجديدة بعد كللللل هذه الردود ...مع تحيتي التعديل الأخير تم بواسطة عاشق نور الزهراء ; 2013/07/30 الساعة 06:02 PM |
2013/07/26, 02:17 AM | #5 |
معلومات إضافية
|
القول بالبيعة كذب
بدليل أن الأمام علي غير راضي بخلافته الخطبة الشقشقية تثبت أنه غير راضي كيف يعقل أنه عليه السلام غير راضي ويبايع ثم إن النبي صرح أن الخلافة للعترة الطاهرة (إن تارك فيكم الخليفتين..) لا يمكن أن يبايع الإمام علي بعد حديث الرسول(ص) إذن القول بالبيعة لا يصمد أمام النقد |
2013/07/26, 06:51 AM | #6 |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الأكبر القول بالبيعة كذب بدليل أن الأمام علي غير راضي بخلافته الخطبة الشقشقية تثبت أنه غير راضي كيف يعقل أنه عليه السلام غير راضي ويبايع ثم إن النبي صرح أن الخلافة للعترة الطاهرة (إن تارك فيكم الخليفتين..) لا يمكن أن يبايع الإمام علي بعد حديث الرسول(ص) إذن القول بالبيعة لا يصمد أمام النقد قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها (( أي الخلافه )) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " كتاب نهج البلاغه 1/332 الأمالي- الشيخ الطوسي ص 507 : فبايعت أبا بكر كما بايعتموه ، وكرهت أن أشق عصا المسلمين ، وأن أفرق بين جماعتهم ، ثم أن أبا بكر جعلها لعمر من بعده فبايعت عمر كما بايعتموه ، فوفيت له ببيعته حتى لما قتل جعلني سادس ستة ، فدخلت حيث أدخلني ، وكرهت أن أفرق جماعة المسلمين وأشق عصاهم ، فبايعتم عثمان فبايعته ، ثم طعنتم على عثمان فقتلتموه ، وأنا جالس في بيتي ، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لاحد منكم ، فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان |
2013/07/26, 07:58 AM | #7 |
معلومات إضافية
|
قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها (( أي الخلافه )) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " كتاب نهج البلاغه 1/332
هذا الحديث غير موجود في نهج البلاغة الرجاء التأكد قبل النقل أما الحديث الثاني يتعارض مع الأدلة الثابته على خلافة الإمام علي فسقطت حجيته ولا يوجد دليل أن الحديث صحيح |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشورى التي عمل بها ابو بكر وعمر في السقيفة.. | الجزائرية | الحوار العقائدي | 6 | 2012/10/01 09:32 PM |
| |