|
![]() |
#1 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين السلام علي الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين السلام على المرمل بالدماء ، السلام على المهتوك الخباء ، السلام على خامس أصحاب أهل الكساء ، السلام على غريب الغرباء ، السلام على شهيد الشهداء ، السلام على قتيل الأدعياء ، السلام على ساكن كربلاء ، السلام على من بكته ملائكة السماء الشعائر الحسينية ظاهرة متمة لأهداف نهضة سيد الشهداء عليه السلام، والرثاء والعاطفة أسرار البقاء، والمأتم أمانة لتبين نهجه، لكن نرى أن هذا النسك المقدس بمختلف صنوفه يتجه نحو سلوكيات متغايرة فلا بد من النظر إليها وتحديدها تحديداً شرعياً وتصحيح مساراتها إن كان فيها ما يوجب التصحيح:- السلوكية الأولى: الخجولة الناشئة من عدم الثقة بالمعتقد والسعي لتمييعها والزهد بها وبمصدرها السماوي فتصغّر من مقام الحسين عليه السلام فتجعل له مثيلاً في كل عصر، مع أنه تعرج من قبره الملائكة الى السماء، أو تقلل من فاجعة يوم عاشوراء فتجعل له نظيراً في كل زمان مع أنه ورد عن الامام الحسن المجتبى عليه السلام لا يوم كيومك يا أبا عبد الله).وتماشيها مع السلوكيات المادية تحت نداء الاصلاح والتحديث والعصرنة فمنعوا البكاء عليه، والإمام الرضا عليه السلام قال إن البكاء عليه يحط الذنوب العظام)، وتوقفوا في اللطم بل قالوا إنه تخلف، والإمام الرضا عليه السلام لم يعترض على دعبل حينما أنشد بحضرته((إذن للطمتِ الخد فاطم عنده)) بل بارك له ذلك وأهدى له جبته.وناقشوا في زيارة الأربعين وتحفظوا من اللعن وقالوا كذا وكذا، وكلامهم بمعزل عن الروايات الواصلة من العترة الطاهرة وأهل العلم. السلوكية الثانية: المجاملة والمحاباة طلباً في تحصيل الوحدة فرفضوا زيارة عاشوراء، ودعوا الى فكرة التولي دون التبري، وسعوا الى تصحيح مواقف بعض جناة الطف بدعوى أن هذا لايناسب شيمة العرب ولا ينقضي عجبنا كيف نسوا قطع الرأس الشريف وذبح الطفل الرضيع وضرب الهاشميات بالسياط، وأعجب من ذلك قولهم: لا حاجة الى كشف عورة التاريخ لأنه يستلزم لعن بعضنا بعضا. السلوكية الثالثة: النفعية بالمعنى الواسع من مكسب سياسي واجتماعي ومالي فتعيش تخندقاً مستمراً وتضطرب في مكاسبها فتنشد الحسين عندما يريده السلطان ورؤساء الأموال و تتسلق بنهضة الحسين وتضفي شرعيتها ومشروعيتها من الملحمة الحسينية المقدسة عندما تدعوها الحاجة الى ذلك ويغيب عنها الحسين عليه السلام عندما لا يكون هناك مكسب.السلوكية الرابعة: العشوائية غير المنضبطة والفوضوية في السلوك فلا ترعى الحرمة الشرعية ولا تتحرك في مسار الشرع، فطردها أقوى من جذبها وتنفيرها أوضح من احتضانها فهي أقرب سلوكاً إلى النفاق كالمتطفلين على المأتم الحسيني الذين يسعون ولو بدون قصد الى سلب جمال القضية الحسينية ورونقها وسماتها ومقاصدها فلا يحفظ للحسين عليه السلام من حرمة وقداسة. السلوكية الخامسة: الغنوصية الباطنية ذات المسحة الشركية فتنتخب خطاباً مقرفاً ذا سلوك إفراطي موهم بياناً وعملاً. السلوكية الحقة: السلوكية العلمية الفقهية المسيّجة بالفقه ذات المقاس العلمي الممحص المتوارث من العترة الطاهرة(قولاً وفعلاً وتقريراً) الواصل من رافد علمائنا.فالشعيرة مفردة من موسوعة فقهية ومنظومة فكرية عقائدية طبعها الخلود والفطرة، وسمتها الأصالة والتراث وجمالها مصاغ بيد الامناء والحصون والحجج لا إلتقاط ولا تسطح. وتمتاز هذه المدرسة بعدة سلوكيات: 1. سلوك الاعتراف بأن نهضة أبي الأحرار سماوية مقدسة لا تقاس بها غيرها ولا يمسها العقل الناقص، فقد ورد عن الباقر عليه السلام ![]() .فأفكارُنا: 1. السلوك والتنظير في جعل قضية الامام الحسين عليه السلام تخرج من حالتها الفردية التعبدية التبركية خاصة الى معنى أوسع وصيرورتها قضية اجتماعية عامة، ومدرسة جهادية متحركة تضجع الظالمين، وتربوية يقتبس من إشراقتها جميع البشر وتنتفع من عذب مائها الانسانية وجعلها ميزاناً، وهذا معنى قوله عليه السلام إن جدي الحسين عِبرة وعَبرة).2. عدم فسح المجال لللّصوص من سرقتها أو تحريفها أو تفسيرها بما يصبّ للصالح الذاتي.3. تشذيب الدخيل على الشعيرة ومنع تصديعها، والسعي في إعطاء هدفية للشعائر وإضفاء المنهجية المستقرة والمستحكمة على أن يكون كل هذا بيد المتخصص من العلماء الذين عاشوا الميدان والدليل بسعته ودقته.4. إظهارها بين فصول متكاملة في حركة امتدادية لحركة الأنبياء وفصلها الأخير ونسك الختام دولة القائم من آل محمد عليه السلام وإن من أهم موجبات تعجيل الفرج إحياء المراسم الدينية والمذهبية والحسينية، فقد وردأما إني أحب تلك المجالس) وإن من أفضل مظان الدعاء لتعجيل الظهور على صعيد القول والعمل هو التوسل في الأماكن الشريفة المنسوبة الى الإمام الحسين عليه السلام من قبته المعطاء ومأتمه السخي وموكبه الكريم.5. إن من سبل ضمان البقاء على نهج الامام المهدي عليه السلام التعايش والتعارف مع نهضة سيد الشهداء عليه السلام، بل الحضور الصادق واللائق في المحافل الحسينية يهيئ الأمان الدنيوي والأخروي وتحصيل المكاسب الجمة كالظفر بالرجعة التي نطقت بها الشريعة وعدّتها من أكبر المفاخر ولا ينالها إلاّ ذو حظ عظيم المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: عاشوراء الحسين علية السلام lk slu ,hudjkh ,gl dkwvkh H;fi hggi ugn lkovi td hgkhv ![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
معلومات إضافية
|
![]()
بارك الله في جهودك المباركه ودام هذا العطاء الحسيني الله يعطيك العافيه
|
![]() |
![]() |
#3 |
معلومات إضافية
|
![]()
جزااكِ الله خيرا
|
![]() |
![]() |
#4 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم السّلامُ عَلَى الجَسّدٌ التَرِيَب،والجِسّمَ السّلِيبَ ، والرّأسَ القَطِيعَ، والجَرّيحُ النَزِيفَ ،السّلامُ عَلى الحُسّين الغَرِيَبَ ورحَمَة الله تَعّالى وبَركاَتة حياكم الرحمن الرحيم واسأل الله ان يحشركم مع الحسين عليه السلام صاحب المصيبة الراتبه والدمعة الساكبه وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد اهل البيت عليهم السلام |
![]() |
![]() |
#5 |
معلومات إضافية
|
![]() جعلنا الله واياكم من المتمسكين بهذه المدرسه الالهيه الاخلاقيه
بارك الله بكم ورعاكم الرحمن برحمته |
![]() |
![]() |
#6 |
معلومات إضافية
|
![]()
أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيراا |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من سمع واعيتنا ولم ينصرنا | شيعة الحسين | عاشوراء الحسين علية السلام | 5 | 2015/10/15 01:07 PM |
رواية الباقر(ع) لا يدخل النار الا كافر الا ما شاء الله | خالد | الحوار العقائدي | 4 | 2013/03/17 12:58 PM |
دعاءيخلصك من النار أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار | احمد الكعبي | الادعية والاذكار والزيارات النيابية | 15 | 2012/12/28 07:35 AM |
هل أَن الإمام الحسين سلام الله عليه طلب النصرة من الأعداء بقوله [هل من ناصرٍ ينصرنا.. | بسمة الفجر | عاشوراء الحسين علية السلام | 12 | 2012/12/05 09:15 PM |
شفت النار | جراحي كربلاء | باسم الكربلائي | 3 | 2012/10/25 12:13 PM |
| |